وقد زعموا أن المحب إذا دنا ... تمل وأن البعد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ... على أن قرب الدار خيرٌ من البعد
على أن قرب الدار ليس بنافع ... إذا كان من تهواه ليس بذي ود
ولي كبدٌ مقروحة مَنِِ يبيعني *
بها كبداً ليست بذاتِ قروح ِ
أباها عليّ الناسُ لا يشترونها *
ومن يشتري ذا علةٍ بصحيح ِ
أئِنّ مِنَ الشوق ِ الذي في جوانبي *
أنينَ غصيص ٍ بالشرابِ جريح ِ
ألا يا حماماتِ اللوى عُدن عودةَ ً * فإني إلى أصواتكنّ حزينُ
فَعُدنَ فلما عدن كِدنَ يُمتنني * وكدتُ بأسراري لهنّ أبين
دعون بتردادِ الهدير كأنما * سُقينَ حميّا أو بهنّ جنونُ
فلم ترَ عيني مثلهنّ حمائما ً * بَكينَ ولم تدمع لهنّ عيونُ
ألا يا صبا نجدٍ متى هجتِ من نجد *
لقد زادني مسراك وجداً على وجدِ
أإن هتفت ورقاء في رونق الضحى *
عى فنن غض النبات من الرندِ (( شجر طيب الرائحة))
بكيتَ كما يبكي الحزينُ صبابة ً *
وذبتَ على الحزن المبرح والجهدِ
وقد زعموا ان المحب إذا دنا *
يمل وأن النأي يشفي من الوجدِ
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ... على أن قرب الدار خيرٌ من البعد
على أن قرب الدار ليس بنافع ... إذا كان من تهواه ليس بذي ود
ولي كبدٌ مقروحة مَنِِ يبيعني *
بها كبداً ليست بذاتِ قروح ِ
أباها عليّ الناسُ لا يشترونها *
ومن يشتري ذا علةٍ بصحيح ِ
أئِنّ مِنَ الشوق ِ الذي في جوانبي *
أنينَ غصيص ٍ بالشرابِ جريح ِ
ألا يا حماماتِ اللوى عُدن عودةَ ً * فإني إلى أصواتكنّ حزينُ
فَعُدنَ فلما عدن كِدنَ يُمتنني * وكدتُ بأسراري لهنّ أبين
دعون بتردادِ الهدير كأنما * سُقينَ حميّا أو بهنّ جنونُ
فلم ترَ عيني مثلهنّ حمائما ً * بَكينَ ولم تدمع لهنّ عيونُ
ألا يا صبا نجدٍ متى هجتِ من نجد *
لقد زادني مسراك وجداً على وجدِ
أإن هتفت ورقاء في رونق الضحى *
عى فنن غض النبات من الرندِ (( شجر طيب الرائحة))
بكيتَ كما يبكي الحزينُ صبابة ً *
وذبتَ على الحزن المبرح والجهدِ
وقد زعموا ان المحب إذا دنا *
يمل وأن النأي يشفي من الوجدِ