نصيحه لتجنب العادات السيئةعند الحديث مع الآخرين
إن التخلص
من العادات السيئة يساعدك على تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من
ناحية، و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أي عادة سيئة و هو ما يؤثر على
ثقتك بنفسك من ناحية أخرى، فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها
بعادة الحديث البطيء، و إذا كنت تبدي استجابة فورية، فدرب نفسك على أن
تتمهل قليلاً قبل أن ترد على من يحادثك، و هكذا
إن
الناس تنفر من الشخص الذي يمارس عادة سيئة و لا يرغبون في وجوده أو التحاور
معه و الحديث إليه.و من هذه العادات ما يلي:
1)
الشعور بالذاتية:
فعندما
يبدأ شخص في الحديث المفرط عن ذاته مستخدمًا أساليب مثل:
فإنه يشعر
السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه.
2) الإفراط في الاعتذار:
لابد أن
تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول:
• آسف
لأنني.... • آسف لأني غير.... • آسف لإضاعتي وقتكم....
فهذه
الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثري و مسلّ.
3) التدخين:
إن الناس
يعتبرون أن الشخص الذي يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و
الكياسة، و هو شيء لا يمكن أن يغفروه له.
4) الرّطانة : (يعني الفذلكة)
وهى التكلم
بكلام غير عربي، أو كلام لا يفهمه الجمهور و إنما هو حديث بين اثنين أو
جماعة معينة .. تجنب استخدام الكلمات البليغة و المصطلحات العلمية أو
الثقافية التي قد لا يفهمها المستمعون و تجنب استعراض معلوماتك على أي نحو،
فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك، بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه
بذاتك.
5) زلل
اللسان:
عند الحديث
مع شخص آخر لابد أن تضع في اعتبارك عمره و شكله و جنسه، فلا يصح أن تحادث
السيدات عن أمر قد يحرجهن، و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعاني منها من
يسمعك، و غيره من الزلل الذي يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى.
6)
الإفراط في إلقاء النكات:
إن الرغبة
في أن تبدو مسليًا جذابًا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و
الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط في إلقاء النكات المكررة و غير المكررة.
7) أسلوب
التشكيك:
بعض
الشخصيات تهوى استخدام أسلوب التشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة
أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علمًا ببواطن الأمور، و هذه عادة سيئة تضايق
من ينصت للحديث.
التقليل من شأن المستمع:
لا تستخدم
عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل:
• ربما أنك
لا تعي ما أتحدث عنه..... و بدلاً من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق
أن يقول:
9)
الإشاحة بالوجه:
إن النظر
في وجه و عيني من يستمع إليك شيء ضروري جدًا من أجل الاتصال الجيد و
التواصل الفعّال، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية. و إذا كنت لا تقوى
على النظر في عيني من تحادثه و تشيح بوجهك جانبًا أو تحاول النظر إلى الأرض
أو السقف، فهذا يصيب من تحادثه بالشك في قوة شخصيتك، بل و ربما يشعر
بالإهانة! و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تمامًا في عينيه، بل
افعل ذلك ببساطة ودون مغالاة.
10)
المغالاة في استخدام الإيماءات و الإشارات:
كثير من
الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم في الإيحاء
لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون في تحريك
أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و
العصبية. و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد في حدها
الأدنى، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.
11)
التصنع:
إن التصنع
سلوك زائف يهدف إلى التأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر. و
المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظًا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر
حديثه للقوة و الجاذبية. إن محاولة المتصنع كي يبدو مختلفًا عن الآخرين أو
متميزًا تؤدي عادة إلى نتيجة عكسية، بل تؤدي إلى سوء الفهم و الارتباك.
امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين، و اطرد الرغبة في التملق، و قدم إعجابًا
صادقًا و سخيًا و أمينًا.
12)
ترديد أقوال الآخرين:
لا تكن
مقلدًا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة، فإن ذلك يجعلك
تبدو كببغاء، عاجزًا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين. عليك أن
تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التي لم تعد تؤثر في
الناس، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة .. حاول أن تنقح أفكارك
الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينًا.
13)
النقاش العقيم:
ربما تكون
مخطئًا تمامًا و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل في نقاش و جدل مع
الآخرين، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و
إلا ستتعرض دائمًا لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر، و ربما تشعر بنقص و
استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين في الاجتماع بك و النقاش معك.و تذكّر أنه
لا شيء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأي سوى الرغبة الصادقة في
سماع وجهة النظر الأخرى.
14)
نسيان الأسماء :
من الضروري
ذكر أسماء من تخاطبهم أثناء الحديث بقدر المستطاع، و هذا السلوك ضروري
لإشعار الناس باحترامك لهم؛ لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه.و
كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب في ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف
الذاكرة ، فعندما تحيي شخصًا و تقف مترددًا أمامه محاولاً تذكر اسمه، فإن
ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج.
إن التخلص
من العادات السيئة يساعدك على تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من
ناحية، و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أي عادة سيئة و هو ما يؤثر على
ثقتك بنفسك من ناحية أخرى، فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها
بعادة الحديث البطيء، و إذا كنت تبدي استجابة فورية، فدرب نفسك على أن
تتمهل قليلاً قبل أن ترد على من يحادثك، و هكذا
إن
الناس تنفر من الشخص الذي يمارس عادة سيئة و لا يرغبون في وجوده أو التحاور
معه و الحديث إليه.و من هذه العادات ما يلي:
1)
الشعور بالذاتية:
فعندما
يبدأ شخص في الحديث المفرط عن ذاته مستخدمًا أساليب مثل:
• أنا أقرأ....
• أنا أفعل....
• أنا
حققت....
• أنا
حققت....
فإنه يشعر
السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه.
2) الإفراط في الاعتذار:
لابد أن
تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول:
• آسف
لأنني.... • آسف لأني غير.... • آسف لإضاعتي وقتكم....
فهذه
الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثري و مسلّ.
3) التدخين:
إن الناس
يعتبرون أن الشخص الذي يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و
الكياسة، و هو شيء لا يمكن أن يغفروه له.
4) الرّطانة : (يعني الفذلكة)
وهى التكلم
بكلام غير عربي، أو كلام لا يفهمه الجمهور و إنما هو حديث بين اثنين أو
جماعة معينة .. تجنب استخدام الكلمات البليغة و المصطلحات العلمية أو
الثقافية التي قد لا يفهمها المستمعون و تجنب استعراض معلوماتك على أي نحو،
فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك، بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه
بذاتك.
5) زلل
اللسان:
عند الحديث
مع شخص آخر لابد أن تضع في اعتبارك عمره و شكله و جنسه، فلا يصح أن تحادث
السيدات عن أمر قد يحرجهن، و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعاني منها من
يسمعك، و غيره من الزلل الذي يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى.
6)
الإفراط في إلقاء النكات:
إن الرغبة
في أن تبدو مسليًا جذابًا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و
الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط في إلقاء النكات المكررة و غير المكررة.
7) أسلوب
التشكيك:
بعض
الشخصيات تهوى استخدام أسلوب التشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة
أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علمًا ببواطن الأمور، و هذه عادة سيئة تضايق
من ينصت للحديث.
التقليل من شأن المستمع:
لا تستخدم
عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل:
• أعرف أنك لا تعلم بأن....
• أتوقع أنك لست على دراية بـ....
• ربما لم
تمر بتجربة....
• ربما لم
تمر بتجربة....
• ربما أنك
لا تعي ما أتحدث عنه..... و بدلاً من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق
أن يقول:
• أتوقع أن تكون على علم بـ....
• أنا واثق بأنك على دراية بـ....
• ربما
مررت بتجربة....
• ربما
مررت بتجربة....
9)
الإشاحة بالوجه:
إن النظر
في وجه و عيني من يستمع إليك شيء ضروري جدًا من أجل الاتصال الجيد و
التواصل الفعّال، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية. و إذا كنت لا تقوى
على النظر في عيني من تحادثه و تشيح بوجهك جانبًا أو تحاول النظر إلى الأرض
أو السقف، فهذا يصيب من تحادثه بالشك في قوة شخصيتك، بل و ربما يشعر
بالإهانة! و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تمامًا في عينيه، بل
افعل ذلك ببساطة ودون مغالاة.
10)
المغالاة في استخدام الإيماءات و الإشارات:
كثير من
الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم في الإيحاء
لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون في تحريك
أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و
العصبية. و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد في حدها
الأدنى، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائي و للضرورة القصوى.
11)
التصنع:
إن التصنع
سلوك زائف يهدف إلى التأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر. و
المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظًا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر
حديثه للقوة و الجاذبية. إن محاولة المتصنع كي يبدو مختلفًا عن الآخرين أو
متميزًا تؤدي عادة إلى نتيجة عكسية، بل تؤدي إلى سوء الفهم و الارتباك.
امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين، و اطرد الرغبة في التملق، و قدم إعجابًا
صادقًا و سخيًا و أمينًا.
12)
ترديد أقوال الآخرين:
لا تكن
مقلدًا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة، فإن ذلك يجعلك
تبدو كببغاء، عاجزًا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين. عليك أن
تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التي لم تعد تؤثر في
الناس، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة .. حاول أن تنقح أفكارك
الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينًا.
13)
النقاش العقيم:
ربما تكون
مخطئًا تمامًا و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل في نقاش و جدل مع
الآخرين، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و
إلا ستتعرض دائمًا لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر، و ربما تشعر بنقص و
استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين في الاجتماع بك و النقاش معك.و تذكّر أنه
لا شيء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأي سوى الرغبة الصادقة في
سماع وجهة النظر الأخرى.
14)
نسيان الأسماء :
من الضروري
ذكر أسماء من تخاطبهم أثناء الحديث بقدر المستطاع، و هذا السلوك ضروري
لإشعار الناس باحترامك لهم؛ لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه.و
كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب في ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف
الذاكرة ، فعندما تحيي شخصًا و تقف مترددًا أمامه محاولاً تذكر اسمه، فإن
ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج.
من اجل
انسان افضل
انسان افضل