يوجد لدينا في مجتمعنا والحمد لله العديد من العادات الغذائية الجيدة، إلا أن هناك بعض العادات الخاطئة التي سنذكر بعضها والممارسة البديلة لها وخاصة في مواسم الخير ونخص موسم الحج، ولا شك أن جميع المسلمين القادرين على أداء الأضحية، يقومون بأداء هذه الشعيرة ولله الحمد عن طيب نفس، وقد يكون بالبيت الواحد أكثر من أضحية، وفي الغالب تكون هذه الأضاحي من الغنم.
ولا شك أن الإنسان يسعى بكل جهده لتطبيق سنة محمد صلى الله عليه وسلم، بما في ذلك ما يتم من تناول شيء من لحم الأضحية في صباح عيد الأضحى ، وكذلك التصدق بالثلث وإهداء الثلث منها.وكثرة توفر اللحوم سواء من الأضحية أو مما يهدى قد يؤدي إلى تناولها يوميا لأيام وأسابيع متتالية، وتجدر الإشارة هنا إلى ملاحظة أن ما يتناوله المواطن السوداني من لحوم الغنم
يمثل نسبة كبيرة من المصادر البروتينية الحيوانية في غذائه اليومي، ولحم الغنم يعد من اللحوم غنية المصدر بالكوليستيرول المنخفض الكثافة LDL-Cholesterol وذلك لكونها تحتوي على كمية كبيرة من الشحوم، وخاصة "منطقة الأضلاع"، كما أن طريقة تحضير الطعام المعتادة يصاحبها قدر من استعمال الدهون مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية في الأطباق الغذائية المتناولة.وبالرغم من أن عددا من شرائح المجتمع قد يكون لديهم خلفية ثقافية عن أن كثرة تناول الأغذية الغنية بالكوليستيرول يؤدي إلى الإضرار بالصحة، إلا أن العادات الغذائية قد تجعله يتناول في تلك الأيام المباركات كمية من اللحوم الغنية بالشحوم والدهن ناسيا أو غافلا عن تطبيق ما يعلمه من معلومات صحية عن ضرر ارتفاع الكوليستيرول.فلذا ينصح بتطبيق السنة والتي تتمثل بتناول لقيمات ( بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه -----) وليس كما يحدث من الإكثار من تناول اللحوم لدرجة أنها قد يفوق تناولها في وجبة واحدة ما يحتاجه الفرد طوال الأربع والعشرين ساعة.
كما أنه من العادات التي تختص بها أيام الحج في بعض مناطق المملكة "عمل شيء من الحلويات كالمعمول" ويستخدم الزبد في تحضير العجينة الخاصة به، ويضاف أيضا التمر الذي يستخدم كحشوة في المعمول، والزبدة مصدر حيواني غنية بالدهون المشبعة والكوليستيرول، مما قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليستيرول غير الحميد "الكوليستيرول منخفض الكثافة" في الجسم .ومن الممكن الاستعاضة عن ذلك بأطعمه لاتحتوي على الدهون المشبعة ويفضل دائما أن تكون طبيعية كالخضروات والفواكه ومن الممكن التمر، والحمد لله جميعها متوفرة في بيئتنا.
كما يعتقد الكثير أن زيت الزيتون لا يضر: وهذه العبارة على الإطلاق غير صحيحة، وإن كان عدد من الأبحاث أوصت باستخدامه كمصدر للدهون أحادية غير التشبع ووجد أن من يستخدم زيت الزيتون في طعامه المعتاد مثل سكان حوض البحر الأبيض المتوسط ،يقل لديهم أمراض القلب والشرايين، إلا أن زيت الزيتون مثله مثل أي من الدهون من ناحية السعرات الحرارية وهذا الجانب يغفل عنه العديد ممن يظنون أنه لا يضر، فالملعقة الواحدة الصغيرة منه تعطي سعرات حرارية أكثر مما تعطيه ملعقتان صغيرتان من السكر، وهذا يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة الوزن، والكل يعلم الأضرار الصحية الناتجة عن زيادة الوزن .لذا ينبغي أن تكون كمية زيت الزيتون المتناولة محسوبة ضمن الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية
نسأل الله العفو والعافيه
اميييييييييييييييييييييييييييييييين
ولا شك أن الإنسان يسعى بكل جهده لتطبيق سنة محمد صلى الله عليه وسلم، بما في ذلك ما يتم من تناول شيء من لحم الأضحية في صباح عيد الأضحى ، وكذلك التصدق بالثلث وإهداء الثلث منها.وكثرة توفر اللحوم سواء من الأضحية أو مما يهدى قد يؤدي إلى تناولها يوميا لأيام وأسابيع متتالية، وتجدر الإشارة هنا إلى ملاحظة أن ما يتناوله المواطن السوداني من لحوم الغنم
يمثل نسبة كبيرة من المصادر البروتينية الحيوانية في غذائه اليومي، ولحم الغنم يعد من اللحوم غنية المصدر بالكوليستيرول المنخفض الكثافة LDL-Cholesterol وذلك لكونها تحتوي على كمية كبيرة من الشحوم، وخاصة "منطقة الأضلاع"، كما أن طريقة تحضير الطعام المعتادة يصاحبها قدر من استعمال الدهون مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية في الأطباق الغذائية المتناولة.وبالرغم من أن عددا من شرائح المجتمع قد يكون لديهم خلفية ثقافية عن أن كثرة تناول الأغذية الغنية بالكوليستيرول يؤدي إلى الإضرار بالصحة، إلا أن العادات الغذائية قد تجعله يتناول في تلك الأيام المباركات كمية من اللحوم الغنية بالشحوم والدهن ناسيا أو غافلا عن تطبيق ما يعلمه من معلومات صحية عن ضرر ارتفاع الكوليستيرول.فلذا ينصح بتطبيق السنة والتي تتمثل بتناول لقيمات ( بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه -----) وليس كما يحدث من الإكثار من تناول اللحوم لدرجة أنها قد يفوق تناولها في وجبة واحدة ما يحتاجه الفرد طوال الأربع والعشرين ساعة.
كما أنه من العادات التي تختص بها أيام الحج في بعض مناطق المملكة "عمل شيء من الحلويات كالمعمول" ويستخدم الزبد في تحضير العجينة الخاصة به، ويضاف أيضا التمر الذي يستخدم كحشوة في المعمول، والزبدة مصدر حيواني غنية بالدهون المشبعة والكوليستيرول، مما قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليستيرول غير الحميد "الكوليستيرول منخفض الكثافة" في الجسم .ومن الممكن الاستعاضة عن ذلك بأطعمه لاتحتوي على الدهون المشبعة ويفضل دائما أن تكون طبيعية كالخضروات والفواكه ومن الممكن التمر، والحمد لله جميعها متوفرة في بيئتنا.
كما يعتقد الكثير أن زيت الزيتون لا يضر: وهذه العبارة على الإطلاق غير صحيحة، وإن كان عدد من الأبحاث أوصت باستخدامه كمصدر للدهون أحادية غير التشبع ووجد أن من يستخدم زيت الزيتون في طعامه المعتاد مثل سكان حوض البحر الأبيض المتوسط ،يقل لديهم أمراض القلب والشرايين، إلا أن زيت الزيتون مثله مثل أي من الدهون من ناحية السعرات الحرارية وهذا الجانب يغفل عنه العديد ممن يظنون أنه لا يضر، فالملعقة الواحدة الصغيرة منه تعطي سعرات حرارية أكثر مما تعطيه ملعقتان صغيرتان من السكر، وهذا يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة الوزن، والكل يعلم الأضرار الصحية الناتجة عن زيادة الوزن .لذا ينبغي أن تكون كمية زيت الزيتون المتناولة محسوبة ضمن الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية
نسأل الله العفو والعافيه
اميييييييييييييييييييييييييييييييين