إن السعادة سمة تتأثر بالعامل الوراثي، مثلها مثل مستوى الكولسترول في الدم، لكن بما أن للنظام
الغذائي والتمارين الرياضية تأثير أيضاً على مستوى الكولسترول، فإن سعادتنا بالتالي تخضع لسيطرتنا
الشخصية إلى حد ما
إليك بعض الاقتراحات المبنية على أسس بحثية لتحسين حالتك المزاجية ولرفع درجة رضاك عن الحياة
*******
1-
عليك أن تدرك بأن السعادة الدائمة لا تأتي من النجاح المالي.. يتكيف الإنسان بطبيعته مع ظروفه المتغيره..
حتى ولو كانت هذه الظروف هي حصوله على ثروة معينة أو إصابته بإعاقة ما؛ وعليه فإن الثراء مثل الصحة:
انعدامه التام يولد التعاسة، لكن الظفر به.. أو بأي حالة نتوق إليها.. لا يضمن السعادة
2-
كن سيد وقتك: يشعر الأشخاص السعداء دوماً بأنهم مسيطرون على حياتهم، وما يعينهم على ذلك في
أغلب الأحيان هو إدارتهم المثلى للوقت، ومما يساعد على إدارة الوقت بشكل جيد هو تحديد الأهداف
الأساسية ومن ثم تجزئتها إلى أهداف يومية، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نبالغ في الأعمال التي نعتقد أننا
نستطيع إنجازها في اليوم الواحد.. مما يُشعرنا بالإحباط في النهاية، إلا أننا نقلل بشكل عام من شأن
ما يمكننا إنجازه في السنة، فلا نتقدم سوى خطوات قليلة كل يوم
3-
تصرف كما لو كنت سعيداً: يمكننا أحياناً أن نتقمص حالة ذهنية معينة؛ فحين يرسم الشخص ابتسامة
على وجهه، فإنه يشعر تلقائياً بالتحسن، لكن حينما يقطب جبينه، فإن العالم بأسره يبدو مظلماً في
وجهه، إذاً ما عليك سوى أن تضع قناع الوجه السعيد لتسعد، تحدث كما لو كنت متفائلاً، ودوداً
وتكن احتراماً حقيقياً لذاتك. فالحركات من شأنها توليد الانفعالات
*******
4-
احرص على تغذية الجانب الروحي: يشكل الإيمان بالنسبة للكثير من الناس مجتمعاً مؤازراً، وسبباً لتوسيع
دائرة اهتمامهم، كما يمدهم بإحساس بالغاية من الحياة، ويبث الأمل في نفوسهم، وهذا ما يساعدنا على
تفسير سبب سعادة أولئك الأشخاص الذين لهم نشاطات فاعلة في التجمعات الدينية، إذ تظهر التقارير
إلى ارتفاع معدلات السعادة لديهم أعلى من غيرهم، كما أنهم غالباً ما يتمكنون من التعامل مع
الأزمات بنجاح
5-
انضم إلى حركة الحركة.. يُظهر فيض من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية.. إيروبك..
لا تعمل على تحسين الحالة الصحية والإمداد الطاقة فحسب ، بل هي ترياق مضاد للحالات المتوسطة
من الاكتئاب والقلق، وكما قال الفيلسوف أفلاطون: العقل السليم في الجسم السليم، فدع عنك
التسمر أمام شاشة التلفاز وابدأ بالحركة
6-
خذ قسطك الكافي من النوم: يعيش الأشخاص السعداء حياة مفعمة بالنشاط والحيوية، لكنهم في
المقابل يحرصون على تخصيص أوقات للنوم والانفراد بالنفس لتجديد النشاط، ويعاني الكثير من
الناس من قلة النوم وما يتبع ذلك من نتائج سلبية تتمثل في الإعياء، وانخفاض مستوى اليقظة، إضافة
إلى الحالات المزاجية السيئة
*******
7-
أعط الأولوية للعلاقات المقربة: إن إقامة صداقات حميمة مع أولئك الأشخاص الذين يكترثون
لأمرك، ويهتمون بك اهتماماً بالغاً، قد يساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة، وحين يكون الإنسان
محاطاً بأشخاص جديرين بالثقة، فإن ذلك يفيده روحياً وجسدياً. اعزم على توثيق علاقاتك المقربة،
وابدأ بالأقرب فالأقرب، وإياك أن تدرج لأشخاص المقربين إليك ضمن الأمور البديهية في حياتك، بل
اعزم على أن تظهر لهم ذلك اللطف الذي تظهره للآخرين، وأن تساندهم، وأن تلعبوا وتتشاركوا سوياً
8-
وسع دائرة اهتمامك: قم بمد يد العون لؤلئك المحتاجين وتلمس احتياجاتهم. إن السعادة تزيد من العطاء الذي
يدخل السعادة في قلوب الآخرين (و فاقد الشيء لا يعطيه)، لكن المبادرة بفعل الخير تجعل الإنسان يشعر
بالسعادة أيضاً
9-
كن ممتناً شاكراً ومقراً بالجميل: يتمتع الأشخاص الذين يحتفظون بسجل يومي لتدوين مشاعر الامتنان بصحة
نفسية عالية، الذين يقفون مع أنفسهم وقفة صادقة كل يوم ليتأملوا بعض الجوانب الإيجابية في حياتهم..
الصحة، والأصدقاء، والعائلة، والحرية، والتعليم، والحواس، والبيئة الطبيعية المحيطة بهم، وما إلى ذلك
الغذائي والتمارين الرياضية تأثير أيضاً على مستوى الكولسترول، فإن سعادتنا بالتالي تخضع لسيطرتنا
الشخصية إلى حد ما
إليك بعض الاقتراحات المبنية على أسس بحثية لتحسين حالتك المزاجية ولرفع درجة رضاك عن الحياة
*******
1-
عليك أن تدرك بأن السعادة الدائمة لا تأتي من النجاح المالي.. يتكيف الإنسان بطبيعته مع ظروفه المتغيره..
حتى ولو كانت هذه الظروف هي حصوله على ثروة معينة أو إصابته بإعاقة ما؛ وعليه فإن الثراء مثل الصحة:
انعدامه التام يولد التعاسة، لكن الظفر به.. أو بأي حالة نتوق إليها.. لا يضمن السعادة
2-
كن سيد وقتك: يشعر الأشخاص السعداء دوماً بأنهم مسيطرون على حياتهم، وما يعينهم على ذلك في
أغلب الأحيان هو إدارتهم المثلى للوقت، ومما يساعد على إدارة الوقت بشكل جيد هو تحديد الأهداف
الأساسية ومن ثم تجزئتها إلى أهداف يومية، وعلى الرغم من أننا كثيراً ما نبالغ في الأعمال التي نعتقد أننا
نستطيع إنجازها في اليوم الواحد.. مما يُشعرنا بالإحباط في النهاية، إلا أننا نقلل بشكل عام من شأن
ما يمكننا إنجازه في السنة، فلا نتقدم سوى خطوات قليلة كل يوم
3-
تصرف كما لو كنت سعيداً: يمكننا أحياناً أن نتقمص حالة ذهنية معينة؛ فحين يرسم الشخص ابتسامة
على وجهه، فإنه يشعر تلقائياً بالتحسن، لكن حينما يقطب جبينه، فإن العالم بأسره يبدو مظلماً في
وجهه، إذاً ما عليك سوى أن تضع قناع الوجه السعيد لتسعد، تحدث كما لو كنت متفائلاً، ودوداً
وتكن احتراماً حقيقياً لذاتك. فالحركات من شأنها توليد الانفعالات
*******
4-
احرص على تغذية الجانب الروحي: يشكل الإيمان بالنسبة للكثير من الناس مجتمعاً مؤازراً، وسبباً لتوسيع
دائرة اهتمامهم، كما يمدهم بإحساس بالغاية من الحياة، ويبث الأمل في نفوسهم، وهذا ما يساعدنا على
تفسير سبب سعادة أولئك الأشخاص الذين لهم نشاطات فاعلة في التجمعات الدينية، إذ تظهر التقارير
إلى ارتفاع معدلات السعادة لديهم أعلى من غيرهم، كما أنهم غالباً ما يتمكنون من التعامل مع
الأزمات بنجاح
5-
انضم إلى حركة الحركة.. يُظهر فيض من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية.. إيروبك..
لا تعمل على تحسين الحالة الصحية والإمداد الطاقة فحسب ، بل هي ترياق مضاد للحالات المتوسطة
من الاكتئاب والقلق، وكما قال الفيلسوف أفلاطون: العقل السليم في الجسم السليم، فدع عنك
التسمر أمام شاشة التلفاز وابدأ بالحركة
6-
خذ قسطك الكافي من النوم: يعيش الأشخاص السعداء حياة مفعمة بالنشاط والحيوية، لكنهم في
المقابل يحرصون على تخصيص أوقات للنوم والانفراد بالنفس لتجديد النشاط، ويعاني الكثير من
الناس من قلة النوم وما يتبع ذلك من نتائج سلبية تتمثل في الإعياء، وانخفاض مستوى اليقظة، إضافة
إلى الحالات المزاجية السيئة
*******
7-
أعط الأولوية للعلاقات المقربة: إن إقامة صداقات حميمة مع أولئك الأشخاص الذين يكترثون
لأمرك، ويهتمون بك اهتماماً بالغاً، قد يساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة، وحين يكون الإنسان
محاطاً بأشخاص جديرين بالثقة، فإن ذلك يفيده روحياً وجسدياً. اعزم على توثيق علاقاتك المقربة،
وابدأ بالأقرب فالأقرب، وإياك أن تدرج لأشخاص المقربين إليك ضمن الأمور البديهية في حياتك، بل
اعزم على أن تظهر لهم ذلك اللطف الذي تظهره للآخرين، وأن تساندهم، وأن تلعبوا وتتشاركوا سوياً
8-
وسع دائرة اهتمامك: قم بمد يد العون لؤلئك المحتاجين وتلمس احتياجاتهم. إن السعادة تزيد من العطاء الذي
يدخل السعادة في قلوب الآخرين (و فاقد الشيء لا يعطيه)، لكن المبادرة بفعل الخير تجعل الإنسان يشعر
بالسعادة أيضاً
9-
كن ممتناً شاكراً ومقراً بالجميل: يتمتع الأشخاص الذين يحتفظون بسجل يومي لتدوين مشاعر الامتنان بصحة
نفسية عالية، الذين يقفون مع أنفسهم وقفة صادقة كل يوم ليتأملوا بعض الجوانب الإيجابية في حياتهم..
الصحة، والأصدقاء، والعائلة، والحرية، والتعليم، والحواس، والبيئة الطبيعية المحيطة بهم، وما إلى ذلك