[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اذا تقرر اجراء انتخابات رئاسية فلسطينية في الوقت الحاضر، فالفوز الكاسح سيكون من نصيب المناضل الأسير والبطل فوق العادة مروان البرغوثي.
هذه الحقيقة، أكدها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية من خلال استطلاعه الأخير في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فالبرغوثي يتمتع بشعبية في الشارع الفلسطيني تفوق شعبية كل القيادات، والسر يكمن في شخصيته ومشوار نضاله، ارتبط بالشارع والناس،متواجد بينهم أكثر من تواجده وسط القيادات الفلسطينية.
قاد مسيرات وتظاهرات وجنازات لشهداء عديدين، وأشعلت خطبه حماس الشارع الفلسطيني. مشواره في النضال.. بدأه عندما انضم الى فتح وهو في الخامسة عشرة،وسجن أكثر من مرة قبل دخوله الجامعة وتعلم العبرية خلال مكوثه في السجن حتى يعرف لغة أعدائه.
وبعد الافراج عنه واصل مسيرته وهو طالب علوم سياسية في جامعة بير زيت، حيث ترأس اتحاد الطلبة لثلاث دورات متتالية وكان في طليعة مؤسسي منظمة الشبيبة الفتحاوية التي تشكلت في مطلع الثمانينات واعتبرت أكبر وأوسع وأهم منظمة شعبية في الأراضي المحتلة ، ووصفت بأنها القاعدة الجماهيرية الأكثر تنظيماً وقوة وكان لها تأثيرها في الانتفاضة الأولى عام 1987، وكان البرغوثي من قياداتها.
ولذلك ألقت سلطات الاحتلال القبض عليه ورحلته إلى الأردن حيث مكث هناك سبع سنوات، عاد بعدها إلى أهله وشعبه في الضفة عام 1994 بموجب اتفاق اوسلو، ولم تتوقف مسيرته.
بعد أسبوعين من العودة وفي أول اجتماع لفتح في الضفة الغربية تم انتخابه بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر لفتح في الضفة الغربية ، ونجح في إعادة تنظيم الحركة لتكون ملاصقة للجماهير.
وفي عام 1996، صار عضوا منتخبا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة رام الله.
ثم اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. انتفاضة القدس وكان البرغوثي وقودا لها،7عغ8ع انطلقت نتيجة غضب الجماهير الفلسطينية للزيارة التي قام بها السفاح شارون للمسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000، وكان وقتها زعيما للمعارضة. ونجح الاحتلال في اختطاف البرغوثي في ابريل 2002.
وبعد محاكمة كشفت عنصرية وحقد مغتصبي الوطن، صدر الحكم عليه في السادس من يونيو 2004، بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام.
ورد البطل على جلاديه: «حكمكم غير قانوني .. انه جريمة حرب مثل طياري اسرائيل الذين يلقون القنابل على الأبرياء الفلسطينيين.. وإذا كان ثمن حرية شعبي ضياع حريتي، فأنا مستعد لسداد هذا الثمن».
هكذا صار البرغوثي البالغ من العمر الآن خمسين عاما .. رمزا تاريخيا.
ومجرد أن يقول عنه سفاح صبرا وشاتيلا شارون، إنه كان يفضل أن يرى البرغوثي مقتولا وليس معتقلا، وأنه يأسف لإلقاء القبض عليه حياً، فان ذلك شهادة اسرائيلية على أن هذا البطل، كان شوكة في جبين الاحتلال الاسرائيلي.هناك الآن أصوات في اسرائيل تتحدث عن قرب الافراج عن البرغوثي.
صحيفة معاريف الاسرائيلية، قالت إن حكومة أولمرت تدرس اقتراحا باطلاق سراحه، «كرامة» للرئيس محمود عباس لأنها ستقوي سلطة أبو مازن، وتمنع عن حماس أن تسجل في تاريخها أنها هي التي أطلقت سراح البرغوثي.
كما أن وزراء إسرائيليين - حسب الصحيفة- كانوا يعارضون في السابق فكرة إطلاق سراحه صاروا يؤيدونها.
ولكن رئيس جهاز الشباك - الأمن الاسرائيلي الداخلي - يوفال ديسكن أعلن في الكنيست أن حماس طلبت فعلاً الإفراج عن البرغوثي في صفقة الجندي جلعاد شليط،ولذلك فهو يرفض، لأن ذلك يدعم حماس وليس أبو مازن.
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، كان قد أكد بالفعل أنه لا صفقة تبادل مع شليط دون الإفراج عن البرغوثي.
بعض مصادر اسرائيلية تقول إن الأرجح أن تفرج اسرائيل عن البرغوثي بمفرده ودون صفقة تبادل مع أي جهة فلسطينية حتى تخدم أبو مازن، وتحرم حماس من نفس النصر المعنوي الذي ناله حزب الله عندما تم الافراج عن سمير القنطار. وأيا كان الأمر.. فالبرغوثي لن يضيره أي شكل من أشكال الافراج عنه، بل ولن يستغيث لكي يطلق سراحه، فهو على يقين بأنه يسدد ثمن حرية فلسطين
إضاءة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مروان البرغوثي لم يهمل دراسته الجامعية،فرغم انشغاله بهموم وقضايا وطنه، نال درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
متزوج من المحامية المناضلة فدوى البرغوثي التي تعمل منذ صغرها في خدمة المرأة الفلسطينية من خلال المنظمات النسائية،برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اعتقال زوجها،سافرت الى أكثر من 20 دولة لشرح قضايا وطنها المغتصب وكشف شرعية المقاومة والانتفاضة، وكانت لسان حال زوجها أمام الاعلام.
وللبرغوثي من فدوى أربعة أولاد أكبرهم القسام الذي اعتقل في سجن عوفر نهاية 2003 ،وربا ، وشرف والأصغر عرب.
اذا تقرر اجراء انتخابات رئاسية فلسطينية في الوقت الحاضر، فالفوز الكاسح سيكون من نصيب المناضل الأسير والبطل فوق العادة مروان البرغوثي.
هذه الحقيقة، أكدها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية من خلال استطلاعه الأخير في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فالبرغوثي يتمتع بشعبية في الشارع الفلسطيني تفوق شعبية كل القيادات، والسر يكمن في شخصيته ومشوار نضاله، ارتبط بالشارع والناس،متواجد بينهم أكثر من تواجده وسط القيادات الفلسطينية.
قاد مسيرات وتظاهرات وجنازات لشهداء عديدين، وأشعلت خطبه حماس الشارع الفلسطيني. مشواره في النضال.. بدأه عندما انضم الى فتح وهو في الخامسة عشرة،وسجن أكثر من مرة قبل دخوله الجامعة وتعلم العبرية خلال مكوثه في السجن حتى يعرف لغة أعدائه.
وبعد الافراج عنه واصل مسيرته وهو طالب علوم سياسية في جامعة بير زيت، حيث ترأس اتحاد الطلبة لثلاث دورات متتالية وكان في طليعة مؤسسي منظمة الشبيبة الفتحاوية التي تشكلت في مطلع الثمانينات واعتبرت أكبر وأوسع وأهم منظمة شعبية في الأراضي المحتلة ، ووصفت بأنها القاعدة الجماهيرية الأكثر تنظيماً وقوة وكان لها تأثيرها في الانتفاضة الأولى عام 1987، وكان البرغوثي من قياداتها.
ولذلك ألقت سلطات الاحتلال القبض عليه ورحلته إلى الأردن حيث مكث هناك سبع سنوات، عاد بعدها إلى أهله وشعبه في الضفة عام 1994 بموجب اتفاق اوسلو، ولم تتوقف مسيرته.
بعد أسبوعين من العودة وفي أول اجتماع لفتح في الضفة الغربية تم انتخابه بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر لفتح في الضفة الغربية ، ونجح في إعادة تنظيم الحركة لتكون ملاصقة للجماهير.
وفي عام 1996، صار عضوا منتخبا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة رام الله.
ثم اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. انتفاضة القدس وكان البرغوثي وقودا لها،7عغ8ع انطلقت نتيجة غضب الجماهير الفلسطينية للزيارة التي قام بها السفاح شارون للمسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000، وكان وقتها زعيما للمعارضة. ونجح الاحتلال في اختطاف البرغوثي في ابريل 2002.
وبعد محاكمة كشفت عنصرية وحقد مغتصبي الوطن، صدر الحكم عليه في السادس من يونيو 2004، بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام.
ورد البطل على جلاديه: «حكمكم غير قانوني .. انه جريمة حرب مثل طياري اسرائيل الذين يلقون القنابل على الأبرياء الفلسطينيين.. وإذا كان ثمن حرية شعبي ضياع حريتي، فأنا مستعد لسداد هذا الثمن».
هكذا صار البرغوثي البالغ من العمر الآن خمسين عاما .. رمزا تاريخيا.
ومجرد أن يقول عنه سفاح صبرا وشاتيلا شارون، إنه كان يفضل أن يرى البرغوثي مقتولا وليس معتقلا، وأنه يأسف لإلقاء القبض عليه حياً، فان ذلك شهادة اسرائيلية على أن هذا البطل، كان شوكة في جبين الاحتلال الاسرائيلي.هناك الآن أصوات في اسرائيل تتحدث عن قرب الافراج عن البرغوثي.
صحيفة معاريف الاسرائيلية، قالت إن حكومة أولمرت تدرس اقتراحا باطلاق سراحه، «كرامة» للرئيس محمود عباس لأنها ستقوي سلطة أبو مازن، وتمنع عن حماس أن تسجل في تاريخها أنها هي التي أطلقت سراح البرغوثي.
كما أن وزراء إسرائيليين - حسب الصحيفة- كانوا يعارضون في السابق فكرة إطلاق سراحه صاروا يؤيدونها.
ولكن رئيس جهاز الشباك - الأمن الاسرائيلي الداخلي - يوفال ديسكن أعلن في الكنيست أن حماس طلبت فعلاً الإفراج عن البرغوثي في صفقة الجندي جلعاد شليط،ولذلك فهو يرفض، لأن ذلك يدعم حماس وليس أبو مازن.
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، كان قد أكد بالفعل أنه لا صفقة تبادل مع شليط دون الإفراج عن البرغوثي.
بعض مصادر اسرائيلية تقول إن الأرجح أن تفرج اسرائيل عن البرغوثي بمفرده ودون صفقة تبادل مع أي جهة فلسطينية حتى تخدم أبو مازن، وتحرم حماس من نفس النصر المعنوي الذي ناله حزب الله عندما تم الافراج عن سمير القنطار. وأيا كان الأمر.. فالبرغوثي لن يضيره أي شكل من أشكال الافراج عنه، بل ولن يستغيث لكي يطلق سراحه، فهو على يقين بأنه يسدد ثمن حرية فلسطين
إضاءة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مروان البرغوثي لم يهمل دراسته الجامعية،فرغم انشغاله بهموم وقضايا وطنه، نال درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
متزوج من المحامية المناضلة فدوى البرغوثي التي تعمل منذ صغرها في خدمة المرأة الفلسطينية من خلال المنظمات النسائية،برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اعتقال زوجها،سافرت الى أكثر من 20 دولة لشرح قضايا وطنها المغتصب وكشف شرعية المقاومة والانتفاضة، وكانت لسان حال زوجها أمام الاعلام.
وللبرغوثي من فدوى أربعة أولاد أكبرهم القسام الذي اعتقل في سجن عوفر نهاية 2003 ،وربا ، وشرف والأصغر عرب.