بغطاء رأس غير محكم يظهرأجزاء من الشعر والرقبة، وملابس ضيقة تحدد معالم الجسم، دخلت ندى الطالبة بجامعةالخرطوم قاعة المحاضرات تتهادى في خيلاء، وفي إجابة عن سؤال صديقتها سامية عنحجابها الجديد اكتفت ندى بالقول مبتسمة في زهو أنثوي "فقط نيو لوك" (أي مظهر جديدباللغة الإنجليزية.(
حجاب ندى الذي يطلق عليه السودانيون "الترابي دقس" (أيغفلة الترابي باللهجة السودانية)، واحد من عدة موديلات للحجاب بدأت تظهر في أوساطالفتيات تحت مسمى الـ"نيو لوك"، لتنافس الحجاب الشرعي الذي يعرفه السودانيونبـ"حجاب الكوزات"، والذي تربع على عرش زي المرأة السودانية منذ أواخر ثمانينياتالقرن الماضي بلا منازع، سوى الزي التقليدي المعروف بـ"التوب"، أي (الثوب)، والذيظل محتفظا بمكانته حتى اليوم.
وبرغم هذا التباين فإن الأنواع الثلاثة للحجاب)تقليدي، وشرعي، ونيو لوك) تجد جمهورها الذي تنتشر بينه، فيبدو كل نوع كأنه صاحبالكلمة العليا بين السودانيات، فالزي التقليدي سمة مميزة للسيدات فوق سن الـ50،وكذلك بعض المتزوجات حديثا، أما الحجاب الشرعي فهو لباس غالبية السيدات بين سنالـ30 إلى الـ45، وهو الجيل الذي تأثر بثورة الإنقاذ التي أتت بالتيار الإسلاميللحكم، فضلا عن بعض الفتيات في العشرينيات من أتباع التيار الإسلاميوالمتدينات.
أما حجاب الـ"نيو لوك" فرغم انتشاره بين عدد غير قليل منالفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 17 - 29 عاما، فإنه يلقى انتقادات واسعة فيالشارع السوداني، الذي أطلق على موديلاته المتعددة أسماء سلبية مثل "أعطني حقنة"،و"عديمة الولي"، و"الترابي دقس".
النيو لوك ينافسأسماء طالبة بجامعةالخرطوم تصف حجاب "الترابي دقس" قائلة: "لا يكشف عن أجزاء من جسم الفتاة، ولكنه فيذات الوقت لا يسترها، فهو ضيق ويصف الجسم، ويكون غطاء الرأس غالبا شفافا جدا، يكشفالشعر ونوعه والمشاط (التسريحة)".
"ويعود ظهور هذا الحجاب -بحسب أسماء- إلىفترة إبعاد زعيم الحركة الإسلامية السودانية د.حسن الترابي عن أضواء السلطة التيكانت تراقب الزي وفق قانون (النظام العام) إبان رئاسته للبرلمان في تسعينيات القرنالماضي، وسمي الحجاب دقس في إشارة إلى أنه كما تفلت الترابي عن التيار الإسلامي علىحين غفلة، كذلك تفلتت الفتيات من ضوابط الحجاب الشرعي في غفلة إيمانيةمنهن".
"أعطني حقنة" نوع آخر من حجاب الـ"نيو لوك"، تصفه إحدى الطالباتبالقول إنه "يتسم بتصميم خاص لذراع العباءة، بحيث يتكون من جزأين بلونين مختلفين،الأعلى متسع حتى مرفق الساعد، ومن المرفق إلى الرسغ يكون الجزء الثاني ضيقا للغاية،وفي الغالب يكون هذا الجزء قريبا من لون بشرة الفتاة فتبدو كأنها شمرت عن ساعدهاكمن تقول: أعطني حقنة".
أما حجاب "عديمة الولي" -تتابع الفتاة- فيتميز عنغيره بغطاء الرأس حيث لا يعدو طرحة شفافة جدا على هيئة شبكة، على حدقولها.
ساري عثمان طالب بنفس الجامعة أبدى استهجانه الشديد لحجاب الـ"نيولوك" قائلا: "هذه الأنواع من الحجاب، غير محترمة عند الناس، ولهذا أطلقوا عليها هذهالأسماء القبيحة، ولكن المحير لماذا ترتديها البنات رغم ذلك؟!".
في المقابلبعض الطالبات اللائي يلبسن هذا النوع من الحجاب، ذهبن إلى أنه "يساير الموضة، وفينفس الوقت يحفظ للفتاة التزامها بالدين"، وهو ما تؤكده الطالبة سارة بالقول "علىالأقل أفضل من أن ألبس (فصل الدين عن الدولة) و(شطفني) كما تفعل بعضالفتيات".
وتفسر سارة "وملابس فصل الدين عن الدولة هي تلك التي ينفصل فيهاالإسكيرت (التنورة) عن البلوزة (القميص) مظهرة جزءا من جسم الفتاة، أما شطفني فهوإسكيرت قصير يظهر منتصف ساق الفتاة، وكأنها تريد القول: اشطفوا ليساقي"!.
(المصدر الراكوبة)
حفظنا الله جميعا من التشطيف ... وخافو الله يابنات
) اقدم لك الدعوة لنلف سوي ايام العيد عشان تشوف بي عينك ياخي العزيز)
حجاب ندى الذي يطلق عليه السودانيون "الترابي دقس" (أيغفلة الترابي باللهجة السودانية)، واحد من عدة موديلات للحجاب بدأت تظهر في أوساطالفتيات تحت مسمى الـ"نيو لوك"، لتنافس الحجاب الشرعي الذي يعرفه السودانيونبـ"حجاب الكوزات"، والذي تربع على عرش زي المرأة السودانية منذ أواخر ثمانينياتالقرن الماضي بلا منازع، سوى الزي التقليدي المعروف بـ"التوب"، أي (الثوب)، والذيظل محتفظا بمكانته حتى اليوم.
وبرغم هذا التباين فإن الأنواع الثلاثة للحجاب)تقليدي، وشرعي، ونيو لوك) تجد جمهورها الذي تنتشر بينه، فيبدو كل نوع كأنه صاحبالكلمة العليا بين السودانيات، فالزي التقليدي سمة مميزة للسيدات فوق سن الـ50،وكذلك بعض المتزوجات حديثا، أما الحجاب الشرعي فهو لباس غالبية السيدات بين سنالـ30 إلى الـ45، وهو الجيل الذي تأثر بثورة الإنقاذ التي أتت بالتيار الإسلاميللحكم، فضلا عن بعض الفتيات في العشرينيات من أتباع التيار الإسلاميوالمتدينات.
أما حجاب الـ"نيو لوك" فرغم انتشاره بين عدد غير قليل منالفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 17 - 29 عاما، فإنه يلقى انتقادات واسعة فيالشارع السوداني، الذي أطلق على موديلاته المتعددة أسماء سلبية مثل "أعطني حقنة"،و"عديمة الولي"، و"الترابي دقس".
النيو لوك ينافسأسماء طالبة بجامعةالخرطوم تصف حجاب "الترابي دقس" قائلة: "لا يكشف عن أجزاء من جسم الفتاة، ولكنه فيذات الوقت لا يسترها، فهو ضيق ويصف الجسم، ويكون غطاء الرأس غالبا شفافا جدا، يكشفالشعر ونوعه والمشاط (التسريحة)".
"ويعود ظهور هذا الحجاب -بحسب أسماء- إلىفترة إبعاد زعيم الحركة الإسلامية السودانية د.حسن الترابي عن أضواء السلطة التيكانت تراقب الزي وفق قانون (النظام العام) إبان رئاسته للبرلمان في تسعينيات القرنالماضي، وسمي الحجاب دقس في إشارة إلى أنه كما تفلت الترابي عن التيار الإسلامي علىحين غفلة، كذلك تفلتت الفتيات من ضوابط الحجاب الشرعي في غفلة إيمانيةمنهن".
"أعطني حقنة" نوع آخر من حجاب الـ"نيو لوك"، تصفه إحدى الطالباتبالقول إنه "يتسم بتصميم خاص لذراع العباءة، بحيث يتكون من جزأين بلونين مختلفين،الأعلى متسع حتى مرفق الساعد، ومن المرفق إلى الرسغ يكون الجزء الثاني ضيقا للغاية،وفي الغالب يكون هذا الجزء قريبا من لون بشرة الفتاة فتبدو كأنها شمرت عن ساعدهاكمن تقول: أعطني حقنة".
أما حجاب "عديمة الولي" -تتابع الفتاة- فيتميز عنغيره بغطاء الرأس حيث لا يعدو طرحة شفافة جدا على هيئة شبكة، على حدقولها.
ساري عثمان طالب بنفس الجامعة أبدى استهجانه الشديد لحجاب الـ"نيولوك" قائلا: "هذه الأنواع من الحجاب، غير محترمة عند الناس، ولهذا أطلقوا عليها هذهالأسماء القبيحة، ولكن المحير لماذا ترتديها البنات رغم ذلك؟!".
في المقابلبعض الطالبات اللائي يلبسن هذا النوع من الحجاب، ذهبن إلى أنه "يساير الموضة، وفينفس الوقت يحفظ للفتاة التزامها بالدين"، وهو ما تؤكده الطالبة سارة بالقول "علىالأقل أفضل من أن ألبس (فصل الدين عن الدولة) و(شطفني) كما تفعل بعضالفتيات".
وتفسر سارة "وملابس فصل الدين عن الدولة هي تلك التي ينفصل فيهاالإسكيرت (التنورة) عن البلوزة (القميص) مظهرة جزءا من جسم الفتاة، أما شطفني فهوإسكيرت قصير يظهر منتصف ساق الفتاة، وكأنها تريد القول: اشطفوا ليساقي"!.
(المصدر الراكوبة)
حفظنا الله جميعا من التشطيف ... وخافو الله يابنات
) اقدم لك الدعوة لنلف سوي ايام العيد عشان تشوف بي عينك ياخي العزيز)