السكتة الدماغية Stroke
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأسباب الكامنة و الوقاية
تم اعتماد اليوم التاسع و العشرين من شهر تشرين الأول يوماً للتوعية حول السكتة الدماغية , و هي موضوع منشور اليوم
تعتبر السكتة الدماغية ثاني سبب للوفاة في العالم و تتمثل بانقطاع أو انخفاض التروية الدموية عن جزء من الدماغ بسبب تمزق أو انسداد في أحد شرايين الدماغ , و تختلف أعراضها حسب المنطلقة المصابة و قد تكون على شكل خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق في طرف واحد من الجسم , أو صعوبة في التحدث أو فهم الكلام أو في الرؤية أو المشي .. لكن قد تكون السكتة الدماغية صامتة Silent Stroke دون أية أعراض تسبقها و ذلك لأن الضرر الذي تحدثه في الدماغ لا يؤثر على المناطق الحيوية و لهذا لا يشعر المريض بأي شيء باستثناء بعض الضعف في الذاكرة و بعض الإرهاق و الدوخة و تقلب المزاج و قد تبين أن السكتات الدماغية الصامتة تشكل خمسة أضعاف غيرها من السكتات التي تترافق بالأعراض المذكورة أعلاه
و تحدث السكتة الدماغية في أحد الشريانين السباتيين carotid arteries المتوضعين على جانبي العنق و اللذين يغذيان الدماغ بنسبة أكثر من 50 % من مجمل حالات السكتات الدماغية , و ذلك عندما تتشكل جلطة دموية Blood clot في أحدهما و تدخل إلى شريان أدق في الدماغ فتسده كلياً أو جزئياً .. و تتشكل الجلطة الدموية من الصفيحات الدموية Platelets المتجمعة و يربط بينها الفيبرينوجين Fibrinogen الذي هو أشبه بمادة لاصقة .. و هي ذات الآلية الفيزيولوجية لإيقاف النزف في حال تعرض وعاء دموي للتمزق أو الرض ..
لكن في حالة الجلطة ليس هناك رض خارجي , إنما تلف في بطانة أحد الشرايين نتيجة تراكم التهابات الشرايين لأسباب سنستعرضها فيما يلي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولاً : كثرة تناول الكربوهيدرات و بالتالي استهلاك السكر بكثرة و ارتفاع نسبة السكر و / أو الإنسولين في الدم من جراء هذا الاستهلاك و هو ما يسبب التهابات الشرايين و يتلف بطانتها بصورة تدريجية .. من جهة أخرى تسبب كثرة استهلاك السكر تنشيط الجهاز العصبي الودي Sympathetic Nervous System بصورة مستمرة و الذي ينشط في أوقات التوتر Stress ( نصل هنا إلى السبب الثاني ) و يترافق التوتر مع إفراز الأدرينالين Adrenalin ( الإيبينفرين Epinephrine ) بكثرة و هو هرمون التوتر و الذي يساهم بشكل مباشر في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و خصوصاً الارتفاع المزمن في الأدرينالين عند التوتر المزمن و هو مقبض للأوعية الدموية و يدفع نحو اعتماد الجسم على الجلوكوز و بالتالي كثرة الالتهابات و ارتفاع الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress الذي يفتك بالجسم بأكمله .. و أحياناً يرتفع الجلوكوز دون تناول السكر و السبب هنا هو التوتر , إذ يعمل الكبد أثناء التوتر على تفكيك الغلايكوجين Glycogen لضخ السكر في الدم ..
معلوم أن التوتر له خلفية نفسية و اجتماعية .. بلا شك سمعتم و تسمعون عن حالات من الجلطات الدماغية أو القلبية إثر التوتر النفسي أو العاطفي الشديد , خصوصاً في حالات الفقدان كفقدان شخص عزيز أو شريك الحياة أو فقدان مال أو فرصة عمر ..
و إن اجتماع أمرين يسبب كل منهما الاخر هما 1) اتباع حمية غنية بالكربوهيدرات و 2) التوتر يعد أمراً قاتلاً لعدة أسباب ..
من جهة أخرى من جراء خروج سكر الدم عن السيطرة ( سواء لدى مرضى السكري diabetes أو مرحلة ما قبل السكري Pre-diabetes أو حتى ما يمهد لها من كثرة إفراز الإنسولين ) يسبب حصول عملية ارتباط الجلوكوز بالبروتين أو ارتباط الجلوكوز بالدهون أو ما يسمى Glycation أي ( الجلوزة أو التسكر .. و قد اختلفت ترجمتها في المصادر العربية ) و هذه العملية تتلف الشرايين بشدة و تعرضها لتشكل الجلطات .. هذا يمكن أن نعتبره جزء من السبب الأول .. عملية الـ Glycation هذه تطال الكولسترول Cholesterol فيرتبط بالسكر و يصبح هنا مسبباً لتصلب الشرايين Atherosclerosis ( يصبح Atherogenic ) و باعتبار أن الالتهاب في الشرايين مرتفع ( كما تبين أعلاه من جراء ارتفاع الإنسولين .. ) فإن للالتهاب وجه مناعي ذاتي , هنا ينشط جهاز المناعة لمحاربة الكولسترول المتسكّر Glycated أي الخاضع لعملية التسكر Glycation أو الارتباط بالسكر باعتباره جسم غريب فيصبح تصلب الشرايين بآلية مناعية ذاتية متداخلة مع ارتفاع الإجهاد التأكسدي Oxidative Stress أيضاً في الجسم .. و هنا يصعب الخروج من هذه الحالة ما لم يتم ضبط الإنسولين و سكر الدم معاً ... لا تصدقوا فلن تنفع علاجات الطب التقليدي هنا من إعطاء خافضات الكولسترول إلى التداخلات الغازية invasive و الجراحية على الشرايين و ما إلى ذلك .. لأن هذه التداخلات تطال شرايين محددة في الجسم قد لا تشكل جزء من ألف جزء من مجمل الشرايين في الجسم ..
إذاً خلافاً للمبدأ القديم السائد : ليس الكولسترول سبباً مباشراً لأمراض القلب و الشرايين , إنما السبب هو الإنسولين بكثرته و كثرة السكر و يدخل الكولسترول كعامل إضافي عندما يرتبط بالسكر , و كذلك عندما يتأكسد الكولسترول بفعل تناول الأنواع ( الخطأ ) من الدهون و هي الدهون المهدرجة و الزيوت المعرضة للحرارة و كثرة OMEGA6 على حساب OMEGA3 .. يمكننا أن نقول هنا هذا سبب ثالث
السبب الرابع : تناول العلاج الهرموني البديل Hormone replacement therapy بالإستروجين أو حبوب منع الحمل Oral Contraceptive Pills ترفع خطر الإصابة بالجلطات سواء القلبية أو الدماغية
السبب الخامس التدخين فالمواد الكيميائية التي يحملها التدخين تذهب إلى الرئتين ثم الدم و تصل إلى الدماغ و هي تسبب الكثير من الأكسدة و الجذور الحرة في الدماغ و غيرها من الأضرار
السبب السادس للسكتة الدماغية : و هو ارتفاع ضغط الدم و الذي يخفي وراءه أموراً أخطر , و لكن مجرد ارتفاع ضغط الدم قد يسبب أنواعاً من السكتة الدماغية و تحديداً السكتة النزفية Hemorrhagic stroke نتيجة تمزق أحد الأوعية الدموية ..
عندما يرتفع ضغط الدم و ينخفض من وقت لآخر , يحصل تمدد aneurysm في الأوعية الدموية داخل الدماغ لأنها ضعيفة الجدران بخلاف الشرايين الموجودة بين العضلات التي تدعم جدرانها .. هذا التمدد يضعف جدران الشرايين و يجعلها اكثر قابلية للتمزق من جراء ارتفاع الضغط ..
و لكن أكثر ما يثير الاهتمام حول ارتفاع ضغط الدم هو أنه في 90 % من الحالات يصنف على انه أساسي Essential أو أولي Primary و هذا يعني أنه مجهول السبب و لهذا يخضع الكثيرون للعلاج الدوائي لارتفاع ضغط الدم و لا شك أن هناك مصلحة كبيرة لإبقاء السبب مجهولاً في المناهج الجامعية نظراً لكثرة الأرباح التي تجنيها شركات الأدوية
في حين عند البحث عن أسباب ارتفاع ضغط الدم و آلياته المختلفة ستجدون أن وراءه أحد ثلاثة أسباب ( أي الأسباب الأكثر شيوعاً ) :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و أولها 1) مقاومة الإنسولين , لأن الحمية عالية السكر و الكربوهيدرات تسبب سماكة في جدران الشرايين و تجعلها أكثر صلابة و بالتالي تفقد مرونتها و هذا كفيل برفع ضغط الدم , و هذا يتقاطع مع السبب الأول أي كثرة السكر ضمن الغذاء
2) نقص البوتاسيوم Potassium يحافظ البوتاسيوم على مرونة الشرايين و ليونتها في حين يسبب نقصه تصلبها و بالتالي ارتفاع ضغط الدم و تشير الكثير من المعطيات إلى أن توفر البوتاسيوم بنسبة كافية كفيل بضبط ضغط الدم .. أفضل مصادر البوتاسيوم الخضار الورقية الغنية بالمغنيزيوم الهام لصحة الأوعية الدموية أيضاً .. و يجب أن تصل الحصة اليومية بين 7-8 أكواب من السلطة يومياً أو 4-5 أكواب من الخضار الطازجة يومياً , كما يسبب نقص البوتاسيوم اضطراب نظم القلب كالرجفان الأذيني و هذا أحد العوامل المؤهبة للإصابة بالسكتة الدماغية
3)نقص الفيتامين D3 و هو شائع جداً و يسبب المزيد من الالتهاب و زيادة احتمالات الإصابة بمرحلة ما قبل السكري و السكري و مقاومة الإنسولين
لذلك ننصح دائماً بما يلي في سبيل الوقاية من السكتة الدماغية :
1- اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات Low Carp Diet أو حتى حمية الكيتو Ketogenic Diet لفترة محددة و بإشراف أخصائي .. أو اعتماد الصيام المتقطع Intermittent Fasting
2- تناول كمية كبيرة من السلطة للحصول على كمية كبيرة من البوتاسيوم و المغنيزيوم
3- ممارسة الرياضة بانتظام للتخلص من الأدرينالين و التوتر , و هناك جين معين لدى بعض الأشخاص يجعل مدة سيطرة الأدرينالين أطول و الحل هنا هو التمرين للتخلص من هذا الهرمون الذي يعد سبباً للعديد من المشكلات الصحية ..
4- تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات للحصول على الفيتامينات B و C و E و D و جميع المغذيات النباتية Phytonutrients المتنوعة التي تساهم في دعم صحة الأوعية الدموية
لمضاعفات
يمكن أن تُسبب السكتة الدماغية في بعض الأحيان إعاقات مؤقتة أو دائمة، بناءً على مدة توقف تدفق الدم نحو الدماغ وحسب الجزء المُصاب. ويمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي:
الشلل أو فقدان حركة العضلات. قد تصبح مصابًا بالشلل في جانب واحد من الجسم، أو قد تفقد السيطرة على بعض العضلات، مثل العضلات الموجودة في جانب واحد من الوجه أو في ذراع واحدة.
صعوبة التحدُّث أو البلع. قد تؤثِّر السكتة الدماغية على التحكم في حركة عضلات الفم والحلق، ما يصعب عليك التحدث بوضوح أو البلع أو تناول الطعام. وقد تُصاب أيضًا بصعوبات لغوية، ومنها التحدث أو فهم الكلام أو القراءة أو الكتابة.
فقدان الذاكرة أو صعوبات التفكير. يشعر العديد من الأفراد الذين أُصيبوا بسكتات دماغية بفقدان للذاكرة إلى حدٍّ ما. قد يُصاب آخرون بصعوبة في التفكير والتعقُّل وإصدار الأحكام وفهم المصطلحات.
المشاكل الانفعالية. قد يواجه الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتات دماغية صعوبة أكثر في السيطرة على انفعالاتهم، أو قد يُصابون باكتئاب تصليح مضخات
الألم. قد يشعر الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتة دماغية بألم أو تنميل أو أحاسيس غريبة أخرى في بعض أجزاء من أجسامهم. على سبيل المثال، إذا تسببت السكتة الدماغية في فقدان الإحساس بالذراع اليسرى، فقد تشعر بوخز غير مريح في هذه الذراع.
التغيرات في السلوك والقدرة على الرعاية الذاتية. قد يصبح الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية انعزالًا عن الناس. وقد يحتاجون إلى مساعدة في الاعتناء بأنفسهم وأداء مهامهم اليومية.
الوقاية
إن أفضل الخطوات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من السكتة الدماغية هي معرفة عوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية لديك، واتباع توصيات طبيبك، واعتماد نمط حياة صحي. وإذا كنت تعرضت لسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة، فقد تساعدك تلك التدابير في الوقاية من الإصابة بسكتة دماغية أخرى. قد تلعب الرعاية التفقدية التي تتلقَّاها في المستشفى وبعد خروجك منها دورًا أيضًا.
العديد من طُرُق الوقاية من السكتة الدماغية هي نفسها المُتَّبَعة للوقاية من مرض القلب. تشمل التوصيات لنمط حياة صحيٍّ عامةً ما يلي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ضبط ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم). هذا واحد من أهم الأشياء التي يُمكِنكَ القيام بها لتقليل خطر تعرُّضكَ للسكتة الدماغية. إذا كنتَ تعرَّضتَ لسكتة دماغية سابقة، فقد يُساعِد خفض ضغط الدم في الوقاية من النوبة الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية لاحقًا. وغالبًا ما يُلجأ إلى إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة وتناوُل الأدوية من أجل علاج ارتفاع ضغط الدم.
خفض كمية الكوليسترول والدهون المُشبَّعة في نظامك الغذائي. قد يقلِّل تناول كميات أقل من الكوليسترول والدهون، وخاصة الدهون المشبَّعة والدهون المتحولة، من تراكم الدهون في الشرايين. وإذا لم تستطع التحكم في مستوى الكوليسترول لديك عن طريق إدخال تغييرات على النظام الغذائي فقط، فمن المُرجَّح أن يوصي الطبيب بأدوية خفض الكوليسترول.
أقلِع عن استخدام التبغ بأنواعه. يزيد التدخين من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المدخنين وغير المدخنين الذين يتعرَّضون للتدخين السلبي. ويساعد الإقلاع عن التبغ على تقليل خطر إصابتك بسكتة دماغية.
السيطرة على مرض السكري. الحِمْيَة والتمارين الرياضية وفقدان الوزن يمكن أن تساعدك على الحفاظ على نسبة السكر في الدم في مجموعة صحية. إذا لم تكن عوامل نمط الحياة كافية للسيطرة على مرض السُّكَّري لديك، فقد يَصِفُ لك الطبيب دواء لمرض السُّكَّري.
الحفاظ على وزن صحي. يُساهِم زيادة الوزن في وجود عوامل خطر أخرى للإصابة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب الوعائية، وداء السُّكَّري.
اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضراوات. قد يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على خمس حصص غذائية أو أكثر يوميًّا من الفواكه أو الخضراوات في تقليل خطر إصابتك بسكتة دماغية. قد يكون من المفيد أيضًا اتباع النظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على زيت الزيتون والفواكه والمكسرات والخضراوات والحبوب الكاملة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تقلِّل التمارين الهوائية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعدة طرق؛ فالتمارين الرياضية يمكن أن تقلِّل من ضغط الدم، وتزيد من مستويات الكوليسترول الجيد، وتحسِّن الصحة العامة للأوعية الدموية والقلب. وهذا يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن، والسيطرة على داء السكري، والحد من التوتر. مارس تدريجيًّا ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل — مثل المشي أو الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات — في معظم أيام الأسبوع، إن لم يكن كلها.
تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل عدم احتسائها على الإطلاق. يزيد استهلاك الكحول بكميات كبيرة من خطر ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية، والسكتات الدماغية النزفية. وقد يتفاعل الكحول أيضًا مع أدوية أخرى تتناولها. من ناحية أخرى، قد يساعد شرب كمية صغيرة إلى متوسطة من الكحول، مثل كوب واحد في اليوم، في منع السكتة الدماغية الإقفارية وتقليل قابلية تكوُّن جلطات الدم. فتحدث مع طبيبك بشأن ما يلائمك.
علاج انقطاع النَّفَس الانسدادي النومي (OSA). قد يوصيك الطبيب بإجراء دراسة للنوم إذا كانت لديك أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب في النوم يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة بشكل متكرر أثناء النوم. ويتضمن علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي استعمال جهاز يوفر ضغطًا موجبًا في مجرى التنفس من خلال قناع لإبقاء مجرى التنفس مفتوحًا أثناء النوم. تبديل شمعات سخان مركزي
تجنُّب المخدِّرات. بعض مخدِّرات الشارع، مثل الكوكايين والميثامفيتامين، هي عوامل خطر مؤكدة للإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية.