تعتبر المباراة بمثابة الإنطلاقة الحقيقية للفريقين في بطولة دوري أبطال إفريقيا للأندية البطلة لعام 2009 وتأتي بمثابة المباراة الأولى لفرق المجموعة الأولى ويحمل اللقاء مضامين كثيرة اهمها تواجد السودان بفريقين في دوري المجموعات هذا العام وان كان الفريقان قد وقعا في مجموعة واحدة ، كما يمثل اللقاء نكهة خاصة في كونه قمة سودانية في منافسة إفريقية كأول مرة في تاريخ هذه البطولة وكلا الفريقين يسعيان الى الفوز والتنافس في ظل البطولة الإفريقية لتكون الجدارة هذه المرة إفريقية وليست محلية وهذا ما تتعشم فيه جماهير الفريقين بعد أن أعد الجميع العدة لهذه البطولة من حيث التسجيلات والمعسكرات الإعدادية والمباريات الودية ووقف كلا الجهازين الفنيين على إمكانيات لاعبيهم .
فالكل يراهن على فريقه في هذه البطولة سواء كان أهل المريخ أو أهل الهلال ولكن يظل الهدف المنشود الوحيد هو أن لا تخرج البطولة عن الديار السودانية ليكون بذلك أياً كان من الفريقين قد سجل الإنجاز الأول للسودان الحبيب بتحقيق كأس هذه البطولة .