تعرف في مقالنا على العديد من مجلات علمية لنشر البحوث في الخليج العربي .
في وقتنا الحالي من الصعب على الباحث أن يجد مجلة تتناسب مع بحثه العلمي الذي يريد نشره بسهولة و سرعة .
و يعود السبب لذلك عدم ضمان ووثوقية جميع المجلات الموجودة في متداول الجميع .
فلا بد أن يجتهد الباحث في البحث و التحري عن مجلة تقوم بنشر الأبحاث بدقة و احترافية بعيداً عن التزوير و النصب و الإحتيال .
ففي الآونة الأخيرة أصبح هدف أغلب المجلات العلمية ربحي .
أي تهدف أغلب المجلات لتحقيق الأرباح المادية و جمع الأموال مع نسيان موضوع الصدق و التحكيم .
و عدم الإهتمام بموضوع أصالة البحث و عراقته .
و لتجنب جميع ما سبق يجب على الباحث العلمي أن يسأل نفسه مجموعة من الأسئلة قبل أن يختار مجلات علمية لنشر الأبحاث. وتكون هذه الأسئلة على الشكل التالي :
السؤال الأول :
أي سنة تأسست هذه المجلة ؟ و ماهو مصدرها ؟
من الشروط الأساسية لمصداقية و وثوقية أي مجلة علمية هو معرفة العام الذي تم فيه إصدار أول نسخة من هذه المجلة .
كما يجب البحث و التحري عن مصدر هذه المجلة و الجهة التي صدرت عنها .
بحيث يجب أن تكون صادرة عن جهات رسمية و معروفة كالجامعات الشهيرة مثلاً.
فيتوجب على الباحث أن يتأكد من أن هذه الجهة التي صدرت عنها المجلة موجودة بالفعل و ليست عبارة عن كذب أو احتيال لأن هناك الكثير من المجلات لديها مقرات وهمية غير نظامية و هدفها النصب و الإحتيال .
لذلك يتوجب على الباحث أن يبحث عن مصدر المجلة و مقرها قبل أن يرسل البحث إليها .
و كما يجب أن يبحث عن عمر المجلة و تاريخ البدء بإصدار اول نسخة من مقالاتها .
أهمية نشر الأبحاث العلمية
السؤال الثاني :
المجلة مدرجة ضمن قواعد بيانات عالمية ؟
من الضروري أن ينتبه الباحث على موضوع أهمية ادراج المجلة ضمن قواعد بيانات عربية مثل المنهل .
و دار المنظومة بالإضافة لذلك يجب أن يتم التساؤل فيما اذا كانت المجلة مدرجة ضمن اعتمادات و قواعد بيانات عالمية مثل إبيسكو EBSCO.
وسكوبس، والباحث العلمي Google Scholar …. الخ .
و يقوم الباحث من التأكد من ذلك الموضوع من خلال الطلب من المجلة .
بإرسال شهادات رسمية تثبت بأن المجلة مدرجة ضمن تلك القواعد العربية و العالمية .
ويجب أن يكون الباحث حذر و شديد الإنتباه على ذلك الموضوع.
لأن الكثير من المجلات تكتب ضمن موقعها كلاماً ليس من الضروري أن يكون صيحيح بالمطلق .
و فيما يلي مثال عن الإعتمادات الرسمية و الأساسية التي تحصل عليها المجلات المحكمة المعتمدة التي تم تصنيفها هو اعتماد ابيسكو EBSCO .
تأتي المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث في مقدمة المجلات العربية المحكمة المعتمدة على اعتماد ابيسكو .
و هذا الإعتماد يقوم على معاييرشديدة و صارمة للمجلات المعتمدة من قبله .
قاعدة البيانات isi :
هناك بعض الإعتمادات يتم شراؤها مقابل دفع مبلغ مالي وهذا ليس شرط على أن تكون تلك الإعتمادات موثوقة أو أفضل من غيرها.
فهذا ليس معيار أو دليل على وثوقية و مصداقية المجلة نهائياً .
وهذا هو الحال في قاعدة البيانات isi او ما يسمى بمعهد المعلومات العلمية .
فهو ليس معروف فيما اذا حصلت المجلة العلمية على اعتماد ISI بجدارة أم تم الحصول عليه مقابل دفع مبلغ مالي.
لذلك لا يمكن الإعتماد على هذا التصنيف للحكم و يعتبر ضعيفاً نوعاً ما فمن خلاله لايمكن قياس مدى كفاءة المجلة العلمية .
فالعديد من المجلات الغير موثقة و التي تعتبر بمكانة المجلات المزورة تقوم بشراء هذا الإعتماد.
ليتم اعتبارها من ضمن المجلات الرسمية و المعتمدة لذلك يجب الحذر و الإنتباه على تلك النقطة .
السؤال الثالث :
هل هي معتمدة من قبل جامعة عربية مشهورة أم لا ؟
ترتبط مع كل جامعة عربية مشهورة مجلة علمية خاصة بها و تابعة لها .
و لكن بعض الجامعات تحث طلاب الدراسات العليا لديها على القيام بنشر أبحاثهم في مجلات علمية مختلفة عن مجلة الجامعة .
و ذلك يكون بسبب ثقة الجامعة بتلك المجلات .
من الضروري جداً الإنتباه إلى موضوع عدم وجود اعتمادات رسمية من قبل الجامعات الشهيرة لأية مجلة علمية كانت .
فإذا ادعت أي مجلة علمية على انها معتمدة من قبل أي جامعة.
فعلى الفور يجب أن نعرف بأن تلك المجلة مزورة و هدفها النصب و الإحتيال .
أشهر و أهم المجلة العلمية لنشر البحوث العلمية المتنوعة :
تعرف المجلة العلمية المحكمة على أنها مجلة علمية مصنفة .
تضم أبحاث خضعت على عملية التحكيم من قبل لجان مختصة قبل أن يتم نشر الأبحاث فيها .
و عملية التحكيم هي الأساس للقيام بتقييم الرسالة من حيث الأصالة و الجودة و أهمية المعلومة التي تحتويها .
و التأكد من أن تكون الرسالة خالية من الأخطاء اللغوية و النحوية .
أهم المجلات العلمية و العربية لنشر البحوث العلمية :
المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث المتنوعة AJSRP :
تعتبر هذه المجلة من المجلات العلمية العربية المصنفة و المفهرسة و التي تم ترخيصها من قبل ISSN الدولية الموجودة في فرنسا .
و هي عبارة عن مجلة علمية محكمة تقوم بإصدار عددها بشكل دوري .
و تم تصنيفها ضمن أكبر و أهم قواعد البيانات العالمية ومنها قاعدة بيانات EBSCO.
و قد تم ترشيحها لأن تكون ضمن قائمة أهم و أشهر المجلات الموجودة ضمن قاعدة البيانات Scopus و Clarivate .
مجلة جامعة ام القرى :
تعتبر هذه المجلة من المجلات الشهيرة في العالم العربي .
حيث أنها تهتم بالأبحاث المنشورة من حيث الأصالة و القيام بانتقاء موضوعات هامة و متميزة .
مجلة الجامعة الإسلامية :
مقرها الأساسي غزة ، وهي من المجلات القديمة المتميزة، و لها تاريخ متميز.
فهي تعتبر من المراجع الهامة و الأساسية للكثير من الباحثين و خاصة للأشخاص المهتمين بالمجالات الأدبية و الإنسانية .
الخاتمة :
في ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على كيفية انتقاء مجلة علمية مناسبة و مميزة لنشر البحوث .
في وقتنا الحالي من الصعب على الباحث أن يجد مجلة تتناسب مع بحثه العلمي الذي يريد نشره بسهولة و سرعة .
و يعود السبب لذلك عدم ضمان ووثوقية جميع المجلات الموجودة في متداول الجميع .
فلا بد أن يجتهد الباحث في البحث و التحري عن مجلة تقوم بنشر الأبحاث بدقة و احترافية بعيداً عن التزوير و النصب و الإحتيال .
ففي الآونة الأخيرة أصبح هدف أغلب المجلات العلمية ربحي .
أي تهدف أغلب المجلات لتحقيق الأرباح المادية و جمع الأموال مع نسيان موضوع الصدق و التحكيم .
و عدم الإهتمام بموضوع أصالة البحث و عراقته .
و لتجنب جميع ما سبق يجب على الباحث العلمي أن يسأل نفسه مجموعة من الأسئلة قبل أن يختار مجلات علمية لنشر الأبحاث. وتكون هذه الأسئلة على الشكل التالي :
السؤال الأول :
أي سنة تأسست هذه المجلة ؟ و ماهو مصدرها ؟
من الشروط الأساسية لمصداقية و وثوقية أي مجلة علمية هو معرفة العام الذي تم فيه إصدار أول نسخة من هذه المجلة .
كما يجب البحث و التحري عن مصدر هذه المجلة و الجهة التي صدرت عنها .
بحيث يجب أن تكون صادرة عن جهات رسمية و معروفة كالجامعات الشهيرة مثلاً.
فيتوجب على الباحث أن يتأكد من أن هذه الجهة التي صدرت عنها المجلة موجودة بالفعل و ليست عبارة عن كذب أو احتيال لأن هناك الكثير من المجلات لديها مقرات وهمية غير نظامية و هدفها النصب و الإحتيال .
لذلك يتوجب على الباحث أن يبحث عن مصدر المجلة و مقرها قبل أن يرسل البحث إليها .
و كما يجب أن يبحث عن عمر المجلة و تاريخ البدء بإصدار اول نسخة من مقالاتها .
أهمية نشر الأبحاث العلمية
السؤال الثاني :
المجلة مدرجة ضمن قواعد بيانات عالمية ؟
من الضروري أن ينتبه الباحث على موضوع أهمية ادراج المجلة ضمن قواعد بيانات عربية مثل المنهل .
و دار المنظومة بالإضافة لذلك يجب أن يتم التساؤل فيما اذا كانت المجلة مدرجة ضمن اعتمادات و قواعد بيانات عالمية مثل إبيسكو EBSCO.
وسكوبس، والباحث العلمي Google Scholar …. الخ .
و يقوم الباحث من التأكد من ذلك الموضوع من خلال الطلب من المجلة .
بإرسال شهادات رسمية تثبت بأن المجلة مدرجة ضمن تلك القواعد العربية و العالمية .
ويجب أن يكون الباحث حذر و شديد الإنتباه على ذلك الموضوع.
لأن الكثير من المجلات تكتب ضمن موقعها كلاماً ليس من الضروري أن يكون صيحيح بالمطلق .
و فيما يلي مثال عن الإعتمادات الرسمية و الأساسية التي تحصل عليها المجلات المحكمة المعتمدة التي تم تصنيفها هو اعتماد ابيسكو EBSCO .
تأتي المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث في مقدمة المجلات العربية المحكمة المعتمدة على اعتماد ابيسكو .
و هذا الإعتماد يقوم على معاييرشديدة و صارمة للمجلات المعتمدة من قبله .
قاعدة البيانات isi :
هناك بعض الإعتمادات يتم شراؤها مقابل دفع مبلغ مالي وهذا ليس شرط على أن تكون تلك الإعتمادات موثوقة أو أفضل من غيرها.
فهذا ليس معيار أو دليل على وثوقية و مصداقية المجلة نهائياً .
وهذا هو الحال في قاعدة البيانات isi او ما يسمى بمعهد المعلومات العلمية .
فهو ليس معروف فيما اذا حصلت المجلة العلمية على اعتماد ISI بجدارة أم تم الحصول عليه مقابل دفع مبلغ مالي.
لذلك لا يمكن الإعتماد على هذا التصنيف للحكم و يعتبر ضعيفاً نوعاً ما فمن خلاله لايمكن قياس مدى كفاءة المجلة العلمية .
فالعديد من المجلات الغير موثقة و التي تعتبر بمكانة المجلات المزورة تقوم بشراء هذا الإعتماد.
ليتم اعتبارها من ضمن المجلات الرسمية و المعتمدة لذلك يجب الحذر و الإنتباه على تلك النقطة .
السؤال الثالث :
هل هي معتمدة من قبل جامعة عربية مشهورة أم لا ؟
ترتبط مع كل جامعة عربية مشهورة مجلة علمية خاصة بها و تابعة لها .
و لكن بعض الجامعات تحث طلاب الدراسات العليا لديها على القيام بنشر أبحاثهم في مجلات علمية مختلفة عن مجلة الجامعة .
و ذلك يكون بسبب ثقة الجامعة بتلك المجلات .
من الضروري جداً الإنتباه إلى موضوع عدم وجود اعتمادات رسمية من قبل الجامعات الشهيرة لأية مجلة علمية كانت .
فإذا ادعت أي مجلة علمية على انها معتمدة من قبل أي جامعة.
فعلى الفور يجب أن نعرف بأن تلك المجلة مزورة و هدفها النصب و الإحتيال .
أشهر و أهم المجلة العلمية لنشر البحوث العلمية المتنوعة :
تعرف المجلة العلمية المحكمة على أنها مجلة علمية مصنفة .
تضم أبحاث خضعت على عملية التحكيم من قبل لجان مختصة قبل أن يتم نشر الأبحاث فيها .
و عملية التحكيم هي الأساس للقيام بتقييم الرسالة من حيث الأصالة و الجودة و أهمية المعلومة التي تحتويها .
و التأكد من أن تكون الرسالة خالية من الأخطاء اللغوية و النحوية .
أهم المجلات العلمية و العربية لنشر البحوث العلمية :
المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث المتنوعة AJSRP :
تعتبر هذه المجلة من المجلات العلمية العربية المصنفة و المفهرسة و التي تم ترخيصها من قبل ISSN الدولية الموجودة في فرنسا .
و هي عبارة عن مجلة علمية محكمة تقوم بإصدار عددها بشكل دوري .
و تم تصنيفها ضمن أكبر و أهم قواعد البيانات العالمية ومنها قاعدة بيانات EBSCO.
و قد تم ترشيحها لأن تكون ضمن قائمة أهم و أشهر المجلات الموجودة ضمن قاعدة البيانات Scopus و Clarivate .
مجلة جامعة ام القرى :
تعتبر هذه المجلة من المجلات الشهيرة في العالم العربي .
حيث أنها تهتم بالأبحاث المنشورة من حيث الأصالة و القيام بانتقاء موضوعات هامة و متميزة .
مجلة الجامعة الإسلامية :
مقرها الأساسي غزة ، وهي من المجلات القديمة المتميزة، و لها تاريخ متميز.
فهي تعتبر من المراجع الهامة و الأساسية للكثير من الباحثين و خاصة للأشخاص المهتمين بالمجالات الأدبية و الإنسانية .
الخاتمة :
في ختام مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على كيفية انتقاء مجلة علمية مناسبة و مميزة لنشر البحوث .