الخوف في المنام
إن رؤية الخوف تعبر عن الضغوط النفسية والعصبية التي يمر بها الفرد في حياته، والعقبات والصعاب التي يواجهها لتحقيق أهدافه وآماله، وتزاحم المسؤوليات على كاهله، والقلق من تكاثر الواجبات عليه، وصعوبة إنجازها بالشكل المطلوب.
ومن ناحية أخرى، فإن الخوف يدل على الأمن والطمأنينة واليسر وسهولة تحقيق المراد، ومن رأى أنه خائف ويبكي، دل ذلك على رحمة الله وعنايته والرجاء والدعاء، وتعتبر هذه الرؤية بشارة بنيل المرام وبلوغ الغايات والمقاصد والنجاة من الشرور والمكائد.
أما من كان يصرخ وهو خائف، فهو يستغيب ويطلب العون، وقد تؤول الرؤية على سوء العمل وارتكاب المعاصي والآثام، وإن خاف الرائي وحدث ما يخشاه، دل ذلك على الرهبة والفزع، أما الخوف مع النجاة دليل التوبة والرشد.
الخوف في المنام لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن الخوف يناقض الشعور بالأمان في اليقظة، فمن كان خائفاً، فهو في أمان، والخوف مراد التوبة والهداية والعودة للصواب والرشد، فكل ما يخشاه المرء في منامه، يأمن منه في الحقيقة، ويعود بقلبه إلى خالقه ليتوب بين يديه.
أما من رأى أنه آمن ومطمئن، فهو في خوف وجزع، ومن كان خائفاً، دل ذلك على نيل المراتب السامية واعتلاء المناصب الجليلة، والخوف يؤول على النجاة من الخطر والشر، ومن تملكه الخوف وهرب، فقد نجا من أمر فيه الكيد والمكر.
وإن كان الرائي خائفاً من شخص ما، دل ذلك على الخلاص من ضرره وشره، والنجاة من الخبث، وتكون الرؤية تحذيرية، ورؤية شخص يسبب الخوف للآخرين يؤول على رد كيد الخاسرين والفاسقين، ومن رموز الخوف، أنه دال على المنفعة والفائدة العظيمة.
والخوف الشديد يدل على الظفر والنصر والغلبة والسيادة وتبدل الأحوال، وذلك لقول المولى عز وجل: ” ولَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ ” وهو رمز النجاة، لقوله تعال: ” فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “
الخوف في المنام للعزباء
ترمز رؤية الخوف إلى القلق والفزع من أمر ما، والنجاة منه، والتفكير الزائد عن الحد، وكثرة الهواجس وأحاديث النفس، وقد تتعرض لضغوط تخص دراستها أو عملها، وإن كانت خائفة وهربت، دل ذلك على الخروج من المحن، والعدول عن قرار خاطئ.
وإذا كانت تختبئ وفي قلبها خوف، دل ذلك على طلب العون والمساعدة، وحاجتها للمساندة والمواساة، وقد تنتابها وحدة فظيعة، وإذا كانت خائفة من شخص ما، دل ذلك على التوبة والندم ونيل السرور والراحة بعد مشقة وعناء.
وإن كانت خائفة من شخص مجهول، دل ذلك على النجاة من المكائد والشرور، ونيل الأمان والطمأنينة، والخوف من الجن يؤول على من يضمر لها العداء ويظهر لها الصداقة، وإن كانت تبكي، دل ذلك على زوال العقبات والشرور من حياتها.
الخوف في المنام للمتزوجة
يدل الخوف للمتزوجة على انتهاء الخلافات والأزمات، وتبدل الحال نحو الأفضل، والشعور بالأمن والأمان، ورد كيد من يناصبها العداء، والخوف يؤول على البشائر والخيرات والأرزاق، واستقبال أخبار تسر قلبها وتذهب اليأس عنه.
وإن كانت تخشى من شخص غريب، فقد تقع في ذنب وتتوب منه، وتعبر الرؤية أيضاً عن مدى حاجتها وافتقارها، وقد تفتقد من يعولها ويحميها ويوفر لها متطلباتها، ولكن إذا كانت خائفة من شخص تعرفه، فهي تأمن من شره وخطره، وتنجو بنفسها من الكيد والحسد.
وفي حال كانت خائفة من زوجها، فذلك يدل على كثرة الخلافات والمشاكل مع الزوج والأهل، وقد تؤول الرؤية على الهجر والمفارقة، وإن كانت خائفة من أطفالها، دل ذلك على البر والإحسان، والخوف من أهل الزوج يؤول على إتقاء الشر وتحقيق البر والبعد عن النزاعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن رؤية الخوف تعبر عن الضغوط النفسية والعصبية التي يمر بها الفرد في حياته، والعقبات والصعاب التي يواجهها لتحقيق أهدافه وآماله، وتزاحم المسؤوليات على كاهله، والقلق من تكاثر الواجبات عليه، وصعوبة إنجازها بالشكل المطلوب.
ومن ناحية أخرى، فإن الخوف يدل على الأمن والطمأنينة واليسر وسهولة تحقيق المراد، ومن رأى أنه خائف ويبكي، دل ذلك على رحمة الله وعنايته والرجاء والدعاء، وتعتبر هذه الرؤية بشارة بنيل المرام وبلوغ الغايات والمقاصد والنجاة من الشرور والمكائد.
أما من كان يصرخ وهو خائف، فهو يستغيب ويطلب العون، وقد تؤول الرؤية على سوء العمل وارتكاب المعاصي والآثام، وإن خاف الرائي وحدث ما يخشاه، دل ذلك على الرهبة والفزع، أما الخوف مع النجاة دليل التوبة والرشد.
الخوف في المنام لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن الخوف يناقض الشعور بالأمان في اليقظة، فمن كان خائفاً، فهو في أمان، والخوف مراد التوبة والهداية والعودة للصواب والرشد، فكل ما يخشاه المرء في منامه، يأمن منه في الحقيقة، ويعود بقلبه إلى خالقه ليتوب بين يديه.
أما من رأى أنه آمن ومطمئن، فهو في خوف وجزع، ومن كان خائفاً، دل ذلك على نيل المراتب السامية واعتلاء المناصب الجليلة، والخوف يؤول على النجاة من الخطر والشر، ومن تملكه الخوف وهرب، فقد نجا من أمر فيه الكيد والمكر.
وإن كان الرائي خائفاً من شخص ما، دل ذلك على الخلاص من ضرره وشره، والنجاة من الخبث، وتكون الرؤية تحذيرية، ورؤية شخص يسبب الخوف للآخرين يؤول على رد كيد الخاسرين والفاسقين، ومن رموز الخوف، أنه دال على المنفعة والفائدة العظيمة.
والخوف الشديد يدل على الظفر والنصر والغلبة والسيادة وتبدل الأحوال، وذلك لقول المولى عز وجل: ” ولَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ ” وهو رمز النجاة، لقوله تعال: ” فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “
الخوف في المنام للعزباء
ترمز رؤية الخوف إلى القلق والفزع من أمر ما، والنجاة منه، والتفكير الزائد عن الحد، وكثرة الهواجس وأحاديث النفس، وقد تتعرض لضغوط تخص دراستها أو عملها، وإن كانت خائفة وهربت، دل ذلك على الخروج من المحن، والعدول عن قرار خاطئ.
وإذا كانت تختبئ وفي قلبها خوف، دل ذلك على طلب العون والمساعدة، وحاجتها للمساندة والمواساة، وقد تنتابها وحدة فظيعة، وإذا كانت خائفة من شخص ما، دل ذلك على التوبة والندم ونيل السرور والراحة بعد مشقة وعناء.
وإن كانت خائفة من شخص مجهول، دل ذلك على النجاة من المكائد والشرور، ونيل الأمان والطمأنينة، والخوف من الجن يؤول على من يضمر لها العداء ويظهر لها الصداقة، وإن كانت تبكي، دل ذلك على زوال العقبات والشرور من حياتها.
الخوف في المنام للمتزوجة
يدل الخوف للمتزوجة على انتهاء الخلافات والأزمات، وتبدل الحال نحو الأفضل، والشعور بالأمن والأمان، ورد كيد من يناصبها العداء، والخوف يؤول على البشائر والخيرات والأرزاق، واستقبال أخبار تسر قلبها وتذهب اليأس عنه.
وإن كانت تخشى من شخص غريب، فقد تقع في ذنب وتتوب منه، وتعبر الرؤية أيضاً عن مدى حاجتها وافتقارها، وقد تفتقد من يعولها ويحميها ويوفر لها متطلباتها، ولكن إذا كانت خائفة من شخص تعرفه، فهي تأمن من شره وخطره، وتنجو بنفسها من الكيد والحسد.
وفي حال كانت خائفة من زوجها، فذلك يدل على كثرة الخلافات والمشاكل مع الزوج والأهل، وقد تؤول الرؤية على الهجر والمفارقة، وإن كانت خائفة من أطفالها، دل ذلك على البر والإحسان، والخوف من أهل الزوج يؤول على إتقاء الشر وتحقيق البر والبعد عن النزاعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]