وأما أسلوب التدريس في الحلقة ففي نظري أنه لا بد من التركيز على جانب التلاوة والحفظ والمراجعة سواءً بسواءً.
فالتلاوة لتحسين تلاوة الطلاب, لاسيما أن منهم من لا يستمر في الحفظ، وسرعان ما ينقطع. الحفظ هو أساس الحلقة ومن أجله أسست والمراجعة ثمرتها ليثبت الحفظ ويرسخ في قلب الحافظ.
فالحلقة في مجملها لا بد أن تشتمل على هذه الأساليب كلها:
1- التلاوة:
التلاوة هي أساس التلقي، وكتابة القرآن في المصاحف على الرسم العثماني تختلف عن بقية الكتابة، لذا بعض الحروف يرسم ولا ينطق والعكس كذلك.
ولذلك اختص القرآن دون غيره بوجوب تلقيه من الأفواه ليتم النطق به سليما كما تلقى عن النبي صلى الله عليه وسلم فوصلنا غضاً طرياً بسنده المتصل كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأول خطوة ينبغي أن تتبع في حلقات تحفيظ القرآن الكريم هي التلاوة، وذلك بأن يتلو المعلم السورة أو المقطع المراد حفظه على الطالب، ثم يطلب من الطالب إعادة قراءته نظراً من المصحف فإذا ما أتقن الطالب التلاوة انتقل إلى المرحلة اللاحقة وهي الحفظ.
ومن ثمرات هذا الأسلوب:
أ- الأمن من الخطأ في الأداء:
وقد سبقت الإشارة إلى أن كتابة القرآن بالرسم العثماني تختلف عن غيره، فإذا نطق الطالب بهذه الكلمات أو الأحرف على حسب الرسم أمن من الخطأ.
ب- سرعة الحفظ:
وذلك بكثرة تردده على أذن الطالب فسمعه من معلمه وقرأه عليه، وأعاد قراءته وكل هذا يساعد على حفظه.
وقد يؤخذ على هذا الأسلوب ما يلي:
1- عدم سرعة التقدم في الحفظ، لكن إذا ما قورنت هذه بالثمرات السابقة نجدها تتلاشى لاسيما بعد الاستمرار في الحلقة.
2- أخذ وقت طويل من المعلم لكل طالب.
وهذا لا يعد مأخذاً في نظري لأن به يتحقق الهدف الصحيح من الحلقة.
3- يلزم على هذا قلة عدد الطلاب في الحلقة :
وهذا أيضاً من المطالب التي يسعى إليها ليتحسن أداء الطلاب وتسهل متابعتهم من قبل المعلم، ولتؤتي الحلقة ثمارها.
2-الحفظ:
وهو من أعظم الأهداف للحلقات القرآنية، ومن أجله أنشئت الجمعيات، وبعد قراءة الطالب السورة أو المقطع المراد حفظه يطالب بحفظ هذا المقطع أو السورة وإتقانها، وغالباً يكون الحفظ بعد إتقان التلاوة سهلاً وميسوراً، مع الأمن من الخطأ في الأداء.
3- المراجعة:
وهي من الأهمية بمكان وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: { تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقالها }.
ومراجعة المعلم لطلابه فيما حفظوه في نظري أنها إحدى الأساسيات التي لا غنى عنها في أي حلقة تحفيظ والمراجعة تنقسم إلى قسمين هما:
1- مراجعة يومية.
2- مراجعة دورية.
والمقصود بالمراجعة اليومية الاستمرار في إعادة تسميع ما حفظ سابقاً.
أما المراجعة الدورية فيقصد بها المراجعة التامة للسورة أو الجزء إذا أكمل حفظه.
وبالاستمرار على المراجعة نجني الثمار الآتية:
أ- تثبيت الحفظ وترسيخه:
وهذا مفهوم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم { تعاهدوا القرآن... }.
ب- زيادة الحسنات:
وذلك بكثرة القراءة، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ج- انشغال الطالب بتلاوة القرآن الكريم على كل أحيانه وفي كل أوقاته فيحفظ عليه وقته من الضياع.
4- التفسير:
وأعني به تفسير الكلمات الغريبة وبيان معناها وحبذا لو أعطى المعلم نبذة مختصرة بين فيها المعنى الإجمالي للآيات وأوضح سبب النزول إن وجد ووجه ارتباط الآيات بعضها ببعض ليكون أسهل للحفظ.
وهذا الأسلوب يتبعه المعلم إذا كان طلاب الحلقة يسيرون في حفظهم على مستوى واحد أي يحفظون جزءاً واحداً أو سورة واحدة سوياً.
أما إذا اختلفت مستوياتهم فمن الصعب إعطاء كل واحد المعنى الإجمالي أو تبيين سبب النزول أو غير ذلك إلاّ ما كان من بيان معاني الكلمات الغريبة. فأرى أن ذلك من الضرورة بمكان.
فالتلاوة لتحسين تلاوة الطلاب, لاسيما أن منهم من لا يستمر في الحفظ، وسرعان ما ينقطع. الحفظ هو أساس الحلقة ومن أجله أسست والمراجعة ثمرتها ليثبت الحفظ ويرسخ في قلب الحافظ.
فالحلقة في مجملها لا بد أن تشتمل على هذه الأساليب كلها:
1- التلاوة:
التلاوة هي أساس التلقي، وكتابة القرآن في المصاحف على الرسم العثماني تختلف عن بقية الكتابة، لذا بعض الحروف يرسم ولا ينطق والعكس كذلك.
ولذلك اختص القرآن دون غيره بوجوب تلقيه من الأفواه ليتم النطق به سليما كما تلقى عن النبي صلى الله عليه وسلم فوصلنا غضاً طرياً بسنده المتصل كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأول خطوة ينبغي أن تتبع في حلقات تحفيظ القرآن الكريم هي التلاوة، وذلك بأن يتلو المعلم السورة أو المقطع المراد حفظه على الطالب، ثم يطلب من الطالب إعادة قراءته نظراً من المصحف فإذا ما أتقن الطالب التلاوة انتقل إلى المرحلة اللاحقة وهي الحفظ.
ومن ثمرات هذا الأسلوب:
أ- الأمن من الخطأ في الأداء:
وقد سبقت الإشارة إلى أن كتابة القرآن بالرسم العثماني تختلف عن غيره، فإذا نطق الطالب بهذه الكلمات أو الأحرف على حسب الرسم أمن من الخطأ.
ب- سرعة الحفظ:
وذلك بكثرة تردده على أذن الطالب فسمعه من معلمه وقرأه عليه، وأعاد قراءته وكل هذا يساعد على حفظه.
وقد يؤخذ على هذا الأسلوب ما يلي:
1- عدم سرعة التقدم في الحفظ، لكن إذا ما قورنت هذه بالثمرات السابقة نجدها تتلاشى لاسيما بعد الاستمرار في الحلقة.
2- أخذ وقت طويل من المعلم لكل طالب.
وهذا لا يعد مأخذاً في نظري لأن به يتحقق الهدف الصحيح من الحلقة.
3- يلزم على هذا قلة عدد الطلاب في الحلقة :
وهذا أيضاً من المطالب التي يسعى إليها ليتحسن أداء الطلاب وتسهل متابعتهم من قبل المعلم، ولتؤتي الحلقة ثمارها.
2-الحفظ:
وهو من أعظم الأهداف للحلقات القرآنية، ومن أجله أنشئت الجمعيات، وبعد قراءة الطالب السورة أو المقطع المراد حفظه يطالب بحفظ هذا المقطع أو السورة وإتقانها، وغالباً يكون الحفظ بعد إتقان التلاوة سهلاً وميسوراً، مع الأمن من الخطأ في الأداء.
3- المراجعة:
وهي من الأهمية بمكان وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: { تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقالها }.
ومراجعة المعلم لطلابه فيما حفظوه في نظري أنها إحدى الأساسيات التي لا غنى عنها في أي حلقة تحفيظ والمراجعة تنقسم إلى قسمين هما:
1- مراجعة يومية.
2- مراجعة دورية.
والمقصود بالمراجعة اليومية الاستمرار في إعادة تسميع ما حفظ سابقاً.
أما المراجعة الدورية فيقصد بها المراجعة التامة للسورة أو الجزء إذا أكمل حفظه.
وبالاستمرار على المراجعة نجني الثمار الآتية:
أ- تثبيت الحفظ وترسيخه:
وهذا مفهوم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم { تعاهدوا القرآن... }.
ب- زيادة الحسنات:
وذلك بكثرة القراءة، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ج- انشغال الطالب بتلاوة القرآن الكريم على كل أحيانه وفي كل أوقاته فيحفظ عليه وقته من الضياع.
4- التفسير:
وأعني به تفسير الكلمات الغريبة وبيان معناها وحبذا لو أعطى المعلم نبذة مختصرة بين فيها المعنى الإجمالي للآيات وأوضح سبب النزول إن وجد ووجه ارتباط الآيات بعضها ببعض ليكون أسهل للحفظ.
وهذا الأسلوب يتبعه المعلم إذا كان طلاب الحلقة يسيرون في حفظهم على مستوى واحد أي يحفظون جزءاً واحداً أو سورة واحدة سوياً.
أما إذا اختلفت مستوياتهم فمن الصعب إعطاء كل واحد المعنى الإجمالي أو تبيين سبب النزول أو غير ذلك إلاّ ما كان من بيان معاني الكلمات الغريبة. فأرى أن ذلك من الضرورة بمكان.