موضوعي يتحدث عن احد رموز الشعر الجاهلي إنه (مجنون ليلى) قيس بن
الملوح حيث جمعت أجمل ما كتب قيس في من جُنَّ بِها ليلى العامرية من غزل
ومبالغته في وصفها و....... و........ و........
ثانياً: أتمنى لكم الاستمتاع والطراااااااااابة.
بدايةً أعرف بالشاعر واروي بعضاً من قصته المؤلمه:
هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن ربيعة , كان يهوى ليلى بنت مهدي بن سعد من بني
عامر لذلك سميت بـ(ليلى العامرية) كانا يرعيان المواشي على سفح جبل
(((التوباد)))فلم يزالا كذلك حتى كبرا ثم حين كثر تردد قيس لديار حبيبته وكثر
غزله بها منع أهل ليلى قيس من زيارتها خوفا من العار وتماشيا مع العادات القبلية
غضب قيس من موقف أهل ليلى وألح على حبه لها وزيارتها دون علم احد وحين
علم والد ليلى أن قيس يزور ابنته ليلاَ أبلغ السلطان الذي بدوره أهدر دمه..؟!
وبعد وقت علم قيس أن رجلاُ من ثقيف اسمه ورد بن محمد قد تقدم لخطبت ليلى
وأنها وافقت عليه وأنه تزوج بها جن جنون قيس ولذلك لقب بـ(مجنون ليلى)ولم يكن يعلم
أنها قبلت بالزواج من ورد على كرهٍ منها إلا فيما بعد........وأخذ المجنون يكتب في
ليلى وحاله بعد فراقها .........
*حيث أعترف أبن الملوح أنه مجنون بليلى حين قال :
وإني لمجنون بليلى موكــل******* ولست عزوفا عن هواها ولا جلدا
إذا ذكرت ليلى بكيت صبابة*******لذكرها حــتى يــبل البــكا الخــد
**وفي جنونه بالعامرية قال أنه أحبها قبل أن يخلقا وقد بالغ بوصفها حين أنشد::
تعلق روحي روحـــها قبل خلــقنا*******ومن بعد أن كـنا نطــافا وفي المــهد
فعــاش كما عشـــنا فأصبح ناميـا*******وليس وإن متــنا بمنـــقطع العــهد
ولكـــنــه بــــاقٍ على كــل حــالة *******وسائرنا في ظلــمة القـبـر والـلحد
وإني لمشتاق إلى ريــح جـــيبهــا*******كما أشتاق إدريــس إلى جــنة الخلد
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها*******إذا أغتسلت بالـماء من رقـــة الجــلد
***هل سمعتم بحديث النظر..؟؟! هذا لا يحدث إلا مع المجانين أمثال قيس:
إذا نظرت نحوي تكلـم طرفها******* وجاوبها طرفي ونحن سكوت
فواحـدة منــها تبـــشـر باللقــا*******وأخرى لها نـفس تكـاد تـموت
فلو خلط السم الزعاف بريقها*******تمصصت منه نهــلة ورويـت
****متى سيصبح البحر عذبا في نظر أبن الملوح..؟؟!
وأحبــبتها حبـــا يقـــر بعـــينهـــا******* وحبي إذا أحبــبت لا يشـبه الحـبا
ولـو تفلت في البحر والبحر مالحٌ*******لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا
*****وفي نظري أن هذا البيت أجمل ما قيل في وصف الحب
وجدت الحب نيرانــاً تــلظى***** **قلوب العاشقين لها وقود
فلو كانت إذا احترقت تفانت*******ولكن كلما احترقت تعــود
كأهل النار إذا نضجت جلود*******أعيدت - للشقاء- لهم جلود
******بلغ قيس أن ليلى مريضة في العراق فقال ::
يقولون ليلى في العراق مريضة******* فأقبلت من مصر إليها أعودها
فـوالله مـا أدري إذا أنــا جئتــها******* أأبرأها مـن دائها أم أزيـــدها
******فكانت ليلى شغل قيس الشاغل حيث لم يعد يعلم إذا رآها أهو في
حلم أم في علم
فقااااااااااال:
زها جــسم لــيلى في الــثياب تنغما*******فياليتني لو كنت بعض برودها
أفي الــنوم يا ليــلى رأيـــتك أم أنــا*******رأيتك يقظانا فعنـدي شـهودهـا
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت*******فلم تطف نيراني وزيد وقودها
الملوح حيث جمعت أجمل ما كتب قيس في من جُنَّ بِها ليلى العامرية من غزل
ومبالغته في وصفها و....... و........ و........
ثانياً: أتمنى لكم الاستمتاع والطراااااااااابة.
بدايةً أعرف بالشاعر واروي بعضاً من قصته المؤلمه:
هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن ربيعة , كان يهوى ليلى بنت مهدي بن سعد من بني
عامر لذلك سميت بـ(ليلى العامرية) كانا يرعيان المواشي على سفح جبل
(((التوباد)))فلم يزالا كذلك حتى كبرا ثم حين كثر تردد قيس لديار حبيبته وكثر
غزله بها منع أهل ليلى قيس من زيارتها خوفا من العار وتماشيا مع العادات القبلية
غضب قيس من موقف أهل ليلى وألح على حبه لها وزيارتها دون علم احد وحين
علم والد ليلى أن قيس يزور ابنته ليلاَ أبلغ السلطان الذي بدوره أهدر دمه..؟!
وبعد وقت علم قيس أن رجلاُ من ثقيف اسمه ورد بن محمد قد تقدم لخطبت ليلى
وأنها وافقت عليه وأنه تزوج بها جن جنون قيس ولذلك لقب بـ(مجنون ليلى)ولم يكن يعلم
أنها قبلت بالزواج من ورد على كرهٍ منها إلا فيما بعد........وأخذ المجنون يكتب في
ليلى وحاله بعد فراقها .........
*حيث أعترف أبن الملوح أنه مجنون بليلى حين قال :
وإني لمجنون بليلى موكــل******* ولست عزوفا عن هواها ولا جلدا
إذا ذكرت ليلى بكيت صبابة*******لذكرها حــتى يــبل البــكا الخــد
**وفي جنونه بالعامرية قال أنه أحبها قبل أن يخلقا وقد بالغ بوصفها حين أنشد::
تعلق روحي روحـــها قبل خلــقنا*******ومن بعد أن كـنا نطــافا وفي المــهد
فعــاش كما عشـــنا فأصبح ناميـا*******وليس وإن متــنا بمنـــقطع العــهد
ولكـــنــه بــــاقٍ على كــل حــالة *******وسائرنا في ظلــمة القـبـر والـلحد
وإني لمشتاق إلى ريــح جـــيبهــا*******كما أشتاق إدريــس إلى جــنة الخلد
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها*******إذا أغتسلت بالـماء من رقـــة الجــلد
***هل سمعتم بحديث النظر..؟؟! هذا لا يحدث إلا مع المجانين أمثال قيس:
إذا نظرت نحوي تكلـم طرفها******* وجاوبها طرفي ونحن سكوت
فواحـدة منــها تبـــشـر باللقــا*******وأخرى لها نـفس تكـاد تـموت
فلو خلط السم الزعاف بريقها*******تمصصت منه نهــلة ورويـت
****متى سيصبح البحر عذبا في نظر أبن الملوح..؟؟!
وأحبــبتها حبـــا يقـــر بعـــينهـــا******* وحبي إذا أحبــبت لا يشـبه الحـبا
ولـو تفلت في البحر والبحر مالحٌ*******لأصبح ماء البحر من ريقها عذبا
*****وفي نظري أن هذا البيت أجمل ما قيل في وصف الحب
وجدت الحب نيرانــاً تــلظى***** **قلوب العاشقين لها وقود
فلو كانت إذا احترقت تفانت*******ولكن كلما احترقت تعــود
كأهل النار إذا نضجت جلود*******أعيدت - للشقاء- لهم جلود
******بلغ قيس أن ليلى مريضة في العراق فقال ::
يقولون ليلى في العراق مريضة******* فأقبلت من مصر إليها أعودها
فـوالله مـا أدري إذا أنــا جئتــها******* أأبرأها مـن دائها أم أزيـــدها
******فكانت ليلى شغل قيس الشاغل حيث لم يعد يعلم إذا رآها أهو في
حلم أم في علم
فقااااااااااال:
زها جــسم لــيلى في الــثياب تنغما*******فياليتني لو كنت بعض برودها
أفي الــنوم يا ليــلى رأيـــتك أم أنــا*******رأيتك يقظانا فعنـدي شـهودهـا
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت*******فلم تطف نيراني وزيد وقودها