إن تكامل المرء لن يحصل بشكلٍ سليم إلاّ من خلال الزواج؛ لأنه يعطي المرء أكبر قدر ممكن من الحصانة ضد الانحراف، ولذا كان النبي صلى الله عليه وآله يُرشد الطبقة الشابة، ويحضها على الزواج، كي تحمل المناعة الكافية من مزالق الشيطان، قال صلى الله عليه وآله: ‹‹يا شاب عليك بالزواج، وإياك والزنا؛ فإنه ينزع الإيمان من قلبك››.
وخطاب النبي في الحديث ليس موجه لفئةٍ معينة من الشباب، بل، هو عام يشمل جميع أفراد الفئة الشبابية؛ سواء كانت ذكوراً أو إناثاً، فكما أنّ الزواج صيانة للشاب من الانحراف، كذلك هو صيانة للشابة من الانحراف. ولذا، يقول إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام موضحاً هذه الحقيقة: ‹‹لم يكن من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يتزوج إلاّ قال صلى الله عليه وآله: كمل دينه››، وكمال الدين تعبير في غاية الروعة باعتباره يرتبط بتوافر أساس هام يُكمل الجوانب العبادية والمعنوية التي يقوم بها الإنسان، ويحافظ على بقاء واستمرار هذه الجوانب متألقة ومشرقة في مسيرة الإنسان التكاملية.
وخطاب النبي في الحديث ليس موجه لفئةٍ معينة من الشباب، بل، هو عام يشمل جميع أفراد الفئة الشبابية؛ سواء كانت ذكوراً أو إناثاً، فكما أنّ الزواج صيانة للشاب من الانحراف، كذلك هو صيانة للشابة من الانحراف. ولذا، يقول إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام موضحاً هذه الحقيقة: ‹‹لم يكن من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يتزوج إلاّ قال صلى الله عليه وآله: كمل دينه››، وكمال الدين تعبير في غاية الروعة باعتباره يرتبط بتوافر أساس هام يُكمل الجوانب العبادية والمعنوية التي يقوم بها الإنسان، ويحافظ على بقاء واستمرار هذه الجوانب متألقة ومشرقة في مسيرة الإنسان التكاملية.