أوصاف النساء وفي هذا الحديث إشارة إلى تسلية الرجال لما يقع لهم مع نسائهم كما وقع من أمهن الكبرى! وأن ذلك من طبعتهن ، والعرق دساس، فلا يفرط في لوم من فرط منها بغير قصد أو نادرا.وينبغي للنساء أن لا يتمسكن بهذا الاسترسال على هذا النوع بل يضبطن أنفسهن ويجاهدن هواهن ليكون لهن الثواب عند الله تعالى والمكانة السامية عند الرجل . · وكتب الحجاج إلى أيوب بن القرية: أن اخطب على عبد الملك بن الحجاج امرأة جميلة من بعيد، مليحة من قريب، شريفة قومها ذليلة في نفسها، مواتية لبعلها. فكتب إليه: قد أصبتها لولا عظم ثدييها. فكتب إليه: لا يكمل حسن المرأة حتى يعظم ثدياها، فتدفئ الضجيع، وتروي الرضيع ( كتاب الأذكياء لابن الجوزي. · وقال علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه: لا تحسن المرأة حتى تروي الرضيع، وتدفئ الضجيع (عيون الأخبار. · وفي الأمثال: اجتمع للمرأة الأبيضان (أدب الكاتب. أي الشحم والشباب. · خرجت العجفاء بنت علقمة السعدي وثلاث نسوة من قومها، فاتعدن بروضة يتحدثن فيها، فوافين بها ليلا في قمر زاهر، وليلة طلقة ساكنة، وروضة معشبة خصبة، فلما جلسن قلن: ما رأينا كالليلة ليلة، ولا كهذه الروضة روضة، أطيب ريحا ولا أنضر، ثم أفضن في الحديث فقلن: أي النساء أفضل؟ قالت إحداهن: الخرود (الحيية الطويلة) الودود الولود. قالت الأخرى: خيرهن ذات الغناء وطيب الثناء، وشدة الحياء. قالت الثالثة: خيرهن السموع الجموع النفوع، غير المنوع. قالت الرابعة: خيرهن الجامعة لأهلها، الوادعة الرافعة لا الواضعة. قلن: فأي الرجال أفضل؟ قالت إحداهن: خيرهم الحظي الرضي غير الخطال ولا التبال (الحقود)، قالت الثانية: خيرهم السيد الكريم، ذو الحسب العميم، والمجد القديم، قالت الثالثة: خيرهم السخي الوفي الذي لا يغير الحرة، ولا يتخذ الضرة، قالت الرابعة: وأبيكن إن في أبي لنعتكن كرم الأخلاق، والصدق عند التلاق، والفلج (الفوز) عند السباق، ويحمده أهل الرفاق (مجمع الأمثال للميداني 2/134 · وقال داود عليه الصلاة والسلام: المرأة السوء على بعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير، والمرأة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب كلما رآها قرت عينه برؤيتها (المستطرف 2/302. · قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه: من أعطي أربع خصال فقد أعطي الدنيا والآخرة، وفاز بحظه منهما: ورع يعصمه عن محارم الله، وحسن خلق يعيش به في الناس، وحلم يدفع به جهل الجاهل، وزوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة. · وقالوا في الصفات المرغوبة في المرأة: صفات من يستحب الشرع خطبتها جلوتـها لأولي الألباب مـختصرا صبية ذات دين زانـــه أدب بكر ولود حكت في نفسـها القمرا غريبة لم تكن من أهل خاطـبها تلك الصفات التي أجلو لمن نـظرا في أحاديث جاءت وهي ثـابتة أحاط علماً بها من في العلـوم قـرا مطيات السرور فويق عشـر إلى الـعشـرين ثم قـف المطايــا فإن جزت المسير فسر قليلاً وبنـت الأربعيــن من الرزايــا |