بعض السودنيين لاتعجبهم كلمة زول والخليجيون يطلقونها تندرا ولكنهم مادروا انها كلمة فصيحة ولفظة اصيلة في العربية منذ القدم وهاكم الدليل بل الادلة :
الزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته (6) والزول الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه (7) والزول الغلام الظريف ( والزول : الداهية (9) والزول الصقر (10) والزول : معالجة الأمر كالمزاولة (11) والزول التظرف (12) والزول : الحركة (13) والزولة : المرأة الظريفة ، قال الأصمعي : أنشدتني عشرقة المحاربية ، وهي عجووز حيزبون زولة ... قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من الشباب . والزولة الظريفة (14) والزولة : المرأة البرزة (الجميلة) الفطنة الذكية ، قال الطرماح بن حكيم :
وأدت إليّ القول منهن زولة تلاحن أو ترنة لقول الملاحن
والملاحنة هي الفطنة ، فهذه تتكلم بما يخفى على الناس ولا يفهمها إلا الفطن .
(15) والزولة : الفتية من الإبل أو النساء ، قال رؤبة بن العجاج :
قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق
(16) ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة في الرسائل (17) ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيرا بالنساء ، قال الشاعر :
وكنت امرأً أرمي الزوائل مرة فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل
ففتى، زول وفتاة ،زولة ، وفتية أزوال ، وفتيات زولات ، ونسوة زوائل . وبقي معتى ثامن عشر عليكم به في بطون الكتب .
فالزول والعمامة شعار السوداني ـ وأكرم به ـ ونحن نسعد ونفخر أن يكون شعارنا كلمة عربية أصيلة هي (العمامة) والعمامة هي لباس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والأئمة والفقهاء .
ولعلك تلاحظ أن كثيرين من غير السودانيين إذا ناداك : يازول ! فكأنه أتى بجرم أو شيء غريب أو كأنه (ضرب السما جير ) والأدهى أن بعض السودانيين قد يضيق بذلك لعدم وقوف بعضهم على المعاني التي ذكرتها ، ومن جهل شيئا عاداه . والعجيب أن الضيق منها موجود حتى في البيئة السودانية نفسها ، ولكن المتأمل بدرك أن سر ضيق السوداني منها ينبع من السياق الذي ترد فيه . فالكبار عندنا إذا قلت لآحدهم (يازول) ربما قال لك : (تزاول من ضلك) وهي دعوة عليك بالإختلاط والجنون ، لا تقال إلا في موضع السب إذا تطاول الصغير على الكبير . ولظة (تزاول ) نفسها فصيحة صحيحة قال ذو الرمة .
وبيضاء لا تنحاش منا وأمها إذا ما رأتنا زيل منا زويلها .
والآن وبعد أن عرف السبب فقد بطل العجب ، والتسرع ممنوع (والزعل) مرفوع . والاخوة الخليجيون لديهم هنات في لغة الضاد أولاها نطقهم لحرف الضاد الذي اشتهرت به لغتنا الجميلة فتجدهم يخلطون بينها وبين الظاء
الزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته (6) والزول الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه (7) والزول الغلام الظريف ( والزول : الداهية (9) والزول الصقر (10) والزول : معالجة الأمر كالمزاولة (11) والزول التظرف (12) والزول : الحركة (13) والزولة : المرأة الظريفة ، قال الأصمعي : أنشدتني عشرقة المحاربية ، وهي عجووز حيزبون زولة ... قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من الشباب . والزولة الظريفة (14) والزولة : المرأة البرزة (الجميلة) الفطنة الذكية ، قال الطرماح بن حكيم :
وأدت إليّ القول منهن زولة تلاحن أو ترنة لقول الملاحن
والملاحنة هي الفطنة ، فهذه تتكلم بما يخفى على الناس ولا يفهمها إلا الفطن .
(15) والزولة : الفتية من الإبل أو النساء ، قال رؤبة بن العجاج :
قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق
(16) ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة في الرسائل (17) ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيرا بالنساء ، قال الشاعر :
وكنت امرأً أرمي الزوائل مرة فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل
ففتى، زول وفتاة ،زولة ، وفتية أزوال ، وفتيات زولات ، ونسوة زوائل . وبقي معتى ثامن عشر عليكم به في بطون الكتب .
فالزول والعمامة شعار السوداني ـ وأكرم به ـ ونحن نسعد ونفخر أن يكون شعارنا كلمة عربية أصيلة هي (العمامة) والعمامة هي لباس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والأئمة والفقهاء .
ولعلك تلاحظ أن كثيرين من غير السودانيين إذا ناداك : يازول ! فكأنه أتى بجرم أو شيء غريب أو كأنه (ضرب السما جير ) والأدهى أن بعض السودانيين قد يضيق بذلك لعدم وقوف بعضهم على المعاني التي ذكرتها ، ومن جهل شيئا عاداه . والعجيب أن الضيق منها موجود حتى في البيئة السودانية نفسها ، ولكن المتأمل بدرك أن سر ضيق السوداني منها ينبع من السياق الذي ترد فيه . فالكبار عندنا إذا قلت لآحدهم (يازول) ربما قال لك : (تزاول من ضلك) وهي دعوة عليك بالإختلاط والجنون ، لا تقال إلا في موضع السب إذا تطاول الصغير على الكبير . ولظة (تزاول ) نفسها فصيحة صحيحة قال ذو الرمة .
وبيضاء لا تنحاش منا وأمها إذا ما رأتنا زيل منا زويلها .
والآن وبعد أن عرف السبب فقد بطل العجب ، والتسرع ممنوع (والزعل) مرفوع . والاخوة الخليجيون لديهم هنات في لغة الضاد أولاها نطقهم لحرف الضاد الذي اشتهرت به لغتنا الجميلة فتجدهم يخلطون بينها وبين الظاء