إن من أهم المجالات التي تعمق الفكر الإسلامي " الظواهر الكونية " باعتبارها تلقي بروعة نظامها ودقة تنسيقها في قلب المتأمل أثر ضخامة هذا الكون الذي نعيش فيه، فتصور له قدرة الخالق الذي خلقه وأبدعه.
ولقد تدرج القرآن بالفكر فصور كيفية نشأة الكون من غازات أو دخان، ففي صورة مبسطة يصور كيف كان العالم كتلة واحدة، غازية، وخضعت لقانون الجاذبية، ثم برد بعضها، وتخلفت عنها الكواكب، وظل البعض الآخر مشتعلاً وهي النجوم، بقوله تعالى:
)قل أئنكم لتكفرن بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم (9 ـ 12)([سورة فصلت].
ولقد وردت عدة آيات عن خلق السماوات والأرض في عدة سور من القرآن مثل: )أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما (30) ([سورة الأنبياء]، )وهو الذي خلق السماوت والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء (7) ([سورة هود]، )إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش (3) ([سورة يونس]، )قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق (20) ([سورة العنكبوت].إن هذه الصور الواضحة لبدء الخليقة صور علمية دقيقة، استقر عليها أغلب علماء الكونيات، ولم يجدوا تفسيراً آخر أكثر منطقية مما يطلق عليه " الانفجار العظيم " (Big Bang).
ولقد تدرج القرآن بالفكر فصور كيفية نشأة الكون من غازات أو دخان، ففي صورة مبسطة يصور كيف كان العالم كتلة واحدة، غازية، وخضعت لقانون الجاذبية، ثم برد بعضها، وتخلفت عنها الكواكب، وظل البعض الآخر مشتعلاً وهي النجوم، بقوله تعالى:
)قل أئنكم لتكفرن بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم (9 ـ 12)([سورة فصلت].
ولقد وردت عدة آيات عن خلق السماوات والأرض في عدة سور من القرآن مثل: )أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما (30) ([سورة الأنبياء]، )وهو الذي خلق السماوت والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء (7) ([سورة هود]، )إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش (3) ([سورة يونس]، )قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق (20) ([سورة العنكبوت].إن هذه الصور الواضحة لبدء الخليقة صور علمية دقيقة، استقر عليها أغلب علماء الكونيات، ولم يجدوا تفسيراً آخر أكثر منطقية مما يطلق عليه " الانفجار العظيم " (Big Bang).