أسواق الإلكترونيات عامرة بمئات الأنواع والأشكال من الأجهزة المحمولة التي تشهد طلباً متزايداً في الأعياد والمناسبات. وكثيراً ما يصيب هذا التنوّع المشترين بالحيرة والتردد، وخاصة عندما لا يحتكمون إلى معلومات مسبّقة كافية حول مواصفات الأجهزة التي يبحثون عنها. وربما تكون هذه الظاهرة أكثر وضوحاً عند محاولة الاختيار بين مئات أجهزة الكمبيوتر المحمول “اللاب توب” المعروضة في الأسواق.
بداية.. ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو الميزانية التي يرصدها المشتري للجهاز المطلوب. ومن المعروف أن أسعار أجهزة اللاب توب التي تعمل بنظام ويندوز تتراوح بين 500 و800 دولار (1800 و3000 درهم). وإذا كان جيبك أقل عمقاً، فيمكنك أن تعثر على لاب توب جديد بسعر 280 دولارا (1000 درهم) إلا أن المعالج يكون ضعيفاً ولا يحتوي الجهاز على كاميرا فيديو. ومن الأجهزة المفضلة التي يقترحها خبراء الأجهزة الإلكترونية، جهاز “توشيبا آر 705” الذي يبلغ سعره 800 دولار ويتميز بشاشته التي يبلغ اتساعها القطري 13 بوصة وببطاريته ذات العمر المديد. وكثيراً ما تطلق بعض الشركات على أجهزة اللاب توب التي تنتجها، وصف “الكل في واحد” All-in-one والذي يعني أنها تجمع بين خصائص العديد من أنواع اللاب توب في جهاز واحد وتباع بسعر يقارب 1000 دولار (3760 درهماً) ومنها على سبيل المثال الجهاز “إتش بي تاتش سمارت” HP TouchSmart الذي يتميز بشاشته التي تعمل باللمس المتعدد للأصابع، وهو مجهّز بالبرمجيات المتطورة الخاصة بتشغيل هذه الخاصية. وتستأثر أجهزة اللاب توب التي تصنعها “آبل” بخصائص أفضل وتصميم أرقى إلا أن أسعارها أكثر ارتفاعاً وتبدأ بـ 1200 دولار (4400 درهم).
وعند شراء اللاب توب، لا بد من الاطلاع على نوع المعالج processor. ومن أشهر المعالجات الشائعة الآن سلسلة “إنتل كور” بطرازاتها الثلاثة “آي 3” و”آي 5” و”آي 7”، ويتميز الطرازان الأخيران بالقدرة على تشغيل وظائف خاصة مثل زيادة قوة الكمبيوتر وتوفير الطاقة. ولا يكون من الخطأ شراء جهاز يستخدم رقاقات تصنعها شركة “إيه إم دي” AMD المنافسة لشركة “إنتل” بالرغم من أن سعره سيكون أخفض. ولا زال المعالج الشهير “إنتل كور 2 ديو” Core 2 Duo يعمل بشكل جيد حتى في تشغيل أحدث البرنامج التطبيقية، وهو الذي يشغّل الآن معظم أنواع أجهزة “النيتبوك”.
وإذا كنت تبحث عن جهاز “لاب توب” يمكن توصيله بجهاز التلفزيون، فإن عليك أن تتأكد من وجود بوابة توصيل تُعرف باسمها الرمزي “HDMI” وتعمل في كل أنواع أجهزة التلفزيون ذات التباين العالي والوضوح الشديد للصور. وتباع بعض أجهزة اللاب توب وهي مجهّزة بنظام يدعى “الاستظهار اللاسلكي” Wireless Display أو Wi-Di الذي يمكنه نقل واستظهار محتويات شاشة الكمبيوتر على شاشة التلفزيون بطريقة لاسلكية ومن دون استخدام أسلاك التوصيل على الإطلاق. ويجب الانتباه إلى أن هذه الوظيفة الأخيرة ترفع سعر الكمبيوتر بشكل كبير.
وعند اختيار اللاب توب، يفضّل أن تكون سعة ذاكرة الدخول العشوائي 4 جيجابايت، وأن لا تكون أقل من 2 جيجابايت، وذلك حتى تتمكن من تشغيل التطبيقات الحديثة المعقدة وخاصة منها تناقل صور الفيديو.
كما ينبغي ألا تقل سعة ذاكرة القرص الصلب عن 320 جيجابايت؛ ولا بأس بقرص صلب سعته 250 جيجابايت بشرط أن يؤدي هذا الاختيار إلى تخفيض سعر اللاب توب بشكل كبير.
ويقول خبراء إن أجهزة اللاب توب المقبلة ستكون أفضل أداء وأقل سعراً. وفي 29 أبريل الماضي، أطلقت شركة “داتا ويند” الهندية جهاز النيتبوك “يو بي آي سيرفر” UBIsurfer بسعر 179 دولاراً (650 درهماً) المجهز بشاشة قياس 7 بوصات، وهو من دون شك أرخص جهاز كمبيوتر تم بناؤه حتى الآن.
بداية.. ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار هو الميزانية التي يرصدها المشتري للجهاز المطلوب. ومن المعروف أن أسعار أجهزة اللاب توب التي تعمل بنظام ويندوز تتراوح بين 500 و800 دولار (1800 و3000 درهم). وإذا كان جيبك أقل عمقاً، فيمكنك أن تعثر على لاب توب جديد بسعر 280 دولارا (1000 درهم) إلا أن المعالج يكون ضعيفاً ولا يحتوي الجهاز على كاميرا فيديو. ومن الأجهزة المفضلة التي يقترحها خبراء الأجهزة الإلكترونية، جهاز “توشيبا آر 705” الذي يبلغ سعره 800 دولار ويتميز بشاشته التي يبلغ اتساعها القطري 13 بوصة وببطاريته ذات العمر المديد. وكثيراً ما تطلق بعض الشركات على أجهزة اللاب توب التي تنتجها، وصف “الكل في واحد” All-in-one والذي يعني أنها تجمع بين خصائص العديد من أنواع اللاب توب في جهاز واحد وتباع بسعر يقارب 1000 دولار (3760 درهماً) ومنها على سبيل المثال الجهاز “إتش بي تاتش سمارت” HP TouchSmart الذي يتميز بشاشته التي تعمل باللمس المتعدد للأصابع، وهو مجهّز بالبرمجيات المتطورة الخاصة بتشغيل هذه الخاصية. وتستأثر أجهزة اللاب توب التي تصنعها “آبل” بخصائص أفضل وتصميم أرقى إلا أن أسعارها أكثر ارتفاعاً وتبدأ بـ 1200 دولار (4400 درهم).
وعند شراء اللاب توب، لا بد من الاطلاع على نوع المعالج processor. ومن أشهر المعالجات الشائعة الآن سلسلة “إنتل كور” بطرازاتها الثلاثة “آي 3” و”آي 5” و”آي 7”، ويتميز الطرازان الأخيران بالقدرة على تشغيل وظائف خاصة مثل زيادة قوة الكمبيوتر وتوفير الطاقة. ولا يكون من الخطأ شراء جهاز يستخدم رقاقات تصنعها شركة “إيه إم دي” AMD المنافسة لشركة “إنتل” بالرغم من أن سعره سيكون أخفض. ولا زال المعالج الشهير “إنتل كور 2 ديو” Core 2 Duo يعمل بشكل جيد حتى في تشغيل أحدث البرنامج التطبيقية، وهو الذي يشغّل الآن معظم أنواع أجهزة “النيتبوك”.
وإذا كنت تبحث عن جهاز “لاب توب” يمكن توصيله بجهاز التلفزيون، فإن عليك أن تتأكد من وجود بوابة توصيل تُعرف باسمها الرمزي “HDMI” وتعمل في كل أنواع أجهزة التلفزيون ذات التباين العالي والوضوح الشديد للصور. وتباع بعض أجهزة اللاب توب وهي مجهّزة بنظام يدعى “الاستظهار اللاسلكي” Wireless Display أو Wi-Di الذي يمكنه نقل واستظهار محتويات شاشة الكمبيوتر على شاشة التلفزيون بطريقة لاسلكية ومن دون استخدام أسلاك التوصيل على الإطلاق. ويجب الانتباه إلى أن هذه الوظيفة الأخيرة ترفع سعر الكمبيوتر بشكل كبير.
وعند اختيار اللاب توب، يفضّل أن تكون سعة ذاكرة الدخول العشوائي 4 جيجابايت، وأن لا تكون أقل من 2 جيجابايت، وذلك حتى تتمكن من تشغيل التطبيقات الحديثة المعقدة وخاصة منها تناقل صور الفيديو.
كما ينبغي ألا تقل سعة ذاكرة القرص الصلب عن 320 جيجابايت؛ ولا بأس بقرص صلب سعته 250 جيجابايت بشرط أن يؤدي هذا الاختيار إلى تخفيض سعر اللاب توب بشكل كبير.
ويقول خبراء إن أجهزة اللاب توب المقبلة ستكون أفضل أداء وأقل سعراً. وفي 29 أبريل الماضي، أطلقت شركة “داتا ويند” الهندية جهاز النيتبوك “يو بي آي سيرفر” UBIsurfer بسعر 179 دولاراً (650 درهماً) المجهز بشاشة قياس 7 بوصات، وهو من دون شك أرخص جهاز كمبيوتر تم بناؤه حتى الآن.