قالت المعاهد الثلاث الرئيسية التي تضع تقديرات الاحتباس الحراري إن 2010 هو حتى الان أكثر الاعوام الحارة في سجلات درجات الحرارة التي بدأ الاحتفاظ بها منذ العام 1850 وذلك في علامة جديدة على اتجاه لارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وتستأنف محادثات المناخ التي ترعاها الامم المتحدة الاسبوع القادم في كانكون بالمكسيك حيث لم تعد الامال معلقة على التوصل لاتفاق شامل لابطاء ارتفاع درجات الحرارة بل تحقيق تقدم اصغر حجما على سبيل المثال لمكافحة ازالة الغابات في مسعى للاتفاق على معاهدة العام القادم أو لاحقا.
ولم يحقق المؤتمر السابق في كوبنهاجن في العام الماضي الامال المرجوة منه لكن نحو 140 دولة وافقت على اتفاق غير ملزم لمحاولة تقييد ارتفاع درجات الحرارة إلي أقل من درجتين مئويتين.
ودرجات الحرارة الان أعلى بحوالي 0.8 درجة من المعدلات السابقة على الثورة الصناعية ومرتفعة في العالم الحالي بحوالي 0.5 درجة عن المتوسط في الفترة من 1961 إلي 1990 قريبة من المستوى القياسي بينما لم يتم بعد جمع بيانات الشهرين الاخيرين.
وحتى مع نهاية باردة محتملة للعام فإن 2010 من غير المتوقع ان يقل عن المركز الثالث في سجل أعلى الاعوام ارتفاعا لدرجات الحرارة والذي يتصدره عاما 1998 و2005. وتقول لجنة علماء المناخ التابعة للامم المتحدة ان ارتفاع درجات الحرارة يعني مزيدا من الفيضانات وموجات الطقس الحارة وارتفاع مستويات البحر.
وقال فيل جونز مدير وحدة ابحاث المناخ البريطانية في جامعة ايست انجيلا التي تقول ان 1998 كان هو أكثر الاعوام ارتفاعا في درجات تلحرارة حتى الان "اعتقد انه اقترب من انتزاع اللقب. بناء على هذه الارقام سيحتل المركز الثاني لكن هذا يعتمد على مدى دفء شهري نوفمبر وديسمبر."
وعلى العكس يقول العلماء في وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" ان درجات حرارة سطح الارض في أكتوبر تشرين الأول كانت أعلى من المستوى القياسي السابق والذي تقول انه كان في 2005. والاختلافات بين العامين ضئيلة جدا.
وقال جيمس هانسن من ناسا "لن افاجأ اذا وجدت أغلب الجماعات أو جميعها ان 2010 هو أكثر الاعوام ارتفاعا في درجات الحرارة."
وقال المركز الوطني الامريكي للبيانات المناخية التابع للادارة الوطنية لشؤون المحيطات والطقس إن 2010 كان "الاشد حرارة" على الاطلاق.
وقالت ديكي ارندت من المركز الوطني الامريكي للبيانات المناخية "بياناتنا تظهر ان 2010 تعادل تقريبا في ارتفاع درجات الحرارة مع 1998 حتى أكتوبر."
وتستأنف محادثات المناخ التي ترعاها الامم المتحدة الاسبوع القادم في كانكون بالمكسيك حيث لم تعد الامال معلقة على التوصل لاتفاق شامل لابطاء ارتفاع درجات الحرارة بل تحقيق تقدم اصغر حجما على سبيل المثال لمكافحة ازالة الغابات في مسعى للاتفاق على معاهدة العام القادم أو لاحقا.
ولم يحقق المؤتمر السابق في كوبنهاجن في العام الماضي الامال المرجوة منه لكن نحو 140 دولة وافقت على اتفاق غير ملزم لمحاولة تقييد ارتفاع درجات الحرارة إلي أقل من درجتين مئويتين.
ودرجات الحرارة الان أعلى بحوالي 0.8 درجة من المعدلات السابقة على الثورة الصناعية ومرتفعة في العالم الحالي بحوالي 0.5 درجة عن المتوسط في الفترة من 1961 إلي 1990 قريبة من المستوى القياسي بينما لم يتم بعد جمع بيانات الشهرين الاخيرين.
وحتى مع نهاية باردة محتملة للعام فإن 2010 من غير المتوقع ان يقل عن المركز الثالث في سجل أعلى الاعوام ارتفاعا لدرجات الحرارة والذي يتصدره عاما 1998 و2005. وتقول لجنة علماء المناخ التابعة للامم المتحدة ان ارتفاع درجات الحرارة يعني مزيدا من الفيضانات وموجات الطقس الحارة وارتفاع مستويات البحر.
وقال فيل جونز مدير وحدة ابحاث المناخ البريطانية في جامعة ايست انجيلا التي تقول ان 1998 كان هو أكثر الاعوام ارتفاعا في درجات تلحرارة حتى الان "اعتقد انه اقترب من انتزاع اللقب. بناء على هذه الارقام سيحتل المركز الثاني لكن هذا يعتمد على مدى دفء شهري نوفمبر وديسمبر."
وعلى العكس يقول العلماء في وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" ان درجات حرارة سطح الارض في أكتوبر تشرين الأول كانت أعلى من المستوى القياسي السابق والذي تقول انه كان في 2005. والاختلافات بين العامين ضئيلة جدا.
وقال جيمس هانسن من ناسا "لن افاجأ اذا وجدت أغلب الجماعات أو جميعها ان 2010 هو أكثر الاعوام ارتفاعا في درجات الحرارة."
وقال المركز الوطني الامريكي للبيانات المناخية التابع للادارة الوطنية لشؤون المحيطات والطقس إن 2010 كان "الاشد حرارة" على الاطلاق.
وقالت ديكي ارندت من المركز الوطني الامريكي للبيانات المناخية "بياناتنا تظهر ان 2010 تعادل تقريبا في ارتفاع درجات الحرارة مع 1998 حتى أكتوبر."