يؤسفني إخوتي ما يحدث من تشويه لصورتنا في العالم الخارجي والغربي بالأحرى
دخلت للقوقل وبحثت عن كلمة سودان بالإنكليزية Sudan
فزهلت بفاجعة كبيرة مما رأيت من صور شائهة لبلد المليون ميل
هذا البلد الكريم المعطاء الأخضر سلة غذاء العالم
كما قال السفير .د/علي قاقرين في حيث له في منتدى " صورة السودان في الإعلام الخارجي" الذي نظمته هيئة المستشارين بوزارة رئاسة مجلس الوزراء بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات حيث يرى قاقرين أن وسائل الإعلام الخارجية يسيطر عليها رأس المال الصهيوني وقال: لو نظرنا لوكالات الأنباء الأربع الكبار "الاسيشيتدبرس، اليونايتد برس، انترناشونال ورويترز، الفرنسية " فإننا نجد هذا الوكالات تسيطر على كمية وتدفق الرسائل الإعلامية وهي تشكل 80% مما يتدفق إعلامياً وتشرف على صحافة العالم في مدها بالمعلومات ويرى أن الأخبار التي تأتي عن العالم الثالث "الدول النامية " شحيحة وغير دقيقة والتركيز على أخبار هذه الدول فقط عندما تكون هناك أخبار سالبة و سيئة مثل أخبار" القتل والمجاعات والدمار " ويشير قاقرين إلى أن هذه الوكالات ليس لديها مراسلون دائمون والمعروف أن وكالتي "الاسيشيتدبرس واليونايتد برس" تأتيان بأخبار السودان من مراسليهم في نيروبي ومعظم وكالات الأنباء الأخرى تستقي أخبارها عن السودان من المنظمات العاملة في مجال العمل الإنساني والطوعي ونستطيع القول إن هذا هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى طردها وإن كل ما استقاه اوكامبو كان عبر المنظمات الطوعية وإن طردها جاء في الوقت المناسب لأن هذه المنظمات بحسب قاقرين قد أعطت نفسها حق التدخل في العمل الاستخباري ونقل الأخبار المزيفة عن السودان وأصبحت مصدراً غير موثوق به في نقل الأخبار ، أحياناً هذه الوكالات الكبيرة تستقي أخبارها من التقارير الدبلوماسية وفي أحيان أخرى تقوم بإرسال مراسلين متجولين لتغطية أحداث بعينها والعودة مرة أخرى .
ويرى السفير علي قاقرين أن وسائل الإعلام الوطنية ضعيفة الأداء ومحدودة الإمكانيات والنشاطات ويشير إلى أن صعوبة الحصول على المعلومات من الأجهزة المعنية في دول العالم الثالث بصورة عامة للخطوط الحمراء الكثيرة على العديد من النقاط التي تمثل قضايا هامة والمواطنين في العالم الثالث ومن بينها السودان يحصلون على المعلومة عن بلدهم أسرع عبر وكالات الأنباء الخارجية والفضائيات العالمية أسرع منه عبر الأجهزة الداخلية ،وأكد أن صعوبة الحصول على المعلومة مشكلة تواجه وسائل الإعلام الوطنية الداخلية وعليه أصبحت وسائل الإعلام الدولية المصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات في العالم ومن يقوم بنشر كافة الأنشطة وعلية أصبحت مؤثراً رئيسياً على العديد من الدول في عملية اتخاذ القرار في معظم عواصم العالم ولها تأثير كبير في بلورة الرأي العام العالمي لما لها من قوة في التأثير وقوة في نقل المعلومات، ولها تأثير كبير جداً ليس على الشعوب فقط ولكن على الحكومات وهي أيضاً تتحمل قدراً كبيراً في إدارة الصراع على مستوى العالم ويرى قاقرين أن هذه الوكالات بشكل عام لا تقوم إلا بنقل كل ماهو مزيّف عن دول العالم الثالث
ويهمني السودان فسأريكم اخوتي بعض من هذه الصور ولا أطيل في الموضوع فقط أبحثوا عن كلمة Sudan on google
_________________
أنا الـــــــــذي نظر الأعمى إلى أدبـــــــــــــي
وأســـــــــمعت كلماتي من به صـــــــــــــمم