كيف تحس وأنت تقدم اعتذارك للآخر ، بعد أن أخطأت في حقه ...وغيرت من نبض قلبه...بجرح مشهود...وخطأ مقصود...؟
لا تقل لي أحس بالخجل...كن كالشمس...كالربيع ، كن عاليا كالجبل ، شامخا كالسماء...منتشيا كما طير يحلق في الفضاء...سعيدا كسعادة الأطفال...مبتسما كالعرائس حين تزف...وكعلم النصر حين يرف...
أعجب لأمر بعض الناس...حين يعاندون أنفسهم ويستكبرون ، بداخلهم نبض بركان ولا يعترفون ، يخطأون ويخطأون ولا يعتذرون...يقولون أن الكرامة تمنعهم وللذل لا يجنحون...وما الاعتذار سوى كرامة وعزة نفس لو يقتنعون...