المراة مدرسة وهي مربية الاجيال ؛ فإن إنهارت اخلاخها وشذ سلوكها إنهارت من ورائها الامه وإنحطت الاخلاق؛ وفسد المجتمع؛ وضاعت الفضائل؛ وإنحلت الاسرة؛ وعمت الفوضي؛ وإنتشرت الفتن؛ وما من شك ان مصدر إنهيار الاخلاق وإنهيار الامة ناتج عن ضعف متولد من افراد المجتمع؛ والمراة جزء من ذلك المجتمع.
ولقد حول اعداء الإسلام المجتمع إلي ملهاة كبيرة بجنون(الموضة) جنون الازياء؛ وجنون الزينه(التبرج). وماذا كانت النتيجه؟ تحطمت الاسرة إلا من رحم ربي؛ وبدآت الفتاة تنفر من حجابها وسترها؛ واصبح سماع الشكوى من الحجاب وانه تخلف وتقييد شيئا معلنا من بعضهن.
فيا اختاه إن دروب الحياة متفرقه؛ وساعات الراحه فيها معدوده؛ والساير فيها يتلمس خطواته حتي لا يقع في منحدر او منزلق من المزالق.
وطريق العفه والحياء طريق آمن عرفه الصالحون فلا تستوحشي الطريق؛ فانت لست الوحيده التي سارت في هذا الطريق وسلكته؛ فمن قبلك اناس كثيرون رجالا ونساءا قد ساروا عليه؛ فلم تضرهم غربتهم ولم تزعجهم صيحات المثبطين؛ بل كانوا مصابيح تنير ظلام الدنيا. عرفوا لذة الطاعه فلم يقارنوها بلذة ساعة كانت في معصية الله. طهر وعفاف ملؤوا قلوبهم بالإيمان؛ وعودوا انفسهم علي طاعة الرحمن؛ وشاركوا إخوانهم في كل ميدان
ولقد حول اعداء الإسلام المجتمع إلي ملهاة كبيرة بجنون(الموضة) جنون الازياء؛ وجنون الزينه(التبرج). وماذا كانت النتيجه؟ تحطمت الاسرة إلا من رحم ربي؛ وبدآت الفتاة تنفر من حجابها وسترها؛ واصبح سماع الشكوى من الحجاب وانه تخلف وتقييد شيئا معلنا من بعضهن.
فيا اختاه إن دروب الحياة متفرقه؛ وساعات الراحه فيها معدوده؛ والساير فيها يتلمس خطواته حتي لا يقع في منحدر او منزلق من المزالق.
وطريق العفه والحياء طريق آمن عرفه الصالحون فلا تستوحشي الطريق؛ فانت لست الوحيده التي سارت في هذا الطريق وسلكته؛ فمن قبلك اناس كثيرون رجالا ونساءا قد ساروا عليه؛ فلم تضرهم غربتهم ولم تزعجهم صيحات المثبطين؛ بل كانوا مصابيح تنير ظلام الدنيا. عرفوا لذة الطاعه فلم يقارنوها بلذة ساعة كانت في معصية الله. طهر وعفاف ملؤوا قلوبهم بالإيمان؛ وعودوا انفسهم علي طاعة الرحمن؛ وشاركوا إخوانهم في كل ميدان