إفتقدتك
يا حبيبي أنا إفتقدتك لما فاض الشوق عليّا
وإنت عارف روحي غيرك لا بتموت لا بتبقى حيه
يا حليلي أنا كنت قايلك زي زمان مهتمي ليّا
في الحُزن تحزن معايا ويوم أغيب تسأل عليّا
بإختصار أنا كنت دايرك تبقى أقرب مني ليّا
وإنت تاريك بي مشاعرك مُستقر فوق الثريا
دا الصباح الفي عيونك باعني لي بحر الأسية
وسابني بين شطآنو هايم وجاري لا عند العشية
لاني قادر أقول كفاية ولاني راضي أكون ضحية
والمصيبة أنا كان بكيت ولا جنيت هيًّ هيَّ
كل مصيبتي هويت عيونك في زمن ظالم شوية
يكره الحب والتصافي ويعشق الجفا والرزية
الطيور وكتين تغني الزهور تصبح ندية
إلا عاد كيفن تغني وعينا في عين الحِّدية
إفتقدتك وإنت عارف زيي يعشق بالسجية
ومستعد ما عندو مانع يهدي ليك الروح هدية
لا بيهادن لا بيساوم لا بيبيع أبداً قضية
ولو تمور الدنيا فوقو يرتكب مليون جنية
إفتقدتك يا مُنايا ويا سعد روحي الشقية
لما فاضت بي هِمومي والأمور لاجت عليّا
إفتقدتك يا صباحي والضلام ضامِّي العشية
وإفتقدتك ألف مرة لما شِمتو اصحابي فيّا
شُفت كيف أنا إفتقدتك لحظة الأم العتية
وإنت ماك جايب خِبيري وماك مفكر تبقى جية
حتى يوم لاقيت صِحابك منك إتوقع(ت) تحية
إلا وآخيبة رجايا ويا حلال الحسرة بيّا
ويا حبيبي أنا إفتقدتك