منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...


منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...

منتديات المسيكتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيكتابدخول

منتديات سودانية إسلاميه إجتماعيه ثقافيه تعليميه


في حالة نشر مواضيع تحض على السحر والشعوذه والدجل أو تحض على الكراهية والعنصرية أو الإساءة للأديان والشعوب ستحذف عضويتك بدون تردد وستحذف مواضيعك نهائيا من دون الرجوع إليك أو تحذيرك.. للإعلان على الشريط المتحرك يرجى التواصل على الإيميل : hisha76@gmail.com

descriptionقصص جميله ومنقوله Emptyقصص جميله ومنقوله

more_horiz

قصه مبكيه جدا لو قلبك ضعيف لا تقرا
________________________________________
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .


وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .


وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .


وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!


وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .


وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .


وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .


ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .


واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .


وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .


الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...

_________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionقصص جميله ومنقوله Emptyرد: قصص جميله ومنقوله

more_horiz
قصة صداقة واقعية خلتني ابكي والله


--------------------------------------------------------------------------------

حزمتُ أمتعتي في الصباح الباكر أستعداداً للرحلة المقبلة مع صديقي
مروان،والآخرين فنحن غالباً ما نقوم بالرحلات في الصباح الباكر.
عندما تكون هناك رحلات يكون فيها مروان أجدُ نفسي متحمساً وفي قمة السعادة،أنه ليس صديقي الوحيد،ولكنه أحبُ الأصدقاء إلى قلبي، تمتد صداقتنا منذ الطفولة،و بعدها .
رغم الفترات العصيبة التي كانت تمر بها صداقتنا أحياناً ألا إن ذلك لم يكن لينتزع جذور صداقة متأصلة في أعماق قلبينا.
أذا تشاجرنا يوماً على أمر من الأمور فإننا سرعان ما نتصالح وكأنه لم يكن هنالك شجار أو اختلاف،يبدأ هو بالمصالحة أحيانا ًو أكون أنا البادئ في المصالحة أحياناً اخرى حيثُ اجلب له بعض الحلوى التي أعتاد هو على أكلها أيام الطفولة،وأقدمها له كبداية للمصالحة بيني وبينه،لكنه يتظاهر بالغضب أول الأمر ثم ينظر إلى تلك الحلوى بخبث واضح ثم...يخطفها من يدي خطفاً كالصقر وهو يضحك ويبدأ في إلتهامها ويقول :يالك من مغفل كبير كنت سوف اُصالحك على اية حال،حتى لو لم تحضر الحلوى،فقلتُ له:لكنك أنت ايضاً احضرت لي الحلوى في المرة السابقة ،ثم أنفجرنا بالضحك بعد ان خطفت منه نصيبي من الحلوى التي احضرتها له،وقلت له طالما أنك لست بغاضب فإنه يحق لي أن آخذ منك الحلوى التي احضرتها لك لكي ترضى كانت صداقتنا متميزة ومتينة بالفعل،لم تكن صداقة منفعة أو مصلحة مؤقتة مثل ما يحدث بين أصدقاء هذه الأيام،كان أصدقاؤنا الآخرين يعرفون ما بيني وبين مروان وكانوا يحسدوننا عليه،بالرغم اننا جميعاً كنا أصدقاء نُقدر معنى الصداقة..وكنا دائما ما نظهر كفريق لا يتغير في كل رحلة نقوم بها،ألا أن ما بيني وبين مروان كان متميزاً لأبعد الحدود.
ها قد جهزتُ صنارة السمك مثل كل مرة نخرج فيها،سوف نقوم بصيد الأسماك،لا أنسى فضل مروان في تعليمي كيف اُمسك بالصنارة وأصطاد بها دون أن أؤذي نفسي..أتذكر في المرة الأولى التي علمني فيها الصيد كيف انه طلب مني أن أقذف الصنارة بالهواء لكي تقطع في البحر أكبر مسافة ممكنة،ولكني في المرة الأولى قذفتها في الاتجاه الخاطئ وبدلاً أن تتجه نحو البحر،طارت بكل بساطة واتجهت نحو مجموعة مِن مَن كانوا يسبحون في الشاطئ ثم.....علقت الصنارة في لباس احدهم فأشتط غضباً وأخذ يكيل لنا السباب..في حين أنه توجه نحونا وقد (تأبط شراً)فلما رأيناه على هذه الحالة من الغضب الشديد آثرنا الهرب وترك الصنارة معلقة بلباس السباحة لذلك الرجل،وهكذا بدلاً أن أتعلم صيد السمك في اليوم الأول تعلمت ...سرعة الركض لمسافات طويلة..لاتنسوا أن المدرب مروان كان يركضُ أمامي طبعاً عندما أتذكر هذا الموقف وغيره من المواقف المضحكة أجد نفسي اضحك وأضحكُ وأنا اجهز الأمتعة وكأن ما حدث قد حدث الآن فقط،إن المتعة تكاد تسبقني قبل أن أقوم برحلة جديدة،إن الذكريات الجميلة تزاحم تفكيري..ها انا أحاول أن انهي ترتيب الحقيبة الأخيرة قبل أن ياتي مروان والأصدقاء في الموعد الذي اتفقنا عليه،مثل كل مرة.في هذه اللحظة تطرق أمي الباب وتدخل وترى ما أنا فيه من استعداد وحماس،لكنها وقفت متجهة وكأنها غير راضية بالرحلة،وهذا غريب، حيث ان مروان هومحل ثقة أمي الدائمة..
سألتها:أمي هل أتصل مروان؟أو جاء؟
لم تجبني فأعدت السؤال لعلها لم تسمعني بالمرة الأولى:
أمي هل أتصل مروان؟أو جاء؟
نظرت لي بكل بأسىً لستُ اراة للمرة الأولى على وجه امي،بل رايته عدة مرات قبل الآن،قالت: إلى متى ياولدي لا تريد أن تصدق؟
قلت:أصدق ماذا؟
قالت: إن مروان قد مات يا بُني منذُ سنوات..وحان الوقت لكي تنسى وتلتفت لحياتك يا بني.
فما أن سمعتُ منها تلك الكلمات حتى أفقت و بدأتُ في فك الأمتعة من جديد وأرجاع كل شئٍ الى مكانه وكأن شيئاً لم يحدث وانا اكلم نفسي ان غدا سنذهب انا ومروان للرحله........ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

_________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionقصص جميله ومنقوله Emptyرد: قصص جميله ومنقوله

more_horiz
albino السيد شلقلق حلوه دي صاح Vry Happy بس حزنتنا Sad1 يامعلم

_________________
امى يا دار السلام
يا حصنى لو جار الزمان
ختيتى فى قلبى اليقين
يا مطمنانى بطمنك
امى الله يسلمك
************

descriptionقصص جميله ومنقوله Emptyرد: قصص جميله ومنقوله

more_horiz
أخي لسه راحل الله يخليك وهي فعلا حلوه من ناحية المضمون هاهاهاهاهها



وهي منقوله ما عدي القصه الاخيره فقد أكملتها والله

_________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionقصص جميله ومنقوله Emptyرد: قصص جميله ومنقوله

more_horiz
مــــــشـــــــــكــــــــــور


*
***
*******
************
*******************
**************************
******************************


كن أســـداً تأكل الثعالب من بقاياك... ولا تكن ثعلباً يأكل من بقايا الأســـد
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد