منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...


منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...

منتديات المسيكتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيكتابدخول

منتديات سودانية إسلاميه إجتماعيه ثقافيه تعليميه


في حالة نشر مواضيع تحض على السحر والشعوذه والدجل أو تحض على الكراهية والعنصرية أو الإساءة للأديان والشعوب ستحذف عضويتك بدون تردد وستحذف مواضيعك نهائيا من دون الرجوع إليك أو تحذيرك.. للإعلان على الشريط المتحرك يرجى التواصل على الإيميل : hisha76@gmail.com

descriptionقصة واحده من النساءالمخلصات؟؟ Emptyقصة واحده من النساءالمخلصات؟؟

more_horiz
قصة فتاه لم يعرف قلبها إلا حب الله

.. بذلت نفسها فى سبيل الله ... نعم الزوجة هى... نعم الرفيقة هى ... أسأل الله أن يتقبلها ويجعل مثواها جنة الفردوس مع حبيب الرحمن محمد ونحن معها...!!!
إليكم قصتها


عرفتها صغيرة فى الثالثة عشر تأتى لزيارة أبيها وراء القضبان وكنت انا فتى فى العشرين كنت اصغر من طالتهم المحنة الطويلة .. لم تكن فى عينى اكثر من طفلة بريئة .. مرت الايام وصارت عروسا واذا بابيها يخطبنى لها ..
قلت أأفعل وانا وراء القضبان ... !؟!؟!؟
قال تفعل ...
وأنفرجت الازمة وزالت الغمة وما نسيت كلمات أبيها .. فاتحت أمي قالت ومالنا والغريبة بنت خالك أولى بك تعرفنا ونعرفها وتنسيك هذا الطريق الذي أرانا أياما صعبة ...
قلت لا يا أمي أريد من تعينني على الطريق
قالت إذا أنت وشانك ..
ذهبت إليها نظرت في عينيها أطرقت خجلا
سألتها أترضين أبى زوجا
قالت ارتضاك أبي ... !؟!؟!؟
قلت أنا يوم معك وأيام وراء القضبان
قالت : لهذا ارتضيتك
قلت أنا مطارد
قالت ولم
قلت لأنني على الحق
قالت عرفت فالزم
قلت قد يعدموني
قالت وماذا جنيت
قلت أقول ربى الله
قالت فطريقك طريقي وتسبقني إلى الجنة
قلت امى لا تحبك
قالت استعين بالله واصبر
:توكلت على الله عقدت عليها سألتها أنا لا اعرف كلام الغزل
قالت عيناك تقول الكثير
قلت يا بنت الناس مازلنا على البر- حياتي صعبة
قالت بل نحن في عرض البحر أحب حياتك
قلت محن كثيرة
قالت فمن لها غيرى
تزوجنا حملت بطفل ما أسعدنا بهذا وحدثت المحنة وجرجروني أمامها مكبلا ترقرق الدمع في عينيها
قلت الم اقل لك
قالت قيدك كأنه حول رقبتي اثبت فانك على الحق
ذهبوا بي لمكان بعيد كانت تاتينى كل زيارة ومابين زيارة وزيارة تتحايل لتاتينى او حتى تنظر الى من بعيد
قلت لها قد ثقل حملك والطريق شاق استريحي
قالت وهل من راحة الا في جوارك
شاء الله ان كانت مشقة الطريق سببا لوفاة جنينها زارتني
قالت اضعت امانتك
قلت مشيئة الله
وانفرجت المحنة ومرت الأيام ولم يرد الله حمل وكانت المفاجأة لن تكوني أما يوما ما
قالت تزوج
لم اجبها كررتها
قلت ومن قال لك انني لم اتزوج
زاغت عيناها قالت بصوت متحشرج منذ متى-- قلت من قبل ان أتزوجك ولدى من البنين والبنات
قالت انت تمزح
قلت لا والله قد تزوجت هذه الدعوة وبنيها كلهم بني
قالت اربيهم معك-- قلت هكذا أريدك
أتيتها يوما فرحا حبيبتي: فى يدى عقد عمل سنسافر ونبتعد عن الخوف والقلق
نظرت الى فى صرامة
قالت ما على هذا اتبعتك
قلت فعلام اذن
قالت على الجهاد والابتلاء والصبر ان فعلنا نحن فمن للصبر والثبات
قلت احبك احبك احبك
وتاتى المحنة واسحب وراء القضبان هذه المرة لا أدرى كم تطول قلت لها هذه المرة قد تطول انت يابنت الناس فى حل
قالت كلا لا تكمل ليتنى مكانك
قلت: قد اعدم
قالت تسبقنى للجنة
قلت شرطى ان تتزوجى
قالت وهل فى الرجال بعدك
اراها فى الزيارة تلو الزيارة تذبل اسألها
قالت من قلقي عليك
داهمها المرض الخبيث لم تخبرني ولم تتخلف زيارة واحدة اكره هذه الأسلاك-- تمنعنى ان المس يدها
أقول لهل اكشفي وجهك أريد أن أراك
قالت الناس من حولنا ينظرون
وإذا هي تخفى عنى الحقيقة فوجئت يوما بزيارتها فى غير الموعد مأمور السجن يتلطف معى .. وكأنه يخفى شيئا .. زيارة من غير سلك .. أخيرا المس يدك .. انظر لوجهك .. ماذا أين وجهك لم يعد له معالم...
يعتصر الألم قلبى ماذا هناك !؟!؟!؟
قالت من حقك ان تعرف ايامى صارت معدودة اانت راض عنى؟
و اخبرتنى بالحقيقة وثرت وبكت لماذا انا اخر من يعلم؟
قالت وما كان يجديك ان تتالم ؟انا الان هنا اطلب رضاك .. لا ادرى هل ترانى بعد اليوم ام لا
لا لا سأحطمك أيتها القضبان أكرهكم أيها الطغاة
شدت على يدي مودعة أنت لها أتذكر لعل الله يبدلك من هي خير منى
لم تسعفني الكلمات .. لم اعد أرى .. ابتلع دموعي حاااارة .. مرة فى حلقى .. تلاشت من امامى وفى نفس اليوم اتانى نعيها لم يتحمل جسدها الهزيل مشقة الطريق آه ما أقسى المحنة .. جادوا على بالسماح بحضور جنازتها .. مشيت فيها محمولا كشيخ هزيل .. دس أخوها بيدي خطابا منها توصيني بالصبر .. وتترك لي أسماء زوجات قد اختارتهم لى مزقت الورقة .. وعدت لزنزانتي ..
وهل بعدك في النساء من احد...!؟!؟
؟رايكم شنو النسوان مابستحقن الاحترام؟
أعجبتني فنقلتها لكم أتمنى ان تنال إعجابكم
دمتم بكل ود واحترام

descriptionقصة واحده من النساءالمخلصات؟؟ Emptyرد: قصة واحده من النساءالمخلصات؟؟

more_horiz
مشكوووووووووووووووووووووووووور





*************************************



كن أسداً تأكل الثعالب من بقاياك ولا تكن ثعلباً يأكل من بقايا الأسد

descriptionقصة واحده من النساءالمخلصات؟؟ Emptyرد: قصة واحده من النساءالمخلصات؟؟

more_horiz
الشكر كل الشكر لك أنت ياحبوب

_________________
امى يا دار السلام
يا حصنى لو جار الزمان
ختيتى فى قلبى اليقين
يا مطمنانى بطمنك
امى الله يسلمك
************

descriptionقصة واحده من النساءالمخلصات؟؟ Emptyرد: قصة واحده من النساءالمخلصات؟؟

more_horiz
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا

إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من

مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع

الأهل والأصحاب قدموا للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل

أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة

ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن

تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن

يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق

زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من

نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب

تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه لها

تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى مستشفي للأمراض المستعصية
وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة . وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد

المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى

لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه

كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية في البيت

المستشفى ، وكان أغلب المبلغ قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،

ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه

يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين

ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويحكي لها القصص والروايات ليسليها

وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت

منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب

الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها

ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً

قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي

أول هدية قدمها لها بعد الزواج

مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع

مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .

الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله

يفعل ما يريد .

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .

أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .

عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه

من صالح الذرية بإذن الله .

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد