[size=21]يقول الأصمعي: بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجرٍ مكتوبٍ عليه هذا البيت:
أيــا مـعشر الـعشاق بالله iiخـبروا
إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ
-فكتبت تحته البيت التالي:
يــداري هــواه ثــم يـكـتم iiســرهُ
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
-يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفـــي كـــلّ يــومٍ قـلـبه iiيـتـقطّعُ
-فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لـم يـجد صـبراً لـكتمان iiسـرهِ
فليس له شيءٌ سوى الموت ينفعُ
-يقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شاباً ملقىً على ذلك الحجر ميتاً , ومكتوب تحته هذان البيتان:
سـمـعـنا أطـعـنا ثــم مـتـنا iiفـبـلّغوا
سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هـنـيـئاً لأربـــاب الـنـعيم iiنـعـيمهمْ
ولـلـعاشق الـمـسكين مــا iiيـتـجرعُ
* يقول العشماوي:
أعــانـي بـالـفـراق أســـى وأذكــركـم صــبـاح iiمـسـا
وبــي مــن لـوعـة iiالأشـو اق هـــدّ الـمـنـى iiوقــسـى
ولــــي أمــــلٌ iiيـمـاطـلني تــعـلّـم مــنــك iiواقـتـبـسـا
نـظـرت بـعـين مـحـترسٍ وقــد يـكـبو مــن iiاحـترسا
أيـمـضي الـعـمر مــا iiنـط ق الرضى يوماً ولا همسا
ولـــم نــفـرح مــن iiالـلـقيا ســـوى بـلـعل أو iiبـعـسى
أنــيـئـس مــــن سـعـادتـنا ونـحـن نـلـوم مــن iiيـئـس
فــكـم مــن زورقٍ iiلـعـبت بـــه الأمـــواج ثــم iiرســا
إذا مــــا زرتــنــي iiأمـــلاً فــــزر ألــمـاً وزر قـبـسـا
* يقول ابن شهيد:
مرض العيون ولثغة في المنطقِ
شـيئان جـرّا عشق من لم iiيعشقِ
* من أحبك لشيءٍ أبغضك لفقده.
* يقول مانع العـتـيـبة:
فـرض الـحبيب دلا لـه iiوتمنعا وأبــى بـغـير عـذابنا أن iiيـقنعا
مـا حـيلتي وأنا المكبل iiبالهوى نـاديـتـه فــأصـرّ أن لا يـسـمعا
وعـجبت مـن قـلبي يرق لظالمٍ ويـطيق رغـم إبائه أن iiيخضعا
فـأجاب قلبي: لا تلمني iiفالهوى قــدرٌ ولـيـس بـأمرنا أن يُـرفعا
والظلم في شرع الحبيب عدالةٌ مـهما جـفا كنت المحبَ المولعا
* * *
رأيـت ظـبياً على iiكثيب كــأنـه الـبـدر قــد تــلالا
فقلت ما اسمك قال: لولو فـقلت لي لي؟ قال: لا iiلا
* يقول نزار قباني:
أقـول أمـام الـناس: لـست iiحـبيبتي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا
وأزعــم أن لا شــيء يـجـمع بـيننا
لأبـعد عـن نـفسي وعـنك iiالـمتاعبا
وأنـفي إشـاعات الهوى وهي iiحلوةٌ
وأجـعـل تـاريخي الـجميلّ iiخـرائبا
وأعـلـن فــي شـكل غـبيٍ iiبـراءتي
وأذبــح شـهـواتي وأصـبـح iiراهـبا
وأقــتـل عــطـري عـامـداً iiمـتـعمداً
وأخـرج مـن جـنات عـينيك iiهاربا
أقــوم بــدور مـضـحكٍ يـا iiحـبيبتي
وأرجــع مــن تـمثيل دوري iiخـائبا
فــلا الـليل يـخفي لـو أراد iiنـجومهُ
ولا الــبــحـر لــــو أراد iiالـمـركـبـا
* * *
لــي فــي مـحـبتكم شـهـودٌ iiأربــعٌ وشــهــود كــــل قــضـيـةٍ اثــنـان
خفقان قلبي واضطراب مشاعري ونـحـول جـسـمي وانـعقاد iiلـساني
* يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ: من أحب شيئاً غير الله عُـذّب به. (والمقصود من أحب شيئاً كمحبة الله فهو شركٌ بين).
* * *
لـقد ثـبتت فـي القلب منك iiمحبةٌ
كما ثبتت في الراحتين الأصابعُ
* * *
* يقول هـتـلر: لا كرامة في الحب ولا في الحرب.
* يقول عمر بن أبي ربيعة:
لـيـت هـنـداً أنـجـزتنا مــا تـعدْ وشــفـت أنـفـسـنا مــمـا iiتــجـدْ
واســتــبـدت مـــــرةً iiواحــــدةً إنــمـا الـعـاجز مــن لا iiيـسـتبدْ
قــلـت: مـــن أنــتِ iiفـقـالت:أنا مـن شـفّه الـوجد وأبـلاه iiالـكمدْ
نحن أهل الخيف من أهل منى مــــا لـمـقـتـولٍ قـتـلـنـاه iiقـــوَدْ
كـلـمـا قــلـت: مــتـى مـيـعـادنا ضـحكت هـندٌ وقـالت: بعد iiغدْ
* * *
* يقول جورج سانت: إذا ازداد حبنا، تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب.
* * *
وجــاريـة أعـجـبها iiحـسـنها
ومـثلها فـي الـناس لم iiيُخلقِ
خـبّـرتـها أنــي مـحـبُ iiلـهـا
فـأقبلت تـضحك من منطقي
والـتـفـتت نــحـو فـتـاةٍ iiلـهـا
كالرشأ الوسنان في القرطقِ
قـالت لـها: قـولي لهذا iiالفتى
انـظر إلـى وجهك ثم اعشقِ
* * *
* يقول أبو القاسم بن العريف:
أيـهـا الألـثـغ الــذي شـفّ قـلبي جُـد بـحرفٍ ولـو نـطقت iiبسبي
هجرك الراء مثل هجري سواء فــكـلانـا مــعــذبٌ دون iiذنــــبِ
فــإذا شـئـت أن أرى لـي iiمـثالاً فـي غرامي خططت راءً iiبجني
* يقول أبو فراس:
فـلـيتك تـحلو والـحياة iiمـريرةٌ
وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك iiعامرٌ
وبـيني وبـين العالمين iiخرابُ
إذا صـحّ منك الودُ فالكلّ iiهينٌ
وكل الذي فوق التراب iiتراب
* * *
ألا يـا حـمام الأيـك إلفك حاضرٌ وغـصـنـك مــيـادٌ فـفـيم iiتـنـوحُ
أفق لا تنح من غير شيء فإنني بـكـيت زمـانـاً والـفؤاد iiصـحيحُ
* * *
* يقول محمود سامي البارودي:
قــد مـلكت الـقلب فـاستوص iiبـهِ إنّــــه حـــقٌ عــلـى مـــن مـلـكـا
لا تــعــذبـه عـــلــى iiطــاعــتـهِ بــعــدمـا تــيّـمـتـه فـــهــو iiلــكــا
غـلـب الـيأس عـلى ظـن iiالـمنى فيك واستولى على الضحك البكا
فــإلـى مــن أشـتـكي مــا iiشـفّـني مـــن غـــرامٍ وإلــيـك iiالـمـشـتكا
* يقول دوقلة المنبجي:
هــل بـالـطلول لـسـائل iiردُ أم هـــل لــهـا بـتـكلم iiعـهـدُ
والوجه مثل الصبح مبيضُ والـشعر مـثل الـليل iiمـسودُ
ضـدان لـما اسـتجمعا iiحسنا والـضد يـظهر حسنه الضدُ
لـهفي عـلى دعد وما iiخلقت إلا لــطـول تـلـهـفي iiدعـــدُ
وزعـمت أنك تضمرين iiلنا ودّاً فـــهــلا يــنـفـع iiالــــودُ
فـكأنها وسنى ما إذا iiنظرت أو مــدنـف لـمـا يـفـق بـعـدُ
بـفـتور عـيـنٍ مـا بـها iiرمـدُ وبـها تُـداوى الأعـين الرمدُ
* يقول نزار قباني:
مـنذ أحـببتك الـشموس iiاسـتدارت والـسموات صـرن أنـقى وأرحبْ
مــنـذ أحـبـبـتك الـبـحـار iiجـمـيـعاً أصـبحت مـن مياه عينيك iiتشربْ
حــبــك الـبـربـري أكــبـر iiمــنـي فـلـمـاذا عـلـى ذراعـيـك iiأصـلـبْ
خـطـأي أنـنـي تـصـورت iiنـفسي مـلـكاً يــا صـغـيرتي لـيس يُـغلبْ
وتـصـرفت مـثـل طـفـلٍ iiصـغـيرٍ يـشـتهي أن يـكـون أبـعـد iiكـوكبْ
سـامـحيني إذا تـماديت فـي الـحلم وألـبـسـتـك الـحـريـر iiالـمـقـصّبْ
أتـمـنـى لــو كـنـت بـؤبـؤ عـيـني أتـرانـي طـلـبت مـا لـيس iiيُـطلبْ
كــل يــومٍ يـصـير وجـهك iiجـزءاً من حياتي ويصبح العمر أخصبْ
قـد تـسربت فـي مـساماتي iiجـلدي مـثـلـما قــطـرة الــنـدى iiتـتـسربْ
كـــم أنـــا كــم أنــا أحـبـك iiحـتـى إن نـفـسـي مــن نـفـسها iiتـتـعجبْ
يـسكن الـشعر فـي حـدائق iiعينيك فــلـولا عـيـنـاك لا شـعـر iiيُـكـتبْ
* يقول السعـدي الشيرازي:
قـال لـي الـمحبوب لـما iiزرتـهُ: مــن بـابـي؟ قـلـت بـالـباب iiأنـا
قال لي: أخطأت تعريف الهوى حـيـنـمـا فــرّقــت فــيـهِ iiبـيـنـنا
ومــضــى عـــامٌ فـلـمـا iiجـئـتـه أطـــرق الـبـاب عـلـيه iiمـوهـنا
قــال: مـن بـالباب قـلت: انـظر فـمـا ثَــم إلا أنــت بـالباب iiهـنا
[/size]
أيــا مـعشر الـعشاق بالله iiخـبروا
إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ
-فكتبت تحته البيت التالي:
يــداري هــواه ثــم يـكـتم iiســرهُ
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
-يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفـــي كـــلّ يــومٍ قـلـبه iiيـتـقطّعُ
-فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لـم يـجد صـبراً لـكتمان iiسـرهِ
فليس له شيءٌ سوى الموت ينفعُ
-يقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شاباً ملقىً على ذلك الحجر ميتاً , ومكتوب تحته هذان البيتان:
سـمـعـنا أطـعـنا ثــم مـتـنا iiفـبـلّغوا
سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هـنـيـئاً لأربـــاب الـنـعيم iiنـعـيمهمْ
ولـلـعاشق الـمـسكين مــا iiيـتـجرعُ
* يقول العشماوي:
أعــانـي بـالـفـراق أســـى وأذكــركـم صــبـاح iiمـسـا
وبــي مــن لـوعـة iiالأشـو اق هـــدّ الـمـنـى iiوقــسـى
ولــــي أمــــلٌ iiيـمـاطـلني تــعـلّـم مــنــك iiواقـتـبـسـا
نـظـرت بـعـين مـحـترسٍ وقــد يـكـبو مــن iiاحـترسا
أيـمـضي الـعـمر مــا iiنـط ق الرضى يوماً ولا همسا
ولـــم نــفـرح مــن iiالـلـقيا ســـوى بـلـعل أو iiبـعـسى
أنــيـئـس مــــن سـعـادتـنا ونـحـن نـلـوم مــن iiيـئـس
فــكـم مــن زورقٍ iiلـعـبت بـــه الأمـــواج ثــم iiرســا
إذا مــــا زرتــنــي iiأمـــلاً فــــزر ألــمـاً وزر قـبـسـا
* يقول ابن شهيد:
مرض العيون ولثغة في المنطقِ
شـيئان جـرّا عشق من لم iiيعشقِ
* من أحبك لشيءٍ أبغضك لفقده.
* يقول مانع العـتـيـبة:
فـرض الـحبيب دلا لـه iiوتمنعا وأبــى بـغـير عـذابنا أن iiيـقنعا
مـا حـيلتي وأنا المكبل iiبالهوى نـاديـتـه فــأصـرّ أن لا يـسـمعا
وعـجبت مـن قـلبي يرق لظالمٍ ويـطيق رغـم إبائه أن iiيخضعا
فـأجاب قلبي: لا تلمني iiفالهوى قــدرٌ ولـيـس بـأمرنا أن يُـرفعا
والظلم في شرع الحبيب عدالةٌ مـهما جـفا كنت المحبَ المولعا
* * *
رأيـت ظـبياً على iiكثيب كــأنـه الـبـدر قــد تــلالا
فقلت ما اسمك قال: لولو فـقلت لي لي؟ قال: لا iiلا
* يقول نزار قباني:
أقـول أمـام الـناس: لـست iiحـبيبتي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا
وأزعــم أن لا شــيء يـجـمع بـيننا
لأبـعد عـن نـفسي وعـنك iiالـمتاعبا
وأنـفي إشـاعات الهوى وهي iiحلوةٌ
وأجـعـل تـاريخي الـجميلّ iiخـرائبا
وأعـلـن فــي شـكل غـبيٍ iiبـراءتي
وأذبــح شـهـواتي وأصـبـح iiراهـبا
وأقــتـل عــطـري عـامـداً iiمـتـعمداً
وأخـرج مـن جـنات عـينيك iiهاربا
أقــوم بــدور مـضـحكٍ يـا iiحـبيبتي
وأرجــع مــن تـمثيل دوري iiخـائبا
فــلا الـليل يـخفي لـو أراد iiنـجومهُ
ولا الــبــحـر لــــو أراد iiالـمـركـبـا
* * *
لــي فــي مـحـبتكم شـهـودٌ iiأربــعٌ وشــهــود كــــل قــضـيـةٍ اثــنـان
خفقان قلبي واضطراب مشاعري ونـحـول جـسـمي وانـعقاد iiلـساني
* يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ: من أحب شيئاً غير الله عُـذّب به. (والمقصود من أحب شيئاً كمحبة الله فهو شركٌ بين).
* * *
لـقد ثـبتت فـي القلب منك iiمحبةٌ
كما ثبتت في الراحتين الأصابعُ
* * *
* يقول هـتـلر: لا كرامة في الحب ولا في الحرب.
* يقول عمر بن أبي ربيعة:
لـيـت هـنـداً أنـجـزتنا مــا تـعدْ وشــفـت أنـفـسـنا مــمـا iiتــجـدْ
واســتــبـدت مـــــرةً iiواحــــدةً إنــمـا الـعـاجز مــن لا iiيـسـتبدْ
قــلـت: مـــن أنــتِ iiفـقـالت:أنا مـن شـفّه الـوجد وأبـلاه iiالـكمدْ
نحن أهل الخيف من أهل منى مــــا لـمـقـتـولٍ قـتـلـنـاه iiقـــوَدْ
كـلـمـا قــلـت: مــتـى مـيـعـادنا ضـحكت هـندٌ وقـالت: بعد iiغدْ
* * *
* يقول جورج سانت: إذا ازداد حبنا، تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب.
* * *
وجــاريـة أعـجـبها iiحـسـنها
ومـثلها فـي الـناس لم iiيُخلقِ
خـبّـرتـها أنــي مـحـبُ iiلـهـا
فـأقبلت تـضحك من منطقي
والـتـفـتت نــحـو فـتـاةٍ iiلـهـا
كالرشأ الوسنان في القرطقِ
قـالت لـها: قـولي لهذا iiالفتى
انـظر إلـى وجهك ثم اعشقِ
* * *
* يقول أبو القاسم بن العريف:
أيـهـا الألـثـغ الــذي شـفّ قـلبي جُـد بـحرفٍ ولـو نـطقت iiبسبي
هجرك الراء مثل هجري سواء فــكـلانـا مــعــذبٌ دون iiذنــــبِ
فــإذا شـئـت أن أرى لـي iiمـثالاً فـي غرامي خططت راءً iiبجني
* يقول أبو فراس:
فـلـيتك تـحلو والـحياة iiمـريرةٌ
وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك iiعامرٌ
وبـيني وبـين العالمين iiخرابُ
إذا صـحّ منك الودُ فالكلّ iiهينٌ
وكل الذي فوق التراب iiتراب
* * *
ألا يـا حـمام الأيـك إلفك حاضرٌ وغـصـنـك مــيـادٌ فـفـيم iiتـنـوحُ
أفق لا تنح من غير شيء فإنني بـكـيت زمـانـاً والـفؤاد iiصـحيحُ
* * *
* يقول محمود سامي البارودي:
قــد مـلكت الـقلب فـاستوص iiبـهِ إنّــــه حـــقٌ عــلـى مـــن مـلـكـا
لا تــعــذبـه عـــلــى iiطــاعــتـهِ بــعــدمـا تــيّـمـتـه فـــهــو iiلــكــا
غـلـب الـيأس عـلى ظـن iiالـمنى فيك واستولى على الضحك البكا
فــإلـى مــن أشـتـكي مــا iiشـفّـني مـــن غـــرامٍ وإلــيـك iiالـمـشـتكا
* يقول دوقلة المنبجي:
هــل بـالـطلول لـسـائل iiردُ أم هـــل لــهـا بـتـكلم iiعـهـدُ
والوجه مثل الصبح مبيضُ والـشعر مـثل الـليل iiمـسودُ
ضـدان لـما اسـتجمعا iiحسنا والـضد يـظهر حسنه الضدُ
لـهفي عـلى دعد وما iiخلقت إلا لــطـول تـلـهـفي iiدعـــدُ
وزعـمت أنك تضمرين iiلنا ودّاً فـــهــلا يــنـفـع iiالــــودُ
فـكأنها وسنى ما إذا iiنظرت أو مــدنـف لـمـا يـفـق بـعـدُ
بـفـتور عـيـنٍ مـا بـها iiرمـدُ وبـها تُـداوى الأعـين الرمدُ
* يقول نزار قباني:
مـنذ أحـببتك الـشموس iiاسـتدارت والـسموات صـرن أنـقى وأرحبْ
مــنـذ أحـبـبـتك الـبـحـار iiجـمـيـعاً أصـبحت مـن مياه عينيك iiتشربْ
حــبــك الـبـربـري أكــبـر iiمــنـي فـلـمـاذا عـلـى ذراعـيـك iiأصـلـبْ
خـطـأي أنـنـي تـصـورت iiنـفسي مـلـكاً يــا صـغـيرتي لـيس يُـغلبْ
وتـصـرفت مـثـل طـفـلٍ iiصـغـيرٍ يـشـتهي أن يـكـون أبـعـد iiكـوكبْ
سـامـحيني إذا تـماديت فـي الـحلم وألـبـسـتـك الـحـريـر iiالـمـقـصّبْ
أتـمـنـى لــو كـنـت بـؤبـؤ عـيـني أتـرانـي طـلـبت مـا لـيس iiيُـطلبْ
كــل يــومٍ يـصـير وجـهك iiجـزءاً من حياتي ويصبح العمر أخصبْ
قـد تـسربت فـي مـساماتي iiجـلدي مـثـلـما قــطـرة الــنـدى iiتـتـسربْ
كـــم أنـــا كــم أنــا أحـبـك iiحـتـى إن نـفـسـي مــن نـفـسها iiتـتـعجبْ
يـسكن الـشعر فـي حـدائق iiعينيك فــلـولا عـيـنـاك لا شـعـر iiيُـكـتبْ
* يقول السعـدي الشيرازي:
قـال لـي الـمحبوب لـما iiزرتـهُ: مــن بـابـي؟ قـلـت بـالـباب iiأنـا
قال لي: أخطأت تعريف الهوى حـيـنـمـا فــرّقــت فــيـهِ iiبـيـنـنا
ومــضــى عـــامٌ فـلـمـا iiجـئـتـه أطـــرق الـبـاب عـلـيه iiمـوهـنا
قــال: مـن بـالباب قـلت: انـظر فـمـا ثَــم إلا أنــت بـالباب iiهـنا
[/size]
[size=16]
قال لي: أحسنت تعريف الهوى وعـرفت الـحب فـادخل يـا iiأنـا[/size]
قال لي: أحسنت تعريف الهوى وعـرفت الـحب فـادخل يـا iiأنـا[/size]