السؤال : ما حكم تشغيل القران في السيارة ، علما بأن مخارج الصوت بجانب الأرجل مباشرة ؟
الجواب :
الاستماع إلى القرآن الكريم في السيارة عمل صالح ، وقربة نافعة ، ووجود
السماعات بجانب الأرجل مباشرة بحيث يسمع صوت القرآن من أسفل أمر لا يليق ،
فينبغي الاقتصار على السماعات الخلفية إن وجدت ، أو العمل على تغيير موضع
السماعات .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " في بعض السيارات تكون سماعات المسجل محاذية للأقدام ، وقد توضع الأقدام والحذاء على السماعة.
والسؤال هو: عندما يشغل القرآن فهل يكون في هذا امتهان لكتاب الله تعالى؟
وهل يقاس هذا الفعل على فتواكم على من يمد أقدامه أمام كتاب الله تعالى،
نرجو التوجيه والله يحفظكم ؟
فأجاب : إذا كانت السماعات كما ذكر تحت الأقدام ، أو عند حذاء الأقدام ،
فإنه لا يفتحه على القرآن الكريم ؛ لأن كون القرآن الكريم يسمع من تحت قدم
الإنسان لا شك أن فيه إهانة للقرآن ، وإذا كان الإنسان لا بد أن يستمع إلى
القرآن فليرفع السماعة عن محاذاة الأقدام " انتهى من "لقاء الباب المفتوح"
(57/ 13).
والله أعلم .
الجواب :
الاستماع إلى القرآن الكريم في السيارة عمل صالح ، وقربة نافعة ، ووجود
السماعات بجانب الأرجل مباشرة بحيث يسمع صوت القرآن من أسفل أمر لا يليق ،
فينبغي الاقتصار على السماعات الخلفية إن وجدت ، أو العمل على تغيير موضع
السماعات .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " في بعض السيارات تكون سماعات المسجل محاذية للأقدام ، وقد توضع الأقدام والحذاء على السماعة.
والسؤال هو: عندما يشغل القرآن فهل يكون في هذا امتهان لكتاب الله تعالى؟
وهل يقاس هذا الفعل على فتواكم على من يمد أقدامه أمام كتاب الله تعالى،
نرجو التوجيه والله يحفظكم ؟
فأجاب : إذا كانت السماعات كما ذكر تحت الأقدام ، أو عند حذاء الأقدام ،
فإنه لا يفتحه على القرآن الكريم ؛ لأن كون القرآن الكريم يسمع من تحت قدم
الإنسان لا شك أن فيه إهانة للقرآن ، وإذا كان الإنسان لا بد أن يستمع إلى
القرآن فليرفع السماعة عن محاذاة الأقدام " انتهى من "لقاء الباب المفتوح"
(57/ 13).
والله أعلم .