العزيزة ...... / ،،،
الحزن يغتصب المداد ،،،، ليذرف اليراع كلماً
كليماً والرحيل المر دوماً يزيد من مساحات الأسي في الدواخل ، ويضيف للجراحات
جرحاً جديداً ،،، هذا ما كنت أخشاه ،،، ولكن ستظل تلك المحطة التي استوقفت قطاري
برهة من الزمن , ستظل خالدة خلود النيل العريق علي مر الأيام في دواخلي أجتر
ذكراها العطرة التي ألهمتني شفافية الحس وعلمتني نظم القوافي
.
قيمتك في نفسي آتية من أصولها , من ينابيع الحب
والحنان التي أجرتها لي الطبيعة علي همسك وصوتك المملوء بزهو الرياحين اللابس
الفضاء ثوب من الهواء خفيفاً ، والحنون كضوء القناديل المعلقة علي أشجار بعيدة
والشبيه بعذراء تجلس علي ضفاف النهر في معتكف هادئ من الريف وفي يدها عصفور صغير
تداريه وتناجيه وتروي له أحلامها وتسمعه أنغامها ،،،،،، فلماذا هذا الرحيل ؟!
وبهذه العجالة ؟! وفي هذا الزمن ؟؟
_________________
اتحداك لو تنسيني او لي حبي تلقي بديل
انا الدرب الخطاي تمشيهو تعجز عن مشيهو الخيل
ما اتولد البسير فوق دربي والبخبر دروبي قليل
الحزن يغتصب المداد ،،،، ليذرف اليراع كلماً
كليماً والرحيل المر دوماً يزيد من مساحات الأسي في الدواخل ، ويضيف للجراحات
جرحاً جديداً ،،، هذا ما كنت أخشاه ،،، ولكن ستظل تلك المحطة التي استوقفت قطاري
برهة من الزمن , ستظل خالدة خلود النيل العريق علي مر الأيام في دواخلي أجتر
ذكراها العطرة التي ألهمتني شفافية الحس وعلمتني نظم القوافي
.
قيمتك في نفسي آتية من أصولها , من ينابيع الحب
والحنان التي أجرتها لي الطبيعة علي همسك وصوتك المملوء بزهو الرياحين اللابس
الفضاء ثوب من الهواء خفيفاً ، والحنون كضوء القناديل المعلقة علي أشجار بعيدة
والشبيه بعذراء تجلس علي ضفاف النهر في معتكف هادئ من الريف وفي يدها عصفور صغير
تداريه وتناجيه وتروي له أحلامها وتسمعه أنغامها ،،،،،، فلماذا هذا الرحيل ؟!
وبهذه العجالة ؟! وفي هذا الزمن ؟؟
_________________
اتحداك لو تنسيني او لي حبي تلقي بديل
انا الدرب الخطاي تمشيهو تعجز عن مشيهو الخيل
ما اتولد البسير فوق دربي والبخبر دروبي قليل