عذرا علي الاطالة . لكن القصيدة رائعة وتستحق التطويل
لكل شيء إذا ما تم iiنقصان فلا يغر بطيب العيش iiإنسان
هي الأمور كما شاهدتها iiدول من سره زمن ساءته iiأزمان
وهذه الدار لا تبقي على iiأحد ولا يدوم على حال لها iiشان
يمزق الدهر حتما كل سابغه إذا نبت مشرفيات iiوحرصان
وينتضي كل سيف للفناء iiولو كان ابن ذي يزن والغمد iiغمدان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن وأين منهم أكاليل iiوتيجان
وأين ما شاده شداد في iiإرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من iiذهب وأين عاد وشداد iiوقطان
أتى على الكل أمر لا مرد iiله حتى قضوا فكان القوم ما iiكانوا
وصار ما كان من مُلك ومن iiمَلك كما حكى عن خيال الطيف iiوسنان
دار الزمان على دارا iiوقاتله وأم كسرى فما آواه iiغيوان
كأنما الصعب لم يسهل iiله سبب يوماً ولا ملك الدنيا iiسليمان
فجائع الدنيا أنواع iiمنوعة وللزمان مسرات iiوأحزان
وللحوادث سلوان iiيسهلها وما لما حل بالإسلام iiسلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء iiله هوى له أحد وأنهد iiثهلان
أصابها العين في الإسلام iiفارتزأت حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن iiمرسية وأين شاطبة أم أيم iiجيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم من عالم قد سما فيها له iiشان
وأين حمص وما تحويه من iiنزه ونهرها العذب فياض iiوملآن
قواعد كن أركان البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق iiأركان
تبكي الخيفية البيضاء من أسفٍ كما بقى لفراق الإلف iiهيمان
على ديار من الإسلام iiخاليةٌ قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت iiكنائس ما فيهن إلا نواقيس iiوصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر تبكي وهي iiعيدان
يا غافلاً وله في الدهر موعظة إن كنت في سنةٍ فالدهر iiيقظان
وماشياً مرحاً يلهيه iiموطنه أبعد حمص تغر المرء iiأوطان
تلك المصيبة أنست ما iiتقدمه وما لها من طوال الدهر iiنسيان
يا راكبين عتاق الخيل iiضامرة كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند iiمرفهة كأنها في ظلام النقع iiنيران
وراتعين وراء البحر في iiدعة لهم بأوطانهم عز iiوسلطان
أعندكم نبأ من أهل iiأندلس فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز iiإنسان
لماذا التقاطع في الإسلام iiبينكم وأنتم يا عباد الله إخوان
يا من لذلة قوم بعد iiعزتهم أحال حالهم جور iiوطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في iiمنازلهم اليوم هم في بلاد الكفر عبدان
فلو تراهم حيارى لا دليل iiلهم عليهم في ثياب الذل iiألوان
ولو رأيت بكاهم عند iiبيعهم لهالك الأمر واستهوتك أحزان
يا رب أمٍ وطفلٍ حيل بينهما كما تفرق أرواح iiوأبدان
وطفلة مثل حسن الشمس iiإذ طلعت كأنما هي ياقوت iiومرجان
يقودها العلح للمكروه iiمكرهةً والعين باكية والقلب حيران
لمثل هذا يبكي القلب من كمدٍ إن كان في القلب إسلام iiوإيمان
لكل شيء إذا ما تم iiنقصان فلا يغر بطيب العيش iiإنسان
هي الأمور كما شاهدتها iiدول من سره زمن ساءته iiأزمان
وهذه الدار لا تبقي على iiأحد ولا يدوم على حال لها iiشان
يمزق الدهر حتما كل سابغه إذا نبت مشرفيات iiوحرصان
وينتضي كل سيف للفناء iiولو كان ابن ذي يزن والغمد iiغمدان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن وأين منهم أكاليل iiوتيجان
وأين ما شاده شداد في iiإرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من iiذهب وأين عاد وشداد iiوقطان
أتى على الكل أمر لا مرد iiله حتى قضوا فكان القوم ما iiكانوا
وصار ما كان من مُلك ومن iiمَلك كما حكى عن خيال الطيف iiوسنان
دار الزمان على دارا iiوقاتله وأم كسرى فما آواه iiغيوان
كأنما الصعب لم يسهل iiله سبب يوماً ولا ملك الدنيا iiسليمان
فجائع الدنيا أنواع iiمنوعة وللزمان مسرات iiوأحزان
وللحوادث سلوان iiيسهلها وما لما حل بالإسلام iiسلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء iiله هوى له أحد وأنهد iiثهلان
أصابها العين في الإسلام iiفارتزأت حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن iiمرسية وأين شاطبة أم أيم iiجيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم من عالم قد سما فيها له iiشان
وأين حمص وما تحويه من iiنزه ونهرها العذب فياض iiوملآن
قواعد كن أركان البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق iiأركان
تبكي الخيفية البيضاء من أسفٍ كما بقى لفراق الإلف iiهيمان
على ديار من الإسلام iiخاليةٌ قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت iiكنائس ما فيهن إلا نواقيس iiوصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر تبكي وهي iiعيدان
يا غافلاً وله في الدهر موعظة إن كنت في سنةٍ فالدهر iiيقظان
وماشياً مرحاً يلهيه iiموطنه أبعد حمص تغر المرء iiأوطان
تلك المصيبة أنست ما iiتقدمه وما لها من طوال الدهر iiنسيان
يا راكبين عتاق الخيل iiضامرة كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند iiمرفهة كأنها في ظلام النقع iiنيران
وراتعين وراء البحر في iiدعة لهم بأوطانهم عز iiوسلطان
أعندكم نبأ من أهل iiأندلس فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز iiإنسان
لماذا التقاطع في الإسلام iiبينكم وأنتم يا عباد الله إخوان
يا من لذلة قوم بعد iiعزتهم أحال حالهم جور iiوطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في iiمنازلهم اليوم هم في بلاد الكفر عبدان
فلو تراهم حيارى لا دليل iiلهم عليهم في ثياب الذل iiألوان
ولو رأيت بكاهم عند iiبيعهم لهالك الأمر واستهوتك أحزان
يا رب أمٍ وطفلٍ حيل بينهما كما تفرق أرواح iiوأبدان
وطفلة مثل حسن الشمس iiإذ طلعت كأنما هي ياقوت iiومرجان
يقودها العلح للمكروه iiمكرهةً والعين باكية والقلب حيران
لمثل هذا يبكي القلب من كمدٍ إن كان في القلب إسلام iiوإيمان