في الدقيقة 95 .. مصر تفرض لقاءاً حاسماً على الجزائر بالسودان

فاز منتخب مصر على المنتخب الجزائري بهدفين نظيفين في مباراة أقيمت ضمن تصفيات كأس العالم في قارة أفريقيا لحساب المجموعة الثالثة.

وجاء هذا الفوز بطريقة كلها اثارة ليفرض لقاءاً حاسماً بين الطرفين في السودان عقب تعادل الفريقان بالنقاط والأهداف.

وجاءت أهداف المباراة في الدقيقة الثانية عبر عمرو زكي بينما جاء هدف الانقاذ عبر العمدة عماد متعب في الدقيقة 95.

وجاءت المباراة متوازنة بعد تسجيل مصر للهدف الأول ، وغابت عنها الخطورة من كلا الطرفين بعد وضوح عيب كبير لدى الطرفين في التمرير.

وبعد الهدف الأول ظهر الجزائريون منهارون تماماً، ولولا ان نهض كريم زياني بفريقه ليلعب لوحده لدقائق طويلة وصلت العشرين حتى استعاد منتخبه الصحوة.

في الشوط الثاني كانت السيطرة مصرية، دون وجود تهديد مباشر باستثناء بعض الكرات الثابتة. وظهرت المباراة كمن تريد أن تأخذ الجزائر لجنوب أفريقيا.

وعلى عكس المتوقع ، وفي الدقيقة 95 وعندما كانت الجماهير المصرية تنظر للساعة والأمل شبه مفقود جاءت العرضية لداخل منطقة الجزاء ليرتقي لها عماد متعب ليفرض مباراة فاصلة في السودان.

موقع جول . كوم العربي
تمام ومبروك
بس اقروا الماتمام


خسر المنتخب السوداني امام ضيفه المنتخب البنيني بهدف مقابل هدفين وذلك في ختام مباريات التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم والامم الافريقية.

وتقدم المنتخب البنين بهدف السبق في الدقيقه 36 ليدرك السودان التعادل وذلك حينما احرز هدف السودان الوحيد اللاعب اسحق كرنقو من ركلة جزاء في الدقيقه 45.

وفي الشوط الثاني احرز بنين هدفه الثاني لينتهي اللقاء بخسارة أخيرة للمنتخب السوداني ليختتم بها مشواره السئ في هذه التصفيات التي فشل فيها فشلا مذدوجا حينما لم يستطع ان يتأهل لكأس العالم ولا حتى لكأس الأمم الأفريقية.

ههه هههههه ههههه
الجماعة لسه نايمين ... قال كاس العالم قال .

الناس كلها ماشه لي قدام في الرياضة ونحن ماشاء الله ماشين لي وراء بالدفع الرباعي بس الله يعين

والله يا استاذ لم تقل الا الحق
فحقيقة محتاجين اعانه
والله المستعان




ومباراة مصر والجزائر ستكون الاربعاء باستاد المريخ
بامدرمان
بختو الاتحاد العام الليخم ويصر القروش جاتو لحدى عندو

معك يا أم الدنيا التأهل مصري بإذن الله

كلامك سليم ياطارق من منطلق انو ام دنيا هذه
اختارت السودان بينما اختارت الجزائر تونس
ومن ثم تاتى بقية الاسباب لتشجيع الفراعنة




ياربى الباقين مشجعين منووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟

طالبت هيئة علماء السودان الجمهور الرياضي السوداني بعدم مناصرة طرف دون آخر والأخذ بمبدأ الحياد في اللقاء الحاسم في الذي يجمع المنتخبين المصري والجزائري بملعب المريخ في مدينة أم درمان السودانية الأربعاء 18-11-2009، لتجنب اثارة الضغائن والأحقاد في الشعبين المصري والجزائري، وذلك انطلاقاً من مبدأ المساواة في معاملة الضيف حسبما جاء في بيان تحصلت العربية على نسخة منه. [ملعب اللقاء الفاصل]

وناشدت الهيئة الأجهزة الإعلامية بالنأي عن تاجيج الصراع بين الأشقاء "فالأمر برمته لا يعدو أن يكون مباراة في كرة القدم فيها الفائز والمهزوم ونرجو منهم توخي الموضوعية التامة في تناولهم الأمر".

وقالت الهيئة السودانية إن الفائز من المنتخبين يعتبر فخر للأمة العربية بوصفه ممثلها في المنافسات النهائية لكأس العالم، لافتة إلى "أن الالتزام بالخلق الرياضي الرفيع خدمة لأهداف الرياضة نفسها".

كما طالبت في بيانها المقتدرين من الشعب السوداني في الخرطوم الذهاب إلى المطار لاستضافة الجمهورين المصري والجزائري في منازلهم "فنحن أهل كرم ونخوة وشجاعة هم إخوتنا وضيوفنا فليستضيف كل واحد منا شخصاً أو شخصين أو أكثر حسب استطاعته".
منقول



وستحدد موقعة أم درمان الحاسمة هوية المتأهل من المنتخبين إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بعد أن نجح المنتخب المصري في الفوز على نظيره الجزائري بهدفين نظيفين في اللقاء جمعهما في القاهرة السبت الماضي.

وكان يكفي الجزائر التعادل أو الهزيمة بهدف واحد للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986 والثالثة في تاريخها، فيما احتاجت مصر للفوز بفارق 3 أهداف لضمان بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخها أيضاً.

إلا أن فوز "الفراعنة" بفارق هدفين أدى إلى خوض المنتخبين لقاءً فاصلاً تستضيفه العاصمة السودانية الأربعاء المقبل بعيداً عن حسابات المجموعة الثالثة التي منحت الجزائر أفضلية بفارق الأهداف قبل اللقاء.

سيطرت حالة من الحزن الشديد على لاعبي المنتخب المصري، عقب إطلاق الحكم السيشيلي إيدي ماييه صافرة انتهاء مباراة الفريق أمام نظيره الجزائري واليت انتهت بخسارته (0ـ1).

وكان أشد اللاعبين تأثرًا هو عصام الحضري الذي بكى بشدة، وحاول محمد شوقي تهدئته كثيراً، كما كان قائد الفريق أحمد حسن هو الآخر في حالة بكاء شديدة وبذل شوقي غريب المدرب العام التهدئة من روعه.

وبانتهاء حلم التأهل للمونديال، يكون حسن الذي يبلغ من العمر 35 عاما، قد فقد فرصة اللعب في المونديال وهو الذي حقق الكثير من الإنجازات، كما أن الحضري بلغ 36 عاما، ولن يكون أمامه في الملاعب أكثر من موسمين.

كما أن هذه المباراة أنهت حلم العديد من لاعبي الفريق الذين تجاوز عمرهم الـ 30 عاما في الظهور في المونديال، وهم سيد معوض، ومحمد أبوتريكه، ووائل جمعه، وعبد الظاهر السقا، ومحمد بركات، وعصام الحضري.

وأصبح المنتخب الجزائري (الخضر) خامس المنتخبات الأفريقية التي تحجز مكانها في النهائيات عن طريق التصفيات بعد منتخبات غانا وكوت ديفوار ونيجيريا والكاميرون وينضم إليها منتخب جنوب أفريقيا الذي يشارك في النهائيات دون خوض التصفيات بصفته ممثل الدولة المضيفة.

كما أصبح المنتخب الجزائري هو الفريق العربي الوحيد المشارك في النهائيات بعد خروج جميع المنتخبات العربية من آسيا وأفريقيا صفر اليدين من التصفيات تباعا.

وهذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم بعدما شارك في بطولتي 1982 و1986 .

وثأر المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) من نظيره المصري الذي أطاح به سابقا من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا عندما تعادل معه سلبيا في الجزائر وفاز عليه 1/صفر في القاهرة.

جاء تأهل المنتخب الفرنسي إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا على حساب ضيفه المنتخب الإيرلندي مثيراً للجدل بعد هدف التعادل الـ"غير شرعي" الذي جاء في الوقت الإضافي في مباراة الإياب من الملحق الأوروبي التي أقيمت الليلة الماضية.

فبعد أن منح روبي كين منتخب بلاده هدف التقدم في الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول لجأ المنتخبان إلى الوقت الإضافي بعد تعادلهما في نتيجة المباراتين بهدف لمثله، إلا أن الأمور خرجت عن مسارها الصحيح حين احتسب الحكم هدفاً غير شرعي للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 13 من الشوط الإضافي الأول بعد لمسة يد واضحة لى مهاجمه تيري هنري الذي حضر الكرة لنفسه بيده قبل أن يقدمها لزميلها ويليام غالاس الذي أسكنها الشباك.

وبالرغم من احتجاجات لاعبي المنتخب الإيرلندي العديدة إلا أنها لم تلق تجاوباً من حكم المباراة الذي أصر على قراره ليحرم الإيرلنديين فرصة المنافسة على بطاقته ويمنحها للمنتخب الفرنسي الذي تفوق بنتيجة المباراتين بهدفين مقابل هدف واحد.

البرتغال تجدد تفوقها على البوسنة وتشق طريقها إلى المونديال

شق المنتخب البرتغالي طريقه إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بعد أن جدد فوزه على مضيفه البوسنة والهرسك بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت هذه الليلة في إياب الملحق الأوروبي.

واكتفت البرتغال بهدف لاعب وسطها راؤول مييريليس الذي جاء في الدقيقة 56 لتضمن تأهلها إلى المونديال العام المقبل، في حين فشلت البوسنة من تعويض خسارتها في مباراة الذهاب وبالتالي ضيعت فرصة الظهور للمرة الثانية على التوالي في نهائيات كأس العالم.

وكانت المنتخب البرتغالي قد حقق الفوز في لقاء الذهاب يوم السبت الماضي بهدف وحيد سجله المدافع برونو ألفيس.

كنا قرب الحدث في امدرمان وكانت اشبه بالمعركة الف مبروك للجزائر

كنا قرب الحدث في امدرمان وكانت اشبه بالمعركة الف مبروك للجزائر

والله الجزائر استحقت الفوز عن جداره
بما انك قرب الحدث كان تصرو لى ناس الولايات شويه
فقد كثر القيل والقال والاشاعات

ونحن بعاد
عند اهلنا
وبرضو الفوز وصلنا
ومشكور يارائع

وا أسفاه على مصر والجزائر
بقلم خالد حسن

فجأة عُبئ أقوام بوطنية زائفة، وأُشربوا قضية "مصيرية": من يكسب المباراة للتأهل لكأس العالم، مصر أم الجزائر؟ ألا ما أتفه الشعوب المستعبدة؟ وما أحط وأحقر معاركها الوهمية ! وما أرخص دماءها التي تراق إعلاء لراية عمية هي من بقايا الجاهلية المقيتة.


أقوام يعيشون بلا قضية ولا هم، وحكام يسوقونهم إلى مهاوي السقوط الأخلاقي، ويقنعونهم أنه حتى بين المقموعين والمضطهدين، يوجد منتصرون وخاسرون، أو هكذا أًريد لهم..


إجراءات "صارمة" وتدابير استثنائية في الجزائر ومصر لا تُتخذ إلا في حالات طوارئ حرب، من أجل من وماذا؟


جماهير بلا قيادة مؤثرة موجهة بصيرة وبلا قضية ولا هدف، تائهة، يعبث بعقولها وقلوبها صناع الخراب والفساد ومهندسو التوريث والحكم العائلي..


صُدمت كما صُدم غيري، على ماذا نتشاحن ونتباغض ونثير الأحقاد ونمعن في تحطيم الماضي والحاضر والمستقبل.. كل منا يتربص بالآخر ويعمل على الإطاحة به، بل وإهانته وإذلاله، لنصنع أمجادا تافهة على أشلاء المضطهدين..


نهتف لمن ولماذا؟ أظن أن شعوبنا منفية داخل أوطانها، وظيفتها الهتاف والصراخ العبثي، وهو آخر ما تبقى لها من "حق إنساني"، والنفي واحد من المصائر الأكثر حزنا وأسى، والنفي هنا يعني الإبعاد القسري من قضاياها..


جماهير تموج وتتمايل على إيقاع رغبات وأهواء حكامها، فشلوا في إدارة الأزمات على جبهاتهم الداخلية الملتهبة، فنقلوا المعارك إلى الملاعب، علهم يظفرون بهدنة داخلية.. يحجرون على شعوبهم في أوطانهم، ويسجنوهم في مربعات مغلقة، ثم يشعلون لهم حروبا "دونكشوتيه"، ليمكنوهم من التنفيس بها عن مشاعر الإحباط والكبت النفسي التي تطاردهم في كل مراحل حياتهم، وفي لحظة خاطفة، يتحول مركب النقص إلى عقدة تفوق..


وهكذا تهب الجماهير المصرية والجزائرية وتزحف نحو السودان، ليتم التلاعب بمشاعرها وخداعها، وينسب لها الدور الأسطوري الذي ألصقه أشد متعصبي الحب السلافي بالسلاف، فهم "حرروا" البلقان من هيمنة العبوديين، وأنقذوا بيزنطة من الانحطاط بمنحها قادة ذوي عزيمة وجنودا لا يهزمون..


والجماهير مدعوة لتعبر عن "إرادتها الحرة" في الملاعب والطرقات، و"تدافع" عن سيادتها المنتهكة، في مشهد مثير للحسرة والأسى؟؟!..


أي اعتبار يبقى للوطنية والسيادة والجماهير حين يُتلاعب بها وكأنها دمى لا حياة فيها؟ لم يبق ثمة شيء في بلداننا لم يُخضعه الحاكم لأهوائه

مشكوووووووووورين يا شباب





*************************************



كن أسداً تأكل الثعالب من بقاياك ولا تكن ثعلباً يأكل من بقايا الأسد