الغنماية أم ضقلوم
دي الغنماية الماعندها قرون حقت ناس عمي (.......) ومن اهم صفاتها العناد وعدم الإكتراث لكمة ( تك ) والله كانت مكرهاني حياتي لما أكون في عز الصفاء بقرأ في المغامرون الخمسة ناس تختخ ونوسة ولوزة القصص المفضلة لدي اسمع صوت امي ( ياولد قوم انهر الغنماية دي) وقوم عليها لكنها كانت سريعة وتعرف هدفها تماماً لما إكتسبته من خبرة في بيتنا ( الطريق الى خمارة العجين ) وبسرعة البرق تدخل رقبتها وتنهل كم كاس قبل أن ادركها ولو تجرأت وضربتها في تلك اللحظة سوف تتهور هي بدورها وتدلق ماتبقى من عجين فلذا عليك الترفق بها ريثما تمسك زمارة رقبتها وبعدها تشبعها ركلاً وشتيمة واحياناً عضاً في أذنها حتى تسمع صوت ( مييييييييييييغ ) ولكنها لاتيأس ولا تستسلم وتعيد المحاولة مرات ومرات في اليوم حتى يحل المساء وينام العالمين ولما كان باب الشارع متكول بحجر أو عود يسهل على الغنماية ان تدخل رأسها وتستكشف المكان ثم بقوة الضقلوم الضاربة تشرع الباب في تحدي واضح لكل قوانين الخصوصية أحترت معها واصابتني نفسيات من تلك الغنماية التي ماتركت لنا زرعة ولانبتة ولا شاردة ولا واردة إلا تناولتها كانت تكنس الأرض كنساً من كيس الى ورق جرايد ولكن الأمر الذي بلغ مني مبلغاً لم استطيع معه صبرا يوم ان عدت الى البيت عصراً بعد نهاراً حافلاً من ايام العطلة المدرسية امضيته بين البحر والجناين والحلة التحت ولقيط النبق والالوب وجيت البيت مدجج بالثمار وبالتراب زي الفولة المدمسة والماسورة كعادتها (سرسار) مع انها تتوسد الأرض في نوم عمييق ولا تجود إلا بالقليل و(الطشت ) داخل الحفرة وانا بين الترقب الى كمية كافية من الماء تكفيني وبعد طول إنتظار قدرت الزمن ربما عشرة دقائق إضافية تكفي وإنصرفت لقضاء بعض حاجتي ولما عدت فإذا بي ارى ما لا يسرني الغنماية ام ضقلوم واسمع ليك صوتها في الطشت ( شييب شيييييبب شيييييييييييب ) تلحس في الموية لحس وخلاص وصلت معاي الآخر وقدامي طوبة فايرة وبكل ماأتيت من قوة في كراعها وسمعت ليك صوت ( مييييييييييييييييييييييغ ) المألوف لدي لكن هذه المرة كان في منتهى الألم وفرت هاربة على ثلاث وتوارت عن الأنظار وما زلت اسمع صوت ( مييييييييييغ ) في الصباح اشوف ليك الغنماية رافعة كراعها ومعووجة وماشة بثلاثة بس ورمتني بنظرة فيها عتاب شديد ادخلت في قلبي الحزن والحنية عليها ، ودخلت البيت سرقت لي عيش في كيس واديتها ليهو وكلما اشوفها اتذكر ذنبي وامشي اشيل ليها عيش من الشوال لحدي ماسمعت امي في يوم قالت ( اتيمنتا الشوال دا في زول بشيل منو كل مرة ماشي نازل ) ، المهم الغنماية خسرت كراعها في المعركة وانا أدمنت سرقت العيش للغنم .ومرت الأيام والغنماية ام دضقلوم بقى إسمها ام كراع معووجة وكمان ولدت عتان وتقرات لكن برضو طالعين شواطين زي امهم لكن تعلمت درس الجلد بالعصا بس بالمناسبة لحدي ماماتت ماعارفين سبب كراعها شنو .
تخريمة :-
يا جماعة ناس بير الشريف لو في زول عرف الغنماية دي
يخليها بيني وبينو عشان انا متحسر جداً وما داير الشمار يفوح
كخ كخ كخ كخ كخ كخ
دي الغنماية الماعندها قرون حقت ناس عمي (.......) ومن اهم صفاتها العناد وعدم الإكتراث لكمة ( تك ) والله كانت مكرهاني حياتي لما أكون في عز الصفاء بقرأ في المغامرون الخمسة ناس تختخ ونوسة ولوزة القصص المفضلة لدي اسمع صوت امي ( ياولد قوم انهر الغنماية دي) وقوم عليها لكنها كانت سريعة وتعرف هدفها تماماً لما إكتسبته من خبرة في بيتنا ( الطريق الى خمارة العجين ) وبسرعة البرق تدخل رقبتها وتنهل كم كاس قبل أن ادركها ولو تجرأت وضربتها في تلك اللحظة سوف تتهور هي بدورها وتدلق ماتبقى من عجين فلذا عليك الترفق بها ريثما تمسك زمارة رقبتها وبعدها تشبعها ركلاً وشتيمة واحياناً عضاً في أذنها حتى تسمع صوت ( مييييييييييييغ ) ولكنها لاتيأس ولا تستسلم وتعيد المحاولة مرات ومرات في اليوم حتى يحل المساء وينام العالمين ولما كان باب الشارع متكول بحجر أو عود يسهل على الغنماية ان تدخل رأسها وتستكشف المكان ثم بقوة الضقلوم الضاربة تشرع الباب في تحدي واضح لكل قوانين الخصوصية أحترت معها واصابتني نفسيات من تلك الغنماية التي ماتركت لنا زرعة ولانبتة ولا شاردة ولا واردة إلا تناولتها كانت تكنس الأرض كنساً من كيس الى ورق جرايد ولكن الأمر الذي بلغ مني مبلغاً لم استطيع معه صبرا يوم ان عدت الى البيت عصراً بعد نهاراً حافلاً من ايام العطلة المدرسية امضيته بين البحر والجناين والحلة التحت ولقيط النبق والالوب وجيت البيت مدجج بالثمار وبالتراب زي الفولة المدمسة والماسورة كعادتها (سرسار) مع انها تتوسد الأرض في نوم عمييق ولا تجود إلا بالقليل و(الطشت ) داخل الحفرة وانا بين الترقب الى كمية كافية من الماء تكفيني وبعد طول إنتظار قدرت الزمن ربما عشرة دقائق إضافية تكفي وإنصرفت لقضاء بعض حاجتي ولما عدت فإذا بي ارى ما لا يسرني الغنماية ام ضقلوم واسمع ليك صوتها في الطشت ( شييب شيييييبب شيييييييييييب ) تلحس في الموية لحس وخلاص وصلت معاي الآخر وقدامي طوبة فايرة وبكل ماأتيت من قوة في كراعها وسمعت ليك صوت ( مييييييييييييييييييييييغ ) المألوف لدي لكن هذه المرة كان في منتهى الألم وفرت هاربة على ثلاث وتوارت عن الأنظار وما زلت اسمع صوت ( مييييييييييغ ) في الصباح اشوف ليك الغنماية رافعة كراعها ومعووجة وماشة بثلاثة بس ورمتني بنظرة فيها عتاب شديد ادخلت في قلبي الحزن والحنية عليها ، ودخلت البيت سرقت لي عيش في كيس واديتها ليهو وكلما اشوفها اتذكر ذنبي وامشي اشيل ليها عيش من الشوال لحدي ماسمعت امي في يوم قالت ( اتيمنتا الشوال دا في زول بشيل منو كل مرة ماشي نازل ) ، المهم الغنماية خسرت كراعها في المعركة وانا أدمنت سرقت العيش للغنم .ومرت الأيام والغنماية ام دضقلوم بقى إسمها ام كراع معووجة وكمان ولدت عتان وتقرات لكن برضو طالعين شواطين زي امهم لكن تعلمت درس الجلد بالعصا بس بالمناسبة لحدي ماماتت ماعارفين سبب كراعها شنو .
تخريمة :-
يا جماعة ناس بير الشريف لو في زول عرف الغنماية دي
يخليها بيني وبينو عشان انا متحسر جداً وما داير الشمار يفوح
كخ كخ كخ كخ كخ كخ
_________________
أنا الـــــــــذي نظر الأعمى إلى أدبـــــــــــــي
وأســـــــــمعت كلماتي من به صـــــــــــــمم