أولا نشيد بالاداء الرجولي لفتية الهلال أمام المازيمبي رغم عدم التأهل وإضاعة فرص كانت كفيلة بالتأهل منذ الشوط الاول خيرها في غيرها وعزائنا عودة الروح بالانتصار 2/0
بما أن السودان قد شارك بفريقين هذا الموسم في منافسة دوري الأبطال 2009م والتي انتهت بخيرها وشرها ...
وكسودانيين فإننا بحاجة لتقييم هذه المشاركات التي لابد منها لتبين مدى قوة فرقنا ومقدرتها على التنافس القوي لنيل لقب هذه البطولة .
بداية اعتمدت مشاركة السودان بفريقين وفقا للائحة المنافسة وللنتائج الجيدة التي ظلت تحققها الفرق السودانية ( الهلال والمريخ )
في المنافستين التين ينظمهما الكاف وهما دوري الأبطال والكونفدرالية وقد تم ذلك واعتمدت مشاركة الهلال كثاني لمنافسة دوري الممتاز .
تم توزيع المريخ على رأس احدى المجموعتين وأوقعت القرعة الهلال فيها أيضاً . واليكم نتائج الفريقين كاملة :
1 / المرحلة التمهيدية وقد لعب فيها المريخ باعتباره الوافد الجديد لهذه البطولة
2 / دوري الـ 16 وقد شارك فيه الهلال أيضا ضد فريق تامبونيز من ريونيون والمريخ مع فريق الاتحاد الليبي
3 / دوري المجموعات وهي التي شهدت أعنف المواجهات ورسمت بصورة واضحة معالم رسوخ قدم الفريقين في هذا الدور وإمكانية الوصول للدور قبل النهائي وهو الدور الذي شهد تراجعا مخيفا في أداء المريخ الذي تم تصنيفه أولا للمجموعة وشكلت نتائجه فيه صدمة لكل عشاق الأحمر من واقع عدم قدرته على تحقيق الفوز في جميع مبارياته التي لعبها نتج عنها تذيله للمجموعة وبنقطتين من تعادلين فقط ( مع الهلال بالمريخ ومع زيسكو بزامبيا ) ... وهي كذلك المرحلة التي شهدت صعود الهلال للدور نصف النهائي وكان بامكان المريخ أن يهدي الهلال المركز الأول بفوزه على الفريق النيجيري كانو بالخرطوم . وكانت الساحة الاعلامية قد شهدت تطورا ومنحنى اعلاميا خطيراً في المكايدات والشكاوى والمناكفات وخلقت جواً عدائياً بين الفرقتين وهما يمثلان باسم الوطن وما صاحب ذلك من انصراف عن الاعداد الجاد للمرحلة نفسها !!!
4 / الدور نصف النهائي
استطاع الهلال بلوغ هذا الدور من واقع نتائجه وخبرته التي أهلته لهذه المرحلة مع تباين في أدائه من مباراة لأخرى وللتغيير الكبير الذي تم في شكل الفريق الدفاعي وطاقم التدريب وقد أدى ذلك لعدم ثبات خط دفاعه مع عامل الاصابات والايقافات وغيرها ودفع الفريق ثمنه غاليا من واقع النتيجة المحبطة التي خرج بها بين أرضه ووسط جمهوره بالهزيمة 5 / 2 في استاد الهلال بأمدرمان وهي المباراة التي أسهمت بنسبة كبيرة في خروج الهلال وعدم صعوده للمباراة النهائية رغم أن الجميع كان يؤمل هذه المرة للهلال ببلوغ النهائي والظفر بكأس هذه البطولة العنيدة عليه وهو الذي وصل لنهائياتها مرتين !!! وهنا أيضا كان الإعلام قد صور الهلال بأنه البطل القادم لا محالة وما تلى هذه المحطة من تبريرات وصلت لحد ( السحر والكجور ) والعياذ بالله .
بعد الأداء الهزيل بالخرطوم والنتيجة الكارثية سافر الهلال للوممباشي وهو مثخن بجراح هزيمة الخرطوم المفاجئة آملا بتحقيق نتيجة ايجابية وبالفعل استطاع الهلال أن يلعب مباراة تاريخية سيطروا فيها على المباراة تماما! وسجلوا هدفين في شوطها الأول ولكنهم عجزوا عن احراز هدفين آخرين كانا كفيلين برد الاعتبار الحقيقي والتأهل للمباراة النهائية .
تتبقى لنا أن نقول إن وصول الهلال للدور نصف النهائي وتأهل فريقي الهلال والمريخ لدور المجموعات في مجمله يشكل انجازاً للكرة السودانية التي غابت كثيرا عن هذه الأدوار في السنوات الماضية وهو ما سيؤكد على مشاركة فريقين من السودان في المنافسة المقبلة أيضاً بإذن الله والتي نتمنى أن يدرس فيها الفريقين تجربتهما لهذا العام وأن يستعدا بما فيه الكفاية وأن ينعما بالاستقرار الفني والابقاء على اللاعبين المطلوبين منذ وقت مبكر والاستغناء عن الذين قل عطاؤهم واسهامهم حتى نبدأ المنافسات بالتركيز الفني والخططي الجاد الذي يتناسب مع متطلبات كل محطة من محطاتها وصولا للنهائي بإذن الله .
والله الموفق ،،،
بما أن السودان قد شارك بفريقين هذا الموسم في منافسة دوري الأبطال 2009م والتي انتهت بخيرها وشرها ...
وكسودانيين فإننا بحاجة لتقييم هذه المشاركات التي لابد منها لتبين مدى قوة فرقنا ومقدرتها على التنافس القوي لنيل لقب هذه البطولة .
بداية اعتمدت مشاركة السودان بفريقين وفقا للائحة المنافسة وللنتائج الجيدة التي ظلت تحققها الفرق السودانية ( الهلال والمريخ )
في المنافستين التين ينظمهما الكاف وهما دوري الأبطال والكونفدرالية وقد تم ذلك واعتمدت مشاركة الهلال كثاني لمنافسة دوري الممتاز .
تم توزيع المريخ على رأس احدى المجموعتين وأوقعت القرعة الهلال فيها أيضاً . واليكم نتائج الفريقين كاملة :
1 / المرحلة التمهيدية وقد لعب فيها المريخ باعتباره الوافد الجديد لهذه البطولة
2 / دوري الـ 16 وقد شارك فيه الهلال أيضا ضد فريق تامبونيز من ريونيون والمريخ مع فريق الاتحاد الليبي
3 / دوري المجموعات وهي التي شهدت أعنف المواجهات ورسمت بصورة واضحة معالم رسوخ قدم الفريقين في هذا الدور وإمكانية الوصول للدور قبل النهائي وهو الدور الذي شهد تراجعا مخيفا في أداء المريخ الذي تم تصنيفه أولا للمجموعة وشكلت نتائجه فيه صدمة لكل عشاق الأحمر من واقع عدم قدرته على تحقيق الفوز في جميع مبارياته التي لعبها نتج عنها تذيله للمجموعة وبنقطتين من تعادلين فقط ( مع الهلال بالمريخ ومع زيسكو بزامبيا ) ... وهي كذلك المرحلة التي شهدت صعود الهلال للدور نصف النهائي وكان بامكان المريخ أن يهدي الهلال المركز الأول بفوزه على الفريق النيجيري كانو بالخرطوم . وكانت الساحة الاعلامية قد شهدت تطورا ومنحنى اعلاميا خطيراً في المكايدات والشكاوى والمناكفات وخلقت جواً عدائياً بين الفرقتين وهما يمثلان باسم الوطن وما صاحب ذلك من انصراف عن الاعداد الجاد للمرحلة نفسها !!!
4 / الدور نصف النهائي
استطاع الهلال بلوغ هذا الدور من واقع نتائجه وخبرته التي أهلته لهذه المرحلة مع تباين في أدائه من مباراة لأخرى وللتغيير الكبير الذي تم في شكل الفريق الدفاعي وطاقم التدريب وقد أدى ذلك لعدم ثبات خط دفاعه مع عامل الاصابات والايقافات وغيرها ودفع الفريق ثمنه غاليا من واقع النتيجة المحبطة التي خرج بها بين أرضه ووسط جمهوره بالهزيمة 5 / 2 في استاد الهلال بأمدرمان وهي المباراة التي أسهمت بنسبة كبيرة في خروج الهلال وعدم صعوده للمباراة النهائية رغم أن الجميع كان يؤمل هذه المرة للهلال ببلوغ النهائي والظفر بكأس هذه البطولة العنيدة عليه وهو الذي وصل لنهائياتها مرتين !!! وهنا أيضا كان الإعلام قد صور الهلال بأنه البطل القادم لا محالة وما تلى هذه المحطة من تبريرات وصلت لحد ( السحر والكجور ) والعياذ بالله .
بعد الأداء الهزيل بالخرطوم والنتيجة الكارثية سافر الهلال للوممباشي وهو مثخن بجراح هزيمة الخرطوم المفاجئة آملا بتحقيق نتيجة ايجابية وبالفعل استطاع الهلال أن يلعب مباراة تاريخية سيطروا فيها على المباراة تماما! وسجلوا هدفين في شوطها الأول ولكنهم عجزوا عن احراز هدفين آخرين كانا كفيلين برد الاعتبار الحقيقي والتأهل للمباراة النهائية .
تتبقى لنا أن نقول إن وصول الهلال للدور نصف النهائي وتأهل فريقي الهلال والمريخ لدور المجموعات في مجمله يشكل انجازاً للكرة السودانية التي غابت كثيرا عن هذه الأدوار في السنوات الماضية وهو ما سيؤكد على مشاركة فريقين من السودان في المنافسة المقبلة أيضاً بإذن الله والتي نتمنى أن يدرس فيها الفريقين تجربتهما لهذا العام وأن يستعدا بما فيه الكفاية وأن ينعما بالاستقرار الفني والابقاء على اللاعبين المطلوبين منذ وقت مبكر والاستغناء عن الذين قل عطاؤهم واسهامهم حتى نبدأ المنافسات بالتركيز الفني والخططي الجاد الذي يتناسب مع متطلبات كل محطة من محطاتها وصولا للنهائي بإذن الله .
والله الموفق ،،،