مدارس المسيكتاب بين الماضي والحاضر

اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته


أحبتي نعلم جميعا بان المسيكتاب تتمتع بعدد كبير جدا من المدرسين والمدرسات ويمتلكون الكفاءة العالية والخبرة الطويلة في التدريس . كما يوجد كل عام مالا يقل عن عشرات الطلاب والطالبات المتميزين .
السؤال:
ما هو سبب هجرة عدد كبير جدا وبشكل ملحوظ في السنين الأخير بوجه الخصوص من طلابنا في الدراسة في المدارس الخاصة والحكومية في مدينة شندي ؟
وما هي المشكلة الحقيقة التي يعاني منها طالب العلم في قريتي.؟
ما أدهشني هو العدد الكبير من عربات الترحيل في كل صباح وهي تحمل الطلاب بين الصعودي والسقوط
أين طالب المسيكتاب وأين الاحتفالات بتفوق مدارس المسيكتاب هل كان في الماضي أم مازال في الحاضر .
أخيرا
هل هناك دعم لمن لا يستطيع أن يشق مسيرة التعليم داخل المسيكتاب ناهيك عن خارجها ؟
هل المعلم مازال يترحل ببص الدرويش؟ أم يشق الطريق سيرا علي الأقدم