هل لديك مرآة ....؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بسم الله الرحمن الرحيم . . . لا بد للانسان في هذه الحياة من لحظة يقف فيها ويقول : - أخطأت ... أنا آسف .. هذا ليس عيباً ولكن العيب كل العيب أن يغمض عينيه عن الخطأ .. ويصر على أنه صواب ,, فمثل هذا لن يستطيع أن يصلح من حاله ومن الذين حوله ...!! ولكن ماذا يصنع من أعترف بخطئه ...؟؟ الجواب بديهي : - يصحح الخطأ ... ولكن كيف ..؟ أنت أيها الإنسان تستطيع أن تنظر لكل أحد قرب أم بعد .. وتقدر الأحجام وتصف الألوان ... إلا نفسك القريبة منك ... التي تتردد بين جنبيك .. تحتاج لتراها بصدق وعقل وحكمة وتلك مواصفات يعز وجودها الآن ... ولكن مالا يدرك كله لايترك كله .. .. ..... ........ أنت بحاجة الى مرآة صافية لترى نفسك على حقيقتها .. أينما وجدت هذه المرآة أطلب منها رصد خطأك ..!! لتعينك على طلب الدواء .. لعل الله ينفع بها .. يا صاحب المرآة حافظ عليها كي لا تتسخ .. أرفق بها حتى لا تنكسر .. ... ....... ......... ثم هل لديك مثل هذه المرآة .....؟؟ فإن لم يكن فإنك لن تجدها في الأسواق ....!؟؟ ولكن سوف أدلك على مظان وجودها ... فربما تجدها في المسجد ... ربما تجدها في العلم .... وربما ..... وربما ..... لا تستغرب فالمرآة التي أتحدث عنها ليست جماداً ولم تكن جماداً يوما من الأيام .... ...... إنها من البشر .. نعم مرآة تتكلم وترى وتسمع .. والأهم أنها .... تعقل ...! ... ....... ............. .................. إنها صديقك الصادق .. لكن أين تجدها ؟؟؟ * * * * * * *أترك لكم الإجــــــــــابـــــــــــــة.....

اعتقد اننا سنجدها في ..........؟
صديق صادق مع الله يعرف طريق المسجد وهكذا سيعرف الفرق بين الصواب والخطأ
ميزانه شرع الله
وقلبه يخاف الله
ويخاف على كما يخاف على نفسه
يحبني ليس من اجل منصب او مصلحة ولكن لاجل الله
كلامه حكم
ومشورته كنز
وصحبته زاد
وبعده يفقد
وقربه يشترى
ولكن ليست القضية كيف هى صفاته ؟
القضية اين نجد مثله في هذه الايام التى لبس كل احد فيها ثوب الصديق فلم نعد نعرف اعدائنا من اصحابنا
ومن كان له فليحافظ عليه ويكسب قربه ولا يشتري بعده