منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...


منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...

منتديات المسيكتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيكتابدخول

منتديات سودانية إسلاميه إجتماعيه ثقافيه تعليميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ننوه لأعضائنا الكرام بأن أي مساهمة أو موضوع يحمل أو يحض على السحر والشعوذه والدجل أو يمس بالدين الإسلامي أو العرف سوف يحذف نهائياً ويلغى اشتراك العضو ..

descriptionالسجن اللعين وأهله الخنازير Emptyالسجن اللعين وأهله الخنازير

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا الكتاب فريد من نوعه لأنه ليس كبقية الكتب،فمؤلفه ليس شخصا واحدا وإنما سبعة عشر معتقلا في سجن غوانتانامو الشهير.



وقد أُطلق سراح أربعة أو خمسة منهم حتى الآن ولكن البقية لا تزال في المعتقل. وهم ينتمون إلى حبيات مختلفة: يمينية، أردنية، سعودية، باكستانية، الخ.


وقد ابتدأت فكرة تأليف الكتاب عندما تلقى المحامي مارك فالكوف رسائل تتضمن قصائد شعرية من زبائنه السجناء،ثم اكتشف بعدئذ أن المحامين الآخرين يتلقون الشيء نفسه، فقرر عندئذ جمعها في كتاب واحد وترجمتها من اللغة العربية إلى الانجليزية وإيجاد ناشر يقبل بنشرها،ولكن قبل ذلك كان مضطرا لأن يعرضها على قسم الرقابة في البنتاغون لكي يجيزها،وقد غربلها هذا الأخير وقبل بنشر اثنين وعشرين نصا منها.


ثم قبلت جامعة ايوا بالولايات المتحدة بنشرها، وقد كتب المحامي مارك فالكوف المقدمة الأولى لها، وهو أيضاً أستاذ القانون الدولي في جامعة ايلينوي بأميركا،وكتب البروفيسور فلاغ مير المقدمة الثانية للكتاب، وهو مختص بعلم الانثروبولوجيا اللغوية والثقافية في جامعة ويسكنسون ماديزون،وكتب خاتمة الكتاب الشاعر الأميركي من أصل تشيلي آرييل دورفمان، وهو أيضاً أستاذ في جامعة ديوك حيث يدرس أدب أميركا اللاتينية،كما أنه أحد المناضلين من أجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأميركية،كل هؤلاء ساهموا في التعريف بالمؤلفين الحقيقيين للكتاب: أي معتقلي سجن غوانتانامو الذين كتبوا قصائدهم على الجدران بوسائل بدائية كمعجون الأسنان مثلا،ومعظم هؤلاء المعتقلين لم يمارسوا مهنة الكتابة قبل سجنهم وتعذيبهم في أقبية ذلك السجن الرهيب وزنزاناته الفردية المرعبة؛وبالتالي فالشعر ناتج عن العذاب والألم، وهذا ليس بالأمر الغريب،فمنذ قديم الأزمان ارتبط الشعر عند العرب وربما غير العرب بالحنين إلى الأوطان أو الإحساس بالوحدة والعزلة الداخلية.


وقد قال المحامي والمشرف العام على الكتاب مارك فالكوف للصحافة الدولية ما يلي: هناك وسيلتان لإسماع صوت المعتقلين إلى العالم: إما تنظيم محاكمة علنية لهم كبقية السجناء، وهذا ما ترفضه الإدارة الأميركية وإما نشر هذه النصوص الصادرة من أعماقهم والتي تعبر عن حالتهم النفسية أفضل تعبير. صحيح أن هذه القصائد ليست دائما من مستوى عال ولكنها تعبر على الأقل عن الحالة النفسية للسجناء.


ولكن من بين هذه الأشعار هناك قصيدة تلفت الانتباه بجمالها، وهي للمعتقل الأردني أسامة ابوكبير،وكان يشتغل كسائق في بلدية عمان، ولكن بعد أن التحق بجمعية تبشيرية دينية هي جماعة التبليغ الباكستانية الأصل سافر إلى أفغانستان،وهناك وقع في أيدي القوات المعادية لطالبان ثم نقل إلى الولايات المتحدة، وهو متهم بالانتماء إلى جماعة القاعدة لأنه عندما اعتقل وجدوا في يده ساعة قد تستخدم لتفجير القنابل الموقوتة عن بعد.


يقول أسامة ابو بكير في مطلع قصيدته الجميلة:


هل صحيح أن العشب سينبت مرة أخرى بعد المطر؟
هل صحيح بأن الأزهار ستتفتح مرة أخرى مع الربيع؟
هل صحيح بأن العصافير ستعود إلى أعشاشها يوما ما؟
هل صحيح بأن الأسماك ستعود صعدا إلى جداولها؟
نعم صحيح. هذا صحيح. هناك معجزات في العالم
ولكن هل صحيح أننا سنغادر يوما ما غوانتانامو؟
هل صحيح أننا سنعود يوما ما إلى أوطاننا؟
أنا أُبحر في أحلامي، أنا أحلم ببيتي.
لكي أكون مع أطفالي كل واحد منهم جزء مني
لكي أكون مع زوجتي وكل أولئك الذين أحبهم
لكي أكون مع أهلي، مع أبي وأمي، أعز قلبين في العالم
أنا أحلم بأن أعود إلى بيتي، أن أكون حرا من هذا القفص
ولكن هل تسمعني آه يا الله، أيها الحكم الأعظم، هل تسمعني؟
نحن أبرياء هنا، نحن لم نرتكب أي جريمة
عجّل في خلاصي يا رب، عجّل في خلاصنا، إذا كانت
لا تزال هناك عدالة أو رحمة في هذا العالم!



هذه القصيدة تعبّر بنوع من اللوعة والهلع عن الحالة النفسية لكل سجناء هذا المعتقل الأسود الذي شوه سمعة أميركا في شتى أنحاء العالم تماما كسجن أبو غريب في العراق.




ثم يستعرض الكتاب أسماء المعتقلين الآخرين ويقدم عنهم نبذة تاريخية صغيرة قبل أن يثبت قصائدهم.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويبتدئ الكتاب بالمعتقل شاكر عبد الرحيم عامر، وهو سعودي الأصل وحامل بطاقة إقامة في بريطانيا أيضا،وكان من أوائل الذين اعتقلوا في غوانتانامو عام 2002،وقد زعمت السلطات العسكرية الأميركية بأن له علاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة،وبنت مزاعمها واتهاماتها على حقيقة أنه اشتغل في أفغانستان في «جمعية الحرمين» أو مؤسسة الحرمين المشتبه بأنها تقدم الدعم المالي للقاعدة.


ويعتبر شاكر عبد الرحيم عامر أحد قادة المعتقلين داخل السجن وقد دعا رفاقه إلى تنظيم إضراب عن الطعام احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتلقونها،ثم توقف الإضراب بعدئذ، ولكنه ثابر على نضاله داخل السجن لكي تعاملهم السلطات الأميركية بناء على مبادئ وثيقة جنيف التي تنظم كيفية الاعتقال وحقوق أي معتقل أو سجين أيا يكن.


ثم شكل لجنة من بعض المعتقلين للاشتكاء على إدارة السجن ولكن السلطات العسكرية حلّت اللجنة عام 2005 وأرسلته إلى زنزانة خاصة معزولة عن الجميع،وقد استهزأ بالأميركان عن طريق قصيدة بعنوان: إنهم يقاتلون من أجل السلام.


سلام، يقولون
هل هوسلام العقل؟
سلام على الأرض؟
سلام من أي نوع؟
أراهم يتكلمون، يحاججون، يقاتلون
ما نوع السلام الذي يبحثون عنه؟
لماذا يقتلون؟ ما هي خططهم؟
هل هو فقط الكلام؟ لماذا يحاججون؟
هل من السهل إلى هذه الدرجة أن تقتل؟ هل هذه هي خطتهم؟
نعم! بالطبع!
إنهم يتكلمون، يحاججون، يقتلون
إنهم يحاربون من أجل السلام






أما المعتقل الثاني فهو سعودي أيضاً ويدعى عبد العزيز،ولكنه يرفض أن يذكر كنيته أو اسم عائلته،وكان قد تخرج للتو من جامعة الرياض في المملكة العربية السعودية عندما هاجمت أميركا أفغانستان للانتقام من ضربة 11 سبتمبر،وقد سافر إلى هناك لكي يبحث عن أخيه ويعيده إلى البيت سالما بعد أن سمع بالقصف الشديد لأفغانستان ثم وجد أخاه واصطحبه معه فورا العودة إلى السعودية.


ولكن فجأة قبضت عليه قوات التحالف الشمالي،وبعد أن تعرض للتعذيب في سجن أفغاني نقلوه مع أخيه إلى سجن غوانتانامو،وقد تم تصنيفهما كمحاربين أعداء،وعلى هذا الأساس سجنا،ولكنهم أطلقوا سراح أخيه لاحقا في حين ظل هو في السجن حتى الآن.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم يذكر الكتاب من بين المعتقلين مصور قناة الجزيرة الشهير سامي الحاج، ومعلوم أن اسمه يذكر باستمرار من قبل القناة لكي يعرف الجميع بقصته ولكي يدافعوا عنه بأي شكل ويساهموا في إطلاق سراحه، ولكن عبثا،فحتى الآن ذهبت كل جهود «الجزيرة» سدى.



وسامي الحاج السوداني الأصل كان صحفيا يغطّي أخبار أفغانستان لصالح قناة الجزيرة الشهيرة،وقد قبضوا عليه مبكرا عام 2001 وصادروا بطاقته الصحفية وجواز سفره.


وقد سجن في معتقل باغرام داخل أفغانستان قبل أن ينقل إلى غوانتانامو ويبدو أنهم عذبوه في كلتا الحالتين،والتهمة الموجهة له هي أنه كان صلة الوصل مع المجاهدين الشيشان وأنه كان ينقل إليهم الأموال،كما أنهم اتهموه بتقديم المساعدة لبعض القادة المتطرفين في القاعدة،ولكنهم حتى الآن لم يقدموا أية براهين على اتهاماتهم،ويمكن أن نقول الشيء ذاته عن معظم المعتقلين.



Sad1

descriptionالسجن اللعين وأهله الخنازير Emptyرد: السجن اللعين وأهله الخنازير

more_horiz
تعليق على فقرة


ثم يذكر الكتاب من بين المعتقلين مصور قناة الجزيرة الشهير سامي الحاج، ومعلوم أن اسمه يذكر باستمرار من قبل القناة لكي يعرف الجميع بقصته ولكي يدافعوا عنه بأي شكل ويساهموا في إطلاق سراحه، ولكن عبثا،فحتى الآن ذهبت كل جهود «الجزيرة» سدى





الحمد لله لم تذهب جهود الجزيرة وغيرها سدى فسامي الآن حر ،ومعتقل الظلم سوف يقفل قريبا بإذن الله

descriptionالسجن اللعين وأهله الخنازير Emptyرد: السجن اللعين وأهله الخنازير

more_horiz
إنشاء الله
علي فكرة لمن أنا نقلت الموضوع كنت عارف إنو سامي ومعاه سبعة سودانيين طلعوا من المعتقل بس الموضوع عجبني شديد
ولمن الزول ينقل حاجة مايعدلها ينقلها زي ما هي

descriptionالسجن اللعين وأهله الخنازير Emptyرد: السجن اللعين وأهله الخنازير

more_horiz
تشكر يا شلاقة
.........................
..........................بس لكن مواضيعك دايما .................................مميزة

descriptionالسجن اللعين وأهله الخنازير Emptyرد: السجن اللعين وأهله الخنازير

more_horiz
مشكور علي المشاركة الروعة
وعلي المرور كمان

descriptionالسجن اللعين وأهله الخنازير Emptyرد: السجن اللعين وأهله الخنازير

more_horiz
مشكووووووووووووووووووووور
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد