تجربتي مع نقص فيتامين د والاكتئاب

secrets-of-dream-interpretation

عندما كنت في العشرينات من عمري، كنت أعاني من حالة مزاجية سيئة وشعور بالحزن الشديد. كانت أيامي مليئة بالتعب والكآبة، وكانت لدي صعوبة في النوم والتركيز. لم أكن أدرك أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بنقص فيتامين د في جسمي.

في ذلك الوقت، كنت أعيش في منطقة ذات اشتداد للشتاء، وكانت فرصتي للتعرض لأشعة الشمس ضئيلة جدًا. لم أكن أدرك أن الشمس هي المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د، وأن نقصه يمكن أن يؤثر على المزاج والصحة العامة.

بعد زيارة للطبيب، تم تشخيص حالتي بأنها اكتئاب. تم وصف العلاج الدوائي لي، ولكنني كنت أبحث عن طرق طبيعية للتخفيف من الأعراض. قرأت الكثير عن فوائد فيتامين د في علاج الاكتئاب، وقررت أن أجربه.

بدأت بتناول مكملات فيتامين د يوميًا، وبعد بضعة أسابيع، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في مزاجي وحالتي العامة. كانت لدي المزيد من الطاقة والحيوية، وكانت لدي قدرة أفضل على التركيز والتفكير بوضوح. كما لاحظت أنني أستطيع النوم بشكل أفضل وأنني أستيقظ منتعشًا في الصباح.

تعلمت أن فيتامين د يلعب دورًا هامًا في تنظيم النظام العصبي والمزاج. يعتبر الفيتامين د هرمونًا يؤثر على إفراز السيروتونين، وهو مادة كيميائية في الدماغ ترتبط بالمزاج والسعادة