اقوال عن المنافق




sadaalomma




في الدين الإسلامي، يُعيب على المنافقين تباعد قولهم عن فعلهم والتستّر على حقيقة الإيمان والتصرف بالتلفيق فيما ينفعهم، وتوصف صورهم بالخداع والغدر. ونتطرق من خلال هذا المقال إلى مجموعة من الأقوال المأثورة التي تتحدث عن المنافقين والنفاق، وذلك كما يلي:

"النفاق توأم الكفر": إذ أن الإنسان الذي ينتمي لدين معين ويدعيه، ولكنه لا يعيشه بالشكل الصحيح، هو على اعتبار أنه منافق، كما أنه لا يسمح للإيمان أن يدخل قلبه بالشكل الكامل، وهذا يجعله في نفس المستوى تقريبًا كمن يكفر تمامًا.
"النفاق يفسد الإيمان": ويظهر ذلك من خلال التصرف بصورة متناقضة، فالإيمان هو عمل القلب وتصرفات الأعضاء والأعمال الصالحة، وعندما يوجد تصرف يخالف هذا الإيمان يتحول إلى نفاق.
"النفاق أخ الشرك": إذ يقول الشعراء منذ القدم "لا إله إلا الله"، لدينا قاعدة مهمة، وهي عدم وجود أحد غير الله يحدد نهج الحياة الشديدة، لكن عندما يغير المنافق قناعاته يسأل الله من دونه، وهذا هو نوع من الشرك الذي يعتبر أخاً للنفاق.
"النفاق من أثافي الذل": ويظهر ذلك من خلال سلوك المنافقين، حيث يفتعلون الأكاذيب ويتصرفون بلا أخلاق وهذا يوصف بالذل.
"من عمل ما ليس من طبعه ولو كان صواباً، تعرض لخطرين، خطر النفاق وخطر الإخفاق": فلا يُجب الشخص على القيام بأي عمل لا يتناسب مع شخصيته، الذي يفعل العمل الجيد والمناسب لشخصيته، فإنه يحقق النجاح، والشخص الذي يعمل ما ليس في طبعه،فهو معرض لعدم النجاح في دراسته، كما أنه عرضة للنفاق.
"لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق": فالمجاملة إذا تم تبديلها مع التحريض يعتبر بمثابة النفاق، لذلك يجب عدم البالغ في تلك المجاملات.
"النفاق شين الأخلاق": وهذا يظهر احراماً بأخلاق المنافقين، حيث تتباين سلوكياتهم بين النفاق وعدم الامانة، والكذب.

تعد هذه الأقوال المأثورة هي رسائل تسعى لتحذير المسلمين من النفاق وانتهاج السلوك الصحيح الذي يستند إلى الأخلاق الحميدة، وتعد هذه التوجيهات دليل لكل من أراد الاستمرار في الوقوف على طريق الحق.

المنافق الحقيقي هو الذي يكف عن إدراك خداعه

١- المنافق الحقيقي هو الشخص الذي يكذب بصدق، ويصبح عمل الكذب طبيعياً بالنسبة له.
٢- إن إدراك الناس لخداع المنافق قد يتحسن بمرور الوقت؛ ولكن المنافق الحقيقي هو الذي يستمر في الكذب حتى يصبح جزءاً من شخصيته.
٣- على الإنسان أن يكون شجاعاً في الاعتراف بأخطائه، بدلاً من الاستمرار في الخداع والكذب.
٤- يعتبر الخداع جريمة كبرى في الإسلام، والمنافق الحقيقي هو الشخص الذي يقترف هذه الجريمة بشكل مستمر.
٥- يجب على المسلمين تجنب الانخراط مع المنافقين الحقيقيين، وعدم الاستجابة لدعواتهم الزائفة.