السعادة هل هي رحلة ام محطة تصلها

رفاعة رافع الطهطاوى فى اواسط القرن التاسع عشر :
سال الحكماء عن أشقى الناس ؟؟؟ .
وكان الرد تروى مغامرات تليماك التى ألفها القس فينيلون الفرنسى وترجمها الى العربية
مختلف حسب اختلاف العقول , فمنهم من قال :ان اشقى الناس هو
من جمع بين الفقر والمرض , ومنهم من قال : انة المحروم من الاحباب والاصدقاءوالاصحاب ,واخر قال : انه من رزق بأولاد عاقين مضيعين للحقوق وليسو أهلا لخلافته , ومنهم من قال ان اشقى الناس من يظن فى نفسة اشقى الناس لان من يقاسى الصعاب لاتزيد معاناته آلا بالقلق والجزع .
أما الاسطورة تليماك فقال : ان اشقى الناس هو ملك ولى الامر وحكم وظن انه مَلَكّ زمام السعادة ولكن الحقيقة انه تولى المُلك ليصير رعاياة اشقياء اذلاء .. فهو
شقى مرتين ألاولى بجهلة انه شقىّ بنفسة , والثانية إشقائة لغيرة وتزيد شقاوتة على مدى الايام مادام على قيد الحياة , وهو من ممن يسعى الى عدمة بقدمة.



ليس السعيد الذي دنياه تسعده.. إن السعيد الذي ينجو من النار.

نعم.. السعادة مطلب كل عاقل ولكن كثيرين أخطأوا طريقها؛ فمنهم من طلبها بالمال فلم يجدها، ومنهم من طلبها بالفواحش فما زاده ذلك إلا هماً، وآخرون بحثوا عنها في السفر إلى بلاد الغرب فما وجدوا إلا العذاب في قلوبهم والحسرة والألم.

فيا ترى من الذي وجدها؟

جميل الموضوع
السعادة فعلا رحلة
من راي الشخصي انو معايير الصداقة تختلف من شخص لاخر
فما يسعدني ربما لا يسعد الاخرين
عموما في ناس حتي الالم بتقدر تكيفةحشان تصنع منة سعادةاو علي الاقل تقلل من الالم
ديل هم الناس المتفئلين البنظرو للجانب المشرق دائما
وربنا يسعدكم كلكم يارب

بغض النظر عن المعايير اعتقد ان السعادة ليس لها دار لكي نبحث عنه ولا شنو ........