منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...


منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...

منتديات المسيكتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيكتابدخول

منتديات سودانية إسلاميه إجتماعيه ثقافيه تعليميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ننوه لأعضائنا الكرام بأن أي مساهمة أو موضوع يحمل أو يحض على السحر والشعوذه والدجل أو يمس بالدين الإسلامي أو العرف سوف يحذف نهائياً ويلغى اشتراك العضو ..

descriptionالمدينة المنورة Emptyالمدينة المنورة

more_horiz
مسجد قباء
قال الله عزَّ وجل: (... لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة: 108). وقد نزلت هذه الآية في حق هذا المسجد.
لما هاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى المدينة المنورة من مكة المكرمة في 12 ربيع الأول، من عام 622م. فأول ما نزل في قباء (وقُباء (بضم القاف) قرية قريبة من المدينة المنورة) فنزل في دار كلثوم بن الهدم الانصاري، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستقبل الناس ويجلس في بيت سعد بن خيثمة الانصاري المجاور لبيت كلثوم بن الهدم الانصاري، فكان لكلثوم بن الهدم موضع يوضع ويخزن فيه التمر ليجف فاستوهبه منه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأسس على ارضه مسجد قباء.
وقد مكث النبي (صلى الله عليه وآله) أكثر من عشرين يوماً في قباء بانتظار قدوم الإمام علي (عليه السلام) وبرفقته الفواطم وبعض النساء من أهل البيت.
وهو المسجد الذي أسس على التقوى فأسس المنافقون في قباله مسجد ضرار الذي اسس على النفاق والذي امر النبي (صلى الله عليه وآله) باحراقه بعد رجوعه من تبوك.
وهو أول مسجد بني في الإسلام بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وشارك رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بنائه وصلى فيه .
روى الطبراني في الكبير عن الشموس بنت النعمان قالت : نظرت إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) حين قدم ، ونزل وأسس هذا المسجد ، مسجد قباء ، فرأيته يأخذ الحجر أو الصخر حتى يهصره الحجر ، وأنظر إلى بياض التراب على بطنه وسرته ، فياتي الرجل من أصحابه ويقول ، بأبي وأمي يا رسول الله أعطني أكفك ، فيقول : (( لا ، خذ حجراً مثله )) حتى أسسه ، ويقول : (( إن جبريل (عليه السلام) هو يؤم الكعبة )) قالت فكان يقال : إنه أقوم مسجد قبلة .
وكان يحرص على الذهاب إليه أيام السبت والاثنين والصلاة فيه.
هو ثاني المساجد في المدينة المنورة من حيث الأهمية بعد المسجد النبوي الشريف

فضل مسجد قباء:
روى ابن قولويه في المزار عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين رجع بعمرة.
وقد سئل الإمام الصادق (عليه السلام) فقيل له: إني آتي المساجد التي حول المدينة فبأيِّها أبدأ؟ فقال (عليه السَّلام): (أبدأ بقبا فصل فيه، وأكثر، فانه أول مسجد صلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذه العرصة) (المجلسي: بحار الأنوار ج 97 ص 214 ح 4).
و أمام المسجد بئر كان ماؤها عذباً غزيراً لكنها معطلة الآن، ويقال أن خاتم النبي (صلى الله عليه وآله) كان قد وقع فيه فسمي بـ (بئر الخاتم)، كما أن هناك مقبرة عند المسجد هي للشيعة والنخاولة على ما ذكره هيكل في كتابه (محمد حسين هيكل: في منزل الوحي ص 603).




مسجد القبلتين:
يقع هذا المسجد في الجهة الشمالية من الحرة الغربية على يمين الذاهب إلى أُحد، وهو المكان الذي نزل فيه التشريع الإلهي بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن معه من المسلمين إلى بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهراً، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعجبه أن تكون قبلته إلى الكعبة قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام.
وكان يكثر الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل من أجل ذلك، فاستجاب الله له، قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه، وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنه الحقُّ من ربهم، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون}.
وكان ذلك ـ حسب أغلب الروايات ـ في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.
وكان تغير القبلة في مسجد بني سالم سبباً لتغير اسمه الى مسجد القبلتين، وذلك في صلاة الظهر، وقد صلى النبي(صلى الله عليه وآله) ركعتين منها الى جهة المقدس فلما نزلت آية تحويل القبلة استدار مع المسلمين تجاه الكعبة وصلى الركعتين الباقيتين الى المسجد الحرام.
وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أول صلاة كاملة صلاها تجاه الكعبة المشرفة.
وتستحب الصلاة في هذا المسجد والدعاء المأثور.



مسجد الغمامة (المصلى)
يقع الى الغرب من المسجد النبوي ويبعد عنه حوالي 400 مترا وكان يسمى بالمصلى لان اكثر صلاة النبي (صلى الله عليه وآله) للعيدين والاستستقاء فيه.
ويعرف الان عند اغلب الناس بالغمامة.




مسجد الامام علي (ع)
يقع على بعد 90 مترا من مسجد الغمامة وقد صلّى النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) فيه.




مسجد السقيا:
يقع غرب المسجد النبوي بحوالي2كم بني المسجد في مكان قبة الرسول (صلى الله عليه وآله) عند خروجه لغزوة بدر. كانت الى جنوب المسجد بئر السقيا التي كان يستعدب ماءها الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) وليس لها اثر الان.




مسجد الثنايا (الزبية: الحفرة)
سمي بذلك لأنه كسرت في هذا المكان ثنايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة أحد بعد سقوطه في الحفرة التي حفرها المشركون وغطوها بالقش حتى وقعت دابة النبي (صلى الله عليه وآله) فيها ثم اصابه بعض المشركين فجرح شفته السفلى وكسر رباعيته.
ويقع خلف قبور شهداء أحد بمائة متر باتجاه الجبل . وقد ازيل المسجد الان.




مسجد الفسح
ويقع على سفح جبل أحد إلى الشمال من مسجد الثنايا على يمين الذاهب إلى الشعب الذي فيه المهراس .
وصلى فيه رسول الله صلاة الظهر والعصر من جلوس هو ومن بقي من أصحابه بسبب ما اجهدوا من جراح.




مسجد بنات بني النجار
ويغلب عليه عند الناس اسم مسجد الجمعة.
وبنات بني النجار من بنات اخوال النبي (صلى الله عليه وآله) وقابلنه عند قدومه (صلى الله عليه وآله) المدينة بالنشيد المعروف
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع



مسجد رد الشمس
يقع قبل مسجد قباء بـكيلومتر واحد تقريبا وهو خرب الان وهو المسجد المشهور عند اهل تلك المنطقه بانه ردت فيه الشمس لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السَّلام) لاداء صلاة العصر بعد ما فاتته لنوم النبي (صلى الله عليه وآله) على فخده فدعا (صلى الله عليه وآله) الله ان يردها فاستجاب له.
وقيل: بان مسجد الفضيخ هو مسجد رد الشمس.




مسجد الفضيخ
يقع المسجد الى الجنوب من مشربة ام ابراهيم والفضيخ عصير العنب او شراب يتخد من البسر (التمر قبل ارطابه) ويقال في سبب تسميته بذلك انه عند حرمت الخمر اهرق جمع من اصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) الفضيخ الذي كانوا يشربونه.
ويرى البعض ان حادثة رد الشمس التي ذكرناها في مسجد رد الشمس وقعت في هدا المسجد.




مسجد المباهلة:
وهو مسجد الاجابة يقع في الجهة الشرقية من المسجد النبوي، وهو على عدة امتار الى جهة الشمال مقبرة البقيع، وقد نقل قصة المباهلة عدة من المؤرخين منهم المفيد في الارشاد والتي كانت بين النبي (صلى الله عليه وآله)واهل بيته (عليه السلام) وبين نصارى نجران والقصة معروفة.




المساجد السبعة
من المعالم التي يزورها القادمون إلى المدينة المساجد السبعة . وهي مجموعة مساجد صغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة ولكنها اشتهرت بهذا الإسم ، ويروى بعضهم أن مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومترين تقريباً يضاف إليها ، لأن من يزورها يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة .
تقع هذه المساجد الصغيرة في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة سنة خمس للهجرة لمواجهة أحزاب المشركين، وكان لدعاء النبي (صلى الله عليه وآله) وبطولة الإمام علي (عليه السلام) في قتل عمرو بن عبد ود، وإشارة سلمان الفارسي الأثر في انتصار المسلمين، وجاء المسلمون من بعدهم فخلدوا ذكرى هؤلاء العظماء، فبنوا مسجداً على قمة المرتفع الذي دعا فيه النبي (صلى الله عليه وآله) بهلاك الأحزاب، وأسموه مسجد الفتح، وبنوا مسجداً آخر أسموه باسم الإمام علي (عليه السلام) ومسجد باسم سلمان الفارسي.
واليوم تجد ثلاثة مساجد أخرى باسم الزهراء (عليها السَّلام) وابي بكر وعمر، ولا ندري ارتباطها بالحادث بل ولم يكن اثنان منها موجودين في السابق إذ يقول السمهودي نقلاً عن ابن النجار: (... إن مسجد الفتح على رأس جبل يصعد إليه بدرج، قد عمر عمارة جديدة... وعن يمينه في الوادي نخل كثير، ويعرف ذلك المكان بالسيحي... ومساجد حوله وهي ثلاثة قبلة الأول منها خراب، وقد هدم وأخذت حجارته، والآخران معموران بالحجارة والجص، وهما في الوادي عند النخل).
وقال المطري: (إن المسجدين اللذين في قبلة مسجد الفتح تحته يعرف الأول منهما بمسجد سلمان الفارسي والثاني الذي يلي القبلة يعرف بمسجد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) (27).
فإذا أتيت مسجد الفتح فصل فيه وادعُ، فعن معاوية بن عمار قال، قال أبو عبد الله (عليه السَّلام): (لا تَدَع إتيان المشاهد كلها، مسجد قبا... ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح) (28).
ــــــــــــ
27 ــ السمهودي: وفاء الوفاء: ج 3 ص 836.
28 ــ المجلسي: بحار الأنوار ج 97 ص 215 ح 6.




مسجد الفتح ( أو الأحزاب )
وهو أكبر المساجد السبعة بني في موقع قبة ضربت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) . مبني فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع ويروى أنه سمي بهذا الإسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أو لأن سورة الفتح أنزلت في موقعه أو لأن تلك الغزوة كانت في نتائجها فتحاً على المسلمين .
وقد بناه عمر بن عبدالعزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87-93هـ ثم جدد عام 575 بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول عام 1268هـ 1851م .




مسجد سلمان الفارسي
ويقع جنوبي مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد عشرين متراً منه فقط في قاعدة جبل سلع وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزو الأحزاب . يتكون من رواق واحد طوله وعرضه 7م ودرجة صغيرة عرضها متران .
بني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبدالعزيز على المدينة أيضاً وجدد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ . وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول .




مسجد علي بن أبي طالب
ويقع شرقي مسجد فاطمة على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل طوله 8.5 م وعرضه 6.5م وله درجة صغيرة . بني هذا المسجد وجدد على الأرجح مع مسجد الفتح ويروى أن علياً (عليه السلام) قتل في هذا الموقع عمرو بن ود العامري الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب .




مسجد فاطمة الزهراء
ويسمى في المصادر التاريخية بمسجد سعد بن معاذ وهو أصغر مساجد هذه المجموعة مساحة 4×3م وله درجة صغيرة . وآخر بناء له على نمط أبنية المجموعة نفسها يرجح أنها في العصر العثماني في عهد السلطان عبدالمجيد الأول 1268هـ / 1851م .




مسجد الشجرة
وهو موضع قريب من المدينة المنورة على حافة وادي العتيق ويعرف أيضاً بمسجد ذي الحليفة وهو ميقات أهل المدينة ومن يريد الحج أو العمرة من هذا الطريق، ، وهذه المنطقة معروفة بآبارها ومزارعها، وإنما سُمي بمسجد الشجرة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ كما روي ـ نزل عند شجرة (سمرة)، فصلى في ذلك الموضع، وتعرف المنطقة بأبيار علي أو بئر علي، وعرفت بذلك لأن الإمام علي (عليه السَّلام) ـ على ما يقال ـ ترك المدينة المنورة حيث ثار الناس على الخليفة الثالث عثمان، وسكن في هذه المنطقة مدة من الزمن وحفر بها بعض آبار الماء.




مسجد المعرس
وكان بالقرب من مسجد الشجرة (المعرس)، وفي ذلك يقول السمهودي: (... قال أبو عبد الله الأسدي في كتابه وهو من المتقدمين يؤخذ من كلامه أنه كان في المائة الثالثة، بذي الحليفة عدة آبار ومسجدان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فالمسجد الكبير الذي يحرم الناس منه، والآخر مسجد المعرس، وهو دون مصعد البيداء ناحية عن هذا المسجد، وفيه عرَّس رسول الله (صلى الله عليه وآله) منصرفه من مكة، قلت: ليس هناك غير المسجد المتقدم ذكره في قبلة مسجد ذي الحليفة على نحو رمية سهم سبقى منه، وهو قديم بناه بالقصة والحجارة المطابقة، فهو المراد) (1).
وقد اندثر المسجد مدة من الزمن، وفي ذلك يقول محمد هيكل: (وعلى مقربة من مسجد ذي الحليفة آثار لجدران، ذكر لي الأستاذ عبد القدوس الأنصاري أنها جدران مسجد المعرس، وأن هذه الجدران بقيت مطمورة إلى أن كشف عنها السيل عام 1352هـ، وأن المأثور أن هذا المسجد كان يعرس به النبي (صلى الله عليه وآله) ، أي يبيت به عند عوده من مكة) (2).
وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السَّلام) قوله: (إذا انصرفت من مكة إلى المدينة وانتهيت إلى ذي الحليفة وأنت راجع إلى المدينة من مكة فأت معرس النبي (صلى الله عليه وآله) ، فإن كنت في وقت صلاة مكتوبة أو نافلة فصل فيه، وإن كنت في غير وقت صلاة مكتوبة فانزل فيه قليلاً، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كان يعرس فيه ويصلي فيه)

descriptionالمدينة المنورة Emptyرد: المدينة المنورة

more_horiz
[b]المدينة المنورة تُلقب "بطيبة الطيبة" أول عاصمة إسلامية، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة، هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية غرب المملكة العربية السعودية، تبعد حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي،[1] وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم،[1] تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² [2] منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.[2]

تأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام،[3] وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم "يثرب"، وقد ورد هذا الاسم في القرآن في قوله تعالى على لسان بعض المنافقين: {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} [4][5] وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: "من قال للمدينة "يثرب" فليستفغر الله..."، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: "اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مدهم وصاعهم".[6][7]

يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1,300,000 نسمة،[8] وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار، ولعل أبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة، والتي دُفن فيها الكثير من الصحابة،[9] ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد