بين الجوانح في الاعماق سكناه فكيف انسي ومن في الناس ينساه
في كل عام لنا لقيا محببة يهتز كل كياني حين القاه
بالعين بالقلب بالاذان ارقبه وكيف لا وانا بالروح احياه
القاه شهرا ولكن في نهايته يمضي كطيف خيال قد لمحناه
في موسم الخير في رمضان الخير تجمعنا محبة الله لا مال ولا جاه
من كل ذي خشية لله ذي ولع بالخير تعرفه دوما بسيماه
قد قدروا موسم الخيرات واستبقوا والاستباق هنا المحمود عقباه
صاموه قاموه إيمانا ومحتسبا احيوه طوعا وما في الخير إكراه
فالاذن سامعة والعين دامعة والروح خاشعة والقلب اواه
وكلهم بات بالقران مندمجا كانه الدم يسري في خلاياه