))
السعادة سلوة خاطر بحق يحملة وأنشراح صدرآ لمبدا يعيشه وراحة قلب لخير يكتفيه
كنا نظن أننا أذا أكثرنا من التوسع في الدور وكثرة الأشياء وجمع المسهلات والمرغبات والمشتهيات أننا نسعد ونفرح ونمرح ونسر فإذا هي سبب الهم والكدر والتغضيض لأن كل شئ بهمه وغمه وكده وكدحه.
إن أكبر مصلح في العالم رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش فقيرآ يتلوى من الجوع لا يجد دقل تمر يسد جوعه ومع ذالك عاش في نعيم لا يعلمه ألا الله وفي أنشراح وأرتتياح وانبساط وفي هدوء وسكينه قال تعالى (وكان فضل الله عليك عظيما) في الحديث الصحيح البر حسن الخلق والأثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
إن البر راحة للضمير وسكون للنفس والحل لمن أردا السعادة أن يحسن دائمآ وأن يتجنب الأساءة ليكون في أمن
مثال ( أقبل راكب يحث السير يثور الغبار من أعلى رأسه يريد سعد بن أبي وقاص
وقد جعل سعد خيمته في الصحراء بعيد عن الضجيج بعيد عن أهتمامات الدهماء منفرد بنفسه وأهله في خيمته معه قطيع من الغنم فاقترب الراكب فأذا هو ابن عمر فقال ابنه له يا أبتاه الناس يتنازعون الملك وأنت ترعى غنمك قال :أعوذ بلله من الشرك إني أولى بالخلافة مني بهذا الرداء الذي علي ولكن سمعت الرسول يقول ((أن الله يحب العبد التقي الخفي ))
أن سلامة المسلم بدينه أعظم من ملك كسرى وقيصر لا الدين هو الذي يبقى معك حتى تستقر في جنات النعيم وأنا الملك والمنصب فإنه زائل لا محاة قال تعالى((إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا ترجعون))
مع كل نهاية عام يتبادل الناس فيما بينهم الأُمنيات بعام سعيد، وهذا ما يحدث أيضا مع كل مناسبة أو عيد، وهذا ما دفعني للسؤال: هل السعادة مطلب مرهون بالأعياد والمناسبات!، ولماذا التركيز فقط على تمني السعادة في هذه المناسبات، هل يعتقد الناس أننا غير سعداء ولذلك يتمنون لنا معرفة طريقها؟.
منذ أيام قرأت نصيحة أحد الحكماء: "السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين"، نعم السعادة في متناول أيدينا لكننا غالبا ما نغفل عنها بل وننظر إلى ما لدى الآخرين على أساس أن بلوغ ما عنده هو منتهى السعادة، لم نعد راضين بما بين أيدينا بل دائما ما ننظر إلى ما عند الآخرين ونتمنى ما هو في حوزتهم بينما معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء ما نملك والحفاظ عليه بدلا من ضياع العمر في تمني ما قد يكون سبب تعاستنا إن نحن حصلنا عليه، ألم يقل أوسكار وايلد: "ثـمَّــة مصيبتان في الحياة: الأُولــى أن لا تحصل على ما تريد.. والثانية أن تحصل عليه".
والبحث عن السعادة هي قصة الإنسان التي ستبقى تسير مع خطواته خطوة بخطوة في حين أن ذوي العقول الراجحة هم أولئك الذين يستطيعون برغم امتلاكهم للأشياء المتواضعة ومحدودية أموالهم أو جاههم أن يصنعوا السعادة لأنفسهم.
إن الإنسان دائما ما يبحث عن المزيد في هذه الدنيا، المزيد من المال، المزيد من المناصب، المزيد من السعادة والنجاحات، المزيد من الجمال والحُسن كما هو عند المرأة بالتحديد، وهذا ما يجعله يقوم بمقارنات بينه وبين الآخرين.
وكلمة (السعادة) مفردة ذات أبعاد عديدة في معانيها ولذا ينبغي التفريق بين كلمة (السرور) ومفردة (السعادة) فالسرور يريح النفس لوقت أو أوقات محددة لكن السعادة تمثل فرحاً وابتهاجاً دائمين ومن هنا فمعنى السعادة يبقى نسبياً في مداه حيث لا توجد سعادة لإنسان تعادلها نفس السعادة ومن نفس الدرجة حتى بين الزوجين السعيدين لاسيما وإن كل نفس تختلف عن الأخرى في بعض الجزئيات على أقل تقدير.
السعادة سلوة خاطر بحق يحملة وأنشراح صدرآ لمبدا يعيشه وراحة قلب لخير يكتفيه
كنا نظن أننا أذا أكثرنا من التوسع في الدور وكثرة الأشياء وجمع المسهلات والمرغبات والمشتهيات أننا نسعد ونفرح ونمرح ونسر فإذا هي سبب الهم والكدر والتغضيض لأن كل شئ بهمه وغمه وكده وكدحه.
إن أكبر مصلح في العالم رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش فقيرآ يتلوى من الجوع لا يجد دقل تمر يسد جوعه ومع ذالك عاش في نعيم لا يعلمه ألا الله وفي أنشراح وأرتتياح وانبساط وفي هدوء وسكينه قال تعالى (وكان فضل الله عليك عظيما) في الحديث الصحيح البر حسن الخلق والأثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
إن البر راحة للضمير وسكون للنفس والحل لمن أردا السعادة أن يحسن دائمآ وأن يتجنب الأساءة ليكون في أمن
مثال ( أقبل راكب يحث السير يثور الغبار من أعلى رأسه يريد سعد بن أبي وقاص
وقد جعل سعد خيمته في الصحراء بعيد عن الضجيج بعيد عن أهتمامات الدهماء منفرد بنفسه وأهله في خيمته معه قطيع من الغنم فاقترب الراكب فأذا هو ابن عمر فقال ابنه له يا أبتاه الناس يتنازعون الملك وأنت ترعى غنمك قال :أعوذ بلله من الشرك إني أولى بالخلافة مني بهذا الرداء الذي علي ولكن سمعت الرسول يقول ((أن الله يحب العبد التقي الخفي ))
أن سلامة المسلم بدينه أعظم من ملك كسرى وقيصر لا الدين هو الذي يبقى معك حتى تستقر في جنات النعيم وأنا الملك والمنصب فإنه زائل لا محاة قال تعالى((إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا ترجعون))
مع كل نهاية عام يتبادل الناس فيما بينهم الأُمنيات بعام سعيد، وهذا ما يحدث أيضا مع كل مناسبة أو عيد، وهذا ما دفعني للسؤال: هل السعادة مطلب مرهون بالأعياد والمناسبات!، ولماذا التركيز فقط على تمني السعادة في هذه المناسبات، هل يعتقد الناس أننا غير سعداء ولذلك يتمنون لنا معرفة طريقها؟.
منذ أيام قرأت نصيحة أحد الحكماء: "السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين"، نعم السعادة في متناول أيدينا لكننا غالبا ما نغفل عنها بل وننظر إلى ما لدى الآخرين على أساس أن بلوغ ما عنده هو منتهى السعادة، لم نعد راضين بما بين أيدينا بل دائما ما ننظر إلى ما عند الآخرين ونتمنى ما هو في حوزتهم بينما معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء ما نملك والحفاظ عليه بدلا من ضياع العمر في تمني ما قد يكون سبب تعاستنا إن نحن حصلنا عليه، ألم يقل أوسكار وايلد: "ثـمَّــة مصيبتان في الحياة: الأُولــى أن لا تحصل على ما تريد.. والثانية أن تحصل عليه".
والبحث عن السعادة هي قصة الإنسان التي ستبقى تسير مع خطواته خطوة بخطوة في حين أن ذوي العقول الراجحة هم أولئك الذين يستطيعون برغم امتلاكهم للأشياء المتواضعة ومحدودية أموالهم أو جاههم أن يصنعوا السعادة لأنفسهم.
إن الإنسان دائما ما يبحث عن المزيد في هذه الدنيا، المزيد من المال، المزيد من المناصب، المزيد من السعادة والنجاحات، المزيد من الجمال والحُسن كما هو عند المرأة بالتحديد، وهذا ما يجعله يقوم بمقارنات بينه وبين الآخرين.
وكلمة (السعادة) مفردة ذات أبعاد عديدة في معانيها ولذا ينبغي التفريق بين كلمة (السرور) ومفردة (السعادة) فالسرور يريح النفس لوقت أو أوقات محددة لكن السعادة تمثل فرحاً وابتهاجاً دائمين ومن هنا فمعنى السعادة يبقى نسبياً في مداه حيث لا توجد سعادة لإنسان تعادلها نفس السعادة ومن نفس الدرجة حتى بين الزوجين السعيدين لاسيما وإن كل نفس تختلف عن الأخرى في بعض الجزئيات على أقل تقدير.