ياللعجب العجاب من هذه
الضاهرة عندنا أجمعين!

أجل إنك تجد لا أحد
يجهل بتاتا أن الموت حق ، وأنه آت لا محالة في أيما لحظة ، بغتة وعلى حين
غفلة ، وانه رحلة وأنه رحلة بلا عودة وإالى الابد!

ومع ذلك فلا تكاد ترى من يتأهب لها كما يتأهب أحدنا لسفراته في
كل مرة أو يستعد لها أستعدادها بما يلزم من لوازم واحتياطات من زاد
وضرورات ومطلوبات للطريق

بل ولا تجد من الناس
من يتأهب لها حقا بصدق،وجد من كل مليون واحدا ، فياللغفلة! وياللقسوة!