رجل يذكر هذه القصة الواقعية...
يقول: كان لي جارٌ بخيل بلغَ من الكبر عتيًا واشتعل رأسه شيبًا,
وليس له أحد لا زوج ولا ولد ولا قريب, ولا حبيب,
يجمع المال ويكنزه وذات يوم تأخر على غير عادته لم يخرج إلى دكانه, وكان صانعًا للنعال.
يقول: فلما صليت العشاء جئت إلى بابه الذي كاد أن يتهاوى لو اتكأت عليه الريح لوقع,
يقول: فدفعت الباب ثم أدخلت رجلي اليمنى وقلت: يا فلان,
يقول ففزع وصرخ وجمع أطرافه, فقال: ماذا تريد؟ اخرج,
قلت: جئت أعودك, ثلاثة أيام لم تذهب إلى دكانك, يقول فطردني شر طردة....