منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...


منتديات المسيكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا عضونا الكريم نتحرق شوقا لعودتك... وإن كنت زائرا نتشرف بزيارتك ونطمع في إنضمامك لعائلتنا ...

منتديات المسيكتاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيكتابدخول

منتديات سودانية إسلاميه إجتماعيه ثقافيه تعليميه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ننوه لأعضائنا الكرام بأن أي مساهمة أو موضوع يحمل أو يحض على السحر والشعوذه والدجل أو يمس بالدين الإسلامي أو العرف سوف يحذف نهائياً ويلغى اشتراك العضو ..

قصه بخيل

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

23022011
قصه بخيل

رجل يذكر هذه القصة الواقعية...
يقول: كان لي جارٌ بخيل بلغَ من الكبر عتيًا واشتعل رأسه شيبًا,
وليس له أحد لا زوج ولا ولد ولا قريب, ولا حبيب,
يجمع المال ويكنزه وذات يوم تأخر على غير عادته لم يخرج إلى دكانه, وكان صانعًا للنعال.

يقول: فلما صليت العشاء جئت إلى بابه الذي كاد أن يتهاوى لو اتكأت عليه الريح لوقع,
يقول: فدفعت الباب ثم أدخلت رجلي اليمنى وقلت: يا فلان,
يقول ففزع وصرخ وجمع أطرافه, فقال: ماذا تريد؟ اخرج,
قلت: جئت أعودك, ثلاثة أيام لم تذهب إلى دكانك, يقول فطردني شر طردة.
يقول: فخرجت ولكني خشيت أن يكون به شيء, فعدت مرة ثانية,
وإذا به قد جمع الذهب أمامه دنانير, الذهب بريقُها يتراقص على ضوء المصباح
وبجواره قصعة زيت وهو يُخاطب الذهب: يا حبيبي لقد أفنيت عمري فيك,
أموت وأتركك لغيري, لا والله إني أعرف أن موتي قريب ومرضي خطير ولكني سأدفنك معي,
ثم يأخذ دينار الذهب ويضعه في الزيت ويبلعه ثم يكح يكاد أن يموت ثم يأخذ نفسًا
ويرفع دينارًا آخر يُخاطبه وكأنه حبيب جاء من مكان بعيد, ثم يغمسه في الزيت ويضعه في فمه.
فقلت: والله لن يأكل مال البخيل إلا العيار, وسأكون عيارًا هذا اليوم,
فأوصدت عليه الباب وربطته في سلك ثلاثة أيام حتى اطمئننت أنه هلك,
فذهبت إليه وقد تحجر في فراشه بعد أن ابتلع الذهب,
فأخبرت الناس فحملوه وغسلوه وهم يتعجبون لثقله,
يقولون: ليس فيه إلا الجلد والعظم ما باله ثقيلاً, وهم لا يعلمون السر الذي أعلمه,
فدفناه ووضعت علامة على القبر.
فلما انتصف الليل أخذت معي الفأس وأخذت المعول ثم أخذت أحفر القبر ودفعت عنه التراب,
وأنا ألتفت يمينًا وشمالاً حتى لا يراني أحد ثم أزحت الحجارة عن اللحد فتبين بياض الكفن,
فأخذت سكينة وقطعت الكفن جهة البطن, فأخذ الذهب بعد أن قطعت بطنه يتلألأ على ضوء القمر,
يقول فمددت يدي لأخذه, فإذا هو حار كالجمر المشتعل فصرخت وسقطت جلدة يدي.
يقول: فردمته بالحجارة وردمت عليه التراب,
وخرجت أصرخ ما رأيت ألمًا مثله وغمست يدي في الماء البارد,
وظللت منذُ سنوات أحس بهذه اللسعة تأتيني بين فترة وفترة
, أعوذ بالله من البخل كما يقول سبحانه: (وَيْلٌ لِكُل هُمزة لُمزة)[الهمزة: 1].

لا حول ولا قوة الإ بالله وإنا لله وإنا إليه لراجعون

تعاليق

عبد الرحيم
اللهم انا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل و(الجبن والبخل) وغلبة الدين وقهر الرجال
الأمل الرحل
قصة البخيل والقرية الكريمة *واليد العليا خير من اليد الاسفلى

في زمن قديم، عاش رجل بخيل، ومن فرط بخله، كان دائم التفكير في وسيلة يحصل بها على المال، أو وسيلة تبعد عنه أي أحد يطلب منه ولو قليلاً من المال...ولشدة بخله، طاف القرى قرية قرية، حتى وجد قرية كل سكانها كرماء، فحل بينهم، متظاهراً بأنه فقير شديد الفقر، فكان محط شفقتهم وعطفهم، وصاروا يعطونه دائماً ويتصدقون عليه، حتى إنه كان يأكل ويشرب ويحصل على ملابسه منهم. وذات صباح رأى الناس شيئاً غريباً، فقد أغلق الرجل باب بيته المطل على سكان القرية، وفتح في بيته باباً يجعل وجهه إلى الأرض الخالية، ومع هذا فإن الناس استمروا يقدمون له ما كانوا يقدمونه.. وحين عرفوا حكايته انفجروا من الضحك، فقد حصل على عنز تعطي حليباً كثيراً، فخاف أن يسأله أحد شيئاً من حليب عنزته، فابتعد بباب بيته عنهم. وعلى الرغم من أن بعض الناس تناقلوا بينهم، أنه غني شديد الغنى، حفر كل أرض كوخه وأودع دنانيره الفضية والذهبية هناك، غير أن الناس كانوا يبتسمون مشفقين، واستمروا يعطونه وهم يرثون لحاله. وفي أحد الأيام كان أحد الفرسان تائهاً، جائعاً جداً وعطشاً، فلما أقبل على تلك القرية، كان متلهفاً للوصول إليها، وقد أسرع إلى أقرب بيت كان بابه إلى البرية، وعندما وصل إليه، أراد أن يترجل ليطلب حاجته من صاحبه، الذي كان الرجل البخيل نفسه، رآه البخيل فأسرع إليه يصيح به: لا تترجل يا رجل.. فليس في بيتي شيء أعطيه لك. لا طعام ولا شراب ولا حتى أعواد القش. صُدم الفارس، وبان الألم والتعب الشديد في وجهه، ولأنه يكاد يهلك، فإنه لم يفتح فمه ولم يكلمه، بل لوى عنق فرسه ودخل القرية.. ووقف أمام أحد البيوت، وفوجئ تماماً بما حصل....فقد خرج صاحب البيت وأهله يرحبون بالفارس أيما ترحيب، وأسرعوا ليساعدوه على النزول عن فرسه، وربطوا فرسه، وجلبوا له الماء الذي شرب منه فرسه، والماء الذي غسل به وجهه ويديه، وقدموا له الطعام والشراب، وتركوه يستريح وينام من دون أن يسألوه سؤالاً واحداً.
وحين استيقظ مستريحاً، شبعان مرتوياً، سألهم عن جهة المدينة الكبيرة، فأرشدوه، ومن لحظته ركب فرسه وانطلق، وهو متعجب كثيراً.. إنهم حتى اللحظة لم يسألوه من هو؟ ولماذا كان على تلك الحال؟ وكيف وصل؟ بعد أيام دهشت القرية بكاملها، وخرجوا جميعاً ينظرون إلى ذلك الفارس الذي حضرت معه كوكبة من الفرسان كأنه جيش، وهم يسوقون معهم الخيل والحمير المحملة بخيرات كثيرة، وتوقفوا جميعاً عند باب.. أسرع صاحبه من بين الجميع يستقبله، فقد عرف من ذلك الفارس الذي جاء بيتهم متعباً جائعاً عطشاً.. إنه الملك.

صاحب البيت عمل وليمة كبيرة دعا إليها جميع أهل القرية. وبعد أن شكر صاحب البيت الملك، أقبل الملك عليه وهو يشكره ويعترف بفضله، وحين علم أن جميع أهل القرية مثله، أقبل عليهم واحداً واحداً.. وهو يقول:

الحمد لله أن في مملكتي أناساً مثلكم ومثل كرمكم..

وفي هذه اللحظة ... و بعد أن أكل الناس، وامتلأوا فرحاً وسروراً، سمع الملك والجميع أصوات بكاء وضرب، وسرعان ما عرفوا به بكاء الرجل البخيل، فأرسل الملك يطلبه إليه، وسريعاً عرفه... وسأله: ما بك يا رجل؟

ولم يتكلم... إلا أن امرأة تقربت من الملك وأجابته وهي ضاحكة: يقول: إن هذه الهدايا كلها أمواله.. إنها ملكه هو، تنهبها الناس.

- وسأله الملك: كيف تكون كل هذه الهدايا التي جلبتها أنا معي ملكاً لك؟

- فأجاب من بين دموعه: إنها أموالي، ضيعتها أنا بيدي، لقلة معرفتي وحيلتي..

- وسأله: - كيف يا رجل؟

- فأجابه البخيل: ألم تقصد بيتي أولاً؟.. ألم تحاول أن تنزل ضيفاً عندي؟.. لكني.. آه يا ويلتي..يا ويلتي

- فضحك الملك حتى شبع ضحكاً، وضحك الذين معه وأهل القرية كلهم... ومن بين ضحكه الكثير سألهم الملك: عجيب!.. كيف يعيش مثل هذا البخيل في قريتكم..؟

- فرد البخيل: - أحسن عيشة يا سيدي.. فهم يعطون ولا يسألون أو يأخذون..

وانفجر الجميع بالضحك من جديد... وانفجر البخيل بالبكاء، لكن صوت بكائه ضاع وسط ضحكهم الكثير...
الأمل الرحل
كان البخلاء يقيمون مجلسا كل إسبوع ليفتخروا ببخلهم وفي أحد المرات وقد أقدم عليهم عيد الأضحى وتبقي له إسبوعاً. حكي لهم أحدهم قصه و أستحلفهم بالله أن لا يقولوا هذه القصة لأحد و أن يعطوه شيئا لأنها فكره عمليه نفيسة..
فوافقوا فأعطاه أحدهم جلباباً ممزق, وأحدهم أعطاه خفاً مقطوع وقدموها له, في بادئ الأمر رفض لأن أشيائهم باليه, ولكن استحلفوه بأنهم لا يملكون شيئا غير الذي أعطوه له. فبدأ القول: ( في عيد الأضحية الماضي أحضرت الخروف. وجاء يوم العيد , أغلقت باب منزلي جيداً حتى لا يأتي أحدٌ, ومن ثم ذبحت الخروف. و قد أعطيت نفسي عهداً ألا أترك شيئاً من هذا الخروف إلا وأستفيد منه كل الفائدة, قال : بدأت بالدم و قد لونت به باب منزلي ومن ثم بقرون الخروف وقد صنعت بها خطاطيف أعلق بها الأشياء ومن ثم بدأنا بي ما داخل بطن الخروف لأنه لا يدوم طويلاً وقد صنعت من الجلد فراشا لي , وأخذنا العظام فلعقناها حتى جففتها حرارة أفواهنا و بعد ذلك أوقدنا بها النار. ومن ثم قمنا بصنع كل اللحم قديداً ( القديد هو اللحم المجفف) و جعلناه بالغرفة وأغلقتها بأكبر قفلٍ بالمدينه فقالوا له: ويحك وأين وضعت المفتاح؟, فقال لقد ربطت المفتاح بحبل وهو الآن مربوط بعنقي.
فقاموا عليه وامسكوه ليأخذوا منه المفتاح. فصرخ فيهم و قال أنشدتكم بالله ألا تفتحوا الغرفة فتوصلوا لإتفاق وهو أن يدعوهم للغداء , فوافق على أن يدعوهم للغداء.
ميناس
شكرا علي هذه القصص الجمية و الشيقة
الأمل الرحل
شكراً علي المرور ميناس



Razz Razz Razz
شلاقة
ههههههههه الف شكر لك
الأمل الرحل
Razz
مشكور علي المرور
ابوهيام هشام عقرب
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به هؤلاء وأمثالهم وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
مشكور اخوي اسامه على هذه القصص المؤثرة
الأمل الرحل
تــــســــلــــــم


Razz
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى